أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - سنان أحمد حقّي - بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ














المزيد.....

بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:05
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


بكم نبتدي وإليكم نعودُ ــــــــــــــــــــ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ
(الجواهري)
بمناسبة عيد الأول من آيار عيد العمال العالمي أود أن أستهلّ تهنئتي بهذا البيت الجميل من بديع شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري
وأن أهنّيء الطبقة العاملة العراقية وعموم الطبقة العاملة في العالم بهذا اليوم المجيد والذي لم يعد أحد يحتاج إلى سرد تفاصيله والدواعي التي سببت اتخاذه يوما تحتفل به الطبقة العاملة كل عام وذلك بسبب تعاظم اهتمام العمال والمثقفين وعموم طلائع الأجيال الجديدة بالأحداث التي أدت إلى ذلك
ويهمني أن أذكّر عمالنا وابناء شعبنا إلى أن مصالح بلادنا ومطامحه في الغد الأفضل وفي إنجاز الإستقلال الكامل والسيادة الوطنية المتكاملة إنما هي بأيديهم وحدهم لأنهم أصحاب المشروع الذي يخدم عموم الشعب بفصائله المتنوعه وقومياته المتآخية وأعراقه المختلفة
إن أية طائفة أو عرق أو مذهب لن تستطيع أن تعبّيء على أفضل حال خلف شعاراتها سوى أولئك الذين ينتمون لتلك الطائفة أو العرق أو المذهب فقط ولكن الطبقة العاملة وحدها هي التي تستطيع أن تعبّيء خلف شعاراتها وراياتها مختلف الطوائف والأقليات والمذاهب بغض النظر عن المطامح والمصالح الإثنية الضيّقة
ولكن مثل هذه البرامج والأهداف تحتاج إلى فعاليات متعاظمة ومجهودات كبيرة لا يقدر عليها سوى الذين خبروا سوح النضال وتفانوا في سبيل مصالح شعبهم مرارا ويحملون أهافا يحتاجها كل مواطن مهما كانت طائفته أو قوميته أو مذهبه أو دينه وغنيٌّ عن التوضيح مدى ما توفره هذه المناهج السليمة من فرص واسعة للمواهب الخلاقة والمبدعة من أبناء الشعب على اختلاف إثنياتهم في تقدم الصفوف دون النظر إلى كونهم ينتمون إلى هذا المكون الإثني أو ذاك فقد تزعّم نضال الطبقة العاملة العراقية أناس كثيرون كانوا ينتمون إلى أقليات محدودة ولكنهم بسبب نضالهم من أجل الطبقة العاملة وبالتالي من أجل عموم الشعب استطاعوا أن يتقدموا الصفوف وأحدثوا تحولات وأنجزوا مهاما وطنية وطبقية ظلت حتى يومنا هذا مثار الإعجاب
أيها الأخوة إن من أهم عناصر ومميزات النضال في هذه الأيام هي المناداة بتعبئة العاطلين من أبناء شعبنا في مواقع للإنتاج الكبير وتشجيع العمل في المعامل والتثقيف بالمطالبة بإنشائها والكف عن القبول بالحرف الفردية والكاكين الصغيرة والتي تجزّيء نضال الطبقة العاملة ولا توفر لهم الفرص اللازمة للتعبئة الطبقية والجماهيرية إن هذا النهج الفردي والدكاكيني إنما هو من تركة المجتمع الزراعي ولا بلائم تطور وتنامي الوعي الطبقي والحس بمشاكل الشعب
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن تقوية كافة فصائل الحركة الوطنية على اختلافها هي بعينها المهمة الأكثر إلحاحا وأهمية! إذ ليس من المهام المرحلية أبدا إثارة النزاعات الفئوية ولا حتى الطبقية الصارخة إذ أن تقوية الحركة الوطنية بكل أشكالها هو وحده الإتجاه الكفيل بإنجاز الأهداف العليا وقد كان هذا هو شعار قادة الطبقة العاملة وحزبهم العتيد طيلة قرن من الزمان وهو سلاحٌ مجرب ،وليس المهم وحدة قوى اليسار فقط بل عموم القوى الوطنية كما قلنا إن هذا النهج وهذه السياسة كفيلة بإنجاز الأهداف العليا وإخراج البلاد من الدوامات الطائفية والعرقية والإثنية التي لا طائل منها ولن تعود على شعبنا إلاّ بالأسف وضياع الطاقات والجهود والثروات، وهي نفسها ستحافظ على إرث الطبقة العاملة الذي خلفه لها قادتها على مدى أكثر من ثلاثة أرباع قرن من الزمان
عاشت الطبقة العاملة العراقية
عاش شغيلة اليد والفكر
عاش المثقفون الثوريون الذين هم الأزهار التي تزين صدور أبناء الطبقة العاملة
عاش الأول من آيار عيد الطبقة العاملة المجيد
عاش العراق



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زكيّة الدكّاكة!
- إلى أنظار دولتي رئيسي مجلسي الوزراء ومجلس النواب الموقرين
- بأي حقّ..؟!
- ستراتيجية العصر..في كل (جوكه)لنا خيّال!!!
- إحنا سباع..! وشكّينا الكاع.
- قل أريب ولا تقل مثقف..!
- أمّتان!
- أخطاءٌ منهجيّة!
- قضايا المرأة والمزايدات السياسيّة!
- فنطازيا على فنطازيا
- الحرف التاسع والعشرون!
- رحلةٌ من محطّة قطار المعقل!
- مدنيّون!..وماذا بعد؟
- رِفقاً بِلُغَة السَّماء!
- الفاشوش والقراقوش!
- المرحلة الراهنة..والمهام الوطنيّة.
- إنها رسالة..!
- أخوة يوسف!
- صدفات البحر..لآلي لُغتنا
- فنطازيا ..المنافقون


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - سنان أحمد حقّي - بكم نبتدي وإليكم نعودُ ومن فيضِ أفضالكم نستزيدُ