أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - قنطرة فوق نهر .....تلك الربما ....














المزيد.....

قنطرة فوق نهر .....تلك الربما ....


ياسين المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


ليسا مجدا صغيرا ان تكون قنطرة فوق نهر_

لافونتين

اشتقت لك بكل لغات الدنيا …وكنت الغريب ….الشمعة ….تلك التي اشعلت فتيلها …بدارجتي /توحشتك/…وكانت شمعتنا …خاب ضني من جديد …قلت .نحن ايضا نقولها

عجبت لتجاور الكلمات وابتعادنا ..

افتقدتك ..انثى الحزن انثاي …حزينة بحلول المطر …مطر ….مطر …

كنت ابتسم …والكلمة في فمي …كطفل صغير ….يفرح …للاشياء الصغيرة تماما كما لو راى الوجه المختفي للقمر …مطر مطر وعند الباب كنت اقف …اضع يدي على جرح ينزف …تسرعين بالضماد …لا تتردي …



دعيني امتشق من غربتي سيفا يذوب مع الغروب …ابتسم للورود ..والدجى سلاح من ثلج …يزحف يزحف …كسؤال …



والشمس في عالمك تغيب من جديد …حصان صعب الامتطاء ….اقف في عالمك …ركنا في كل بيت كم سكنت في ولا تدرين …حتى دون ان تتجولي …..



من كثرة تعلقك في عيني صرت شجرة باغصان عارية ..

تصعدين قممها باقدام تائهة …

كم انتزعت من ورقها …من ازهارها …ومن ثمارها …وبقت …ضلت ..تحدت الفصول ….وكنت امضي اليك بيتم الالهة ….

كم حاولت ان كاون واحة ضليلة في صحراء عبرت فيها دون سلام ….كم حزنت لغيم ملأ سماءك …وعلى شفتي كنت اصبغ ابتسامة بلهاء …لاجل ان اكون سلاما ….وكنت اصمت …مقلدا المسيح…..



الحق اقول لكم …تعمدوا بالصمت …ليكون ملكوت الحب لكم …

المجد للعشق في السماء …ولكل العشقين في الارض ..لكم….

لكل عاشقين جمل بسنامين ..ليغار الظلام …دعوا الصمت يغزوكم..

اني خيرت في ملكوت حبيبي بين ثرثرة تبهجه وصمت يسرني ةيغيظه …واخترت بعثرة اوراقه بصمتي

……

اعرف ان دلك يغضبك ..ومن جديد احب عينيك الغاضبتين ..فالغضب الانثوي في مملكة الرجال بداية التوحد…

لكن لن ادعك تغضبين لدرجة ..الحزن ..فانت قادرة على تحويل غضبك الى انتقام باسم ….

تبتسمين ….يزدحم ثغرك بالضحكات ….وانا من جديد اتصنع الغباء ….

تحاولين ان تغيري الموضوع ….

-حبيبي

-من تقصدين سيدتي…

-من غيرك

-اه انا

تقاطيعيني في محاولة يائسة للسيطرة …

-احبك

-ربما –

تكريهين تلك الربما …

تصمتين من جديد ..تلعنين في دواخلك ان احببت يوما نادلا في مقهى الاخرين ….

يحاكي ..يجامل …مقهاه تقع في طريقك الى الجامعة ..قد تفكرين في تغيير ..الطريق …

تندمين للكلمة ..التي نطقتها ..تهرب منك مجرورة على ظهر جواد …وتعودين متراجعة ….

-لا احبك

-ربما

تغضبين من جديد …وتدارين بخجل انثوي …تشاكسين اكثر ليكون ….احمر

-هل ستحب امراءة غيري

افكر في داخلي ربما بعد موتك قد افكر في دلك …قد اختارها من المعزيات …افزع لفكرة موتك …واردد





-ربما

…….وتضحكين انثى العنكبوت …تضحك..تريد الانتقام ادن …

وهل ساحب رجلا غيرك …

افطن الى مراواغتك …

-ربما

فرحت كثيرا في دلك اليوم …لتلك الربما …تخيلت نفسي برجوازيا …ساشتري سيارة …ربما ..

واتزوج ..حيثما ….وانجب اطفالا …كلما ….

واغضبك ….انت ….التي تهوين الاختباء وراء الاسماء …

وكان حبا ….بدرة عطشى للمطر ..وكنت طفلا بين يديها ….تقلم اضافره …وتكمم فاه بجمال عينيها …كنت فرحا …دخانا عبر لقاء حواري …سمحت فيه انفاسك ان اضع خلخالا على قدميك ..

لن تستطيعي بعد اليوم ان تبتعدي …فانا مسكون بالاصوات كما ….الاجراس .


قد يبدوا الخلخال تاجا …يجعلك تتكبرين في حظور الحب ..تسرعين هربا …تمزقين ..عادة …

كم اهوى الموت بطلقة من مسدسك …قبلة تدوب عندها الشفاه …تتساقط اوراق الشجر …وتركد المياه…هو حديت شفاه ….حديت عيون …همس جفون ….تدوب عبر نظرتك العابرة …وتقتل الربما



#ياسين_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع نيرودا
- دفاتر رجل...في نسيان
- دائم الجريان
- خفقات انثوية
- نشيد الحب ...انا الطريق انا الخلاص
- بدونك


المزيد.....




- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين المغربي - قنطرة فوق نهر .....تلك الربما ....