أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - فاطمة الزهراء بينيس.....تركيب دقيق في الشعر.














المزيد.....

فاطمة الزهراء بينيس.....تركيب دقيق في الشعر.


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 03:38
المحور: الادب والفن
    


طالَ طوافي …
بين ذراعي قمر
متاهات …
يقظة ...
مَن يكتب مَن ؟
لوعة الهروب/

تمزُّقات ـ
بصيصٌ شارد
هكذا يبدو ـ
لِحُبّك أم لِمن ؟
عروة الهيمان

كاتبة وشاعرة مغربية
من مواليد مدينة – تطوان- شمال المغرب
بدأت نشر أولى قصائدها مطلع التسعينيات
عندما شرعت بالكتابة عن الشاعرة المغربية ، ( فاطمة) أردت أن أتبنى بوضوح المنهج الأكاديمي العلمي للكتابة ، ولكن وجدت صعوبة بالغة لهذا الإطار والوصف اللغوي ، الذي يكون صعبا على المتلقي لان يقيس درجة الفهم والإدراك ، عندما يقرا قصائد الشاعرة ، ولأني أريد أن أكون احد الحوافز المهمة التي تجعل من المتلقي ان يتكهن بسهولة وما يقوله بالضبط عن الشاعرة الا إنني عمليا سأتبع عملية التركيب الدقيق مثلما تتبع الشاعرة فاطمة أثناء الكتابة . وعملية الشكل اللغوي في القصيدة هي بالتأكيد أحداث عملية ارتبطت بالشكل اولا ومن ثم تصل الى الموقف المبني الذي ينطق الكلمات ليكون المتلقي بوضع استجابة كافية لما يقرا ، وبما ان الشاعرة( بينيس) أراها جائعة دوما تريد ان تصل الى حد الإشباع من الشعر وهذا يعتمد على ان ياتي معها ماهو معروف من تراكيب اللغة ذات الوصف المختلف تماما عما تكتب ، ويرى الكاتب ان الحوافز هنا لم تكن كافية وخصوصا في(طال طوافي) كانت استجابة معلنة قبل كل شيء صحيح لم تكن استجابة بديلة ، على شكل سلسلة معينة من الافكار تطلق بتراكيب مؤدية الى التصرف بمعاني اللغة ولكنها كانت تعطي في بعض الأحيان فرصة للقارئ تعلن فيها مواقف عملية ، كانت هي الأخرى بديلة ليس في بناء الجملة فحسب وإنما في تعزيز التعامل مع المعنى .
وعلى الرغم من ان الموقف من المعنى ، كان محبطا عندها للغاية ولم يحرز أي تقدم في علم الدلالة وخصوصا في(بين ذراعي قمر ) أراه كان معوقا إعاقة كلية ولم تحرز أي تقدم في التركيب الشكلي ، هذا لايعني انتقاص من القصيدة وإنما هي احد مراحل التطور التي تمر بها الشاعرة بخطوات عملية في التركيب، ولا يخفى على القارئ ان عملية تركيب الجمل في القصيدة ووصف قواعد بناء الجملة وعلم الصوت الموجود ، لوحده يكون لغة معينة تكون من أصعب الطرائق الفنية التي تتفرد بها الشاعرة ، بالرغم من ان هناك بعض الشعراء يغفلون الى معنى الكلمات وان تأخذ مداها في علم الصوت تاركين لعلم الدلالة ان يأخذ الجمل ، بما يوصف المعنى العام للكلمات والجمل .
اعتقد ان التحليل العلمي هنا بدا يخدم الكاتب ليرى الانفراج المطلوب منها ليعلن في الغرض نفسه ما تعلنه الشاعرة في (متاهات …) بهذه الكلمات وجدت وصفا اوليا جاهزا لمعنى الكلمات ولكن التركيب كان دقيقا ، لانه يحمل الاعتبارات الدلالية أكثر من غيره ، وهذا لم يكن مقصورا هنا وانما وصل الى درجة الغليان في (يقظة ...) وبه تحدد هوية الوحدات بتراكيب بنائية عالية المستوى ولم تصل لحد الآن إلى ان تحدد القواعد والمبادئ وانما تركت الخيار للقاريء هو الذي يقوم باعداد ارتباطات مؤلفة يضعها في مجاميع الافكار ويعلن انه أوغل نفسه ، في صياغة مبادئ التحليل الجديدة دون الإشارة الى المعنى وهذا الامر تركه الى الشاعرة نفسها في ان تبلغ ذروتها في ( مَن يكتب مَن ؟) لتعلن للملا انها بكامل حيوتها بالرغم لم يكن أي احد من المتعاونين ولكنها بدأت تاكل التفاحة كونها جائعة وكانت تراكيب الجمل عندها دقيقة ، وأداة التعبير ممكنة ومرغوبة وهذا بالتأكيد جعلها ان لاتخرج من جنة الشعر بالرغم من أكلها التفاحة.............



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيصل الياسري....... رأس سنطرق الثاني.
- محمد سامي ..... حوار العقل مع منظومة التشكيل
- محمد الكناني ..... المتحول والمتغير= الحركة القلقة.
- وائل البدري.... لابد يجي يوم .
- طائر البحر ..... يحلق على المسرح الدائري
- : فاضل خليل........ نموذج بسيط
- فاضل خليل........ نموذج بسيط
- سلام جبار.... ثنائية جميلة في لوحة تعنى بالقيم .
- ماهر السامرائي... التطابق الفني وحقائق الأفكار
- عامر بدر .....صفة الثبوت والتغير في اللوحة.
- مالك المطلبي ....... رساما .
- كاظم نوير....... وإضاءة اللوحة
- نزار الهنداوي .....حيوية التخطيط ، وانسيابية الألوان.
- جدران معبد الوركاء ...... ومتحف برلين
- حبو بتي .... نزيهة سليم
- فؤاد التكرلي ...... وموسم الرحيل.
- حنان الشندي....... لوحات . ونوع من الدلالات .....
- كريمة هاشم : الثوابت والقواسم والسمات المشتركة في فن الخزف
- عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر
- بريهان قمق..... والوضع الدائري.


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - فاطمة الزهراء بينيس.....تركيب دقيق في الشعر.