أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - إغتيال رياض حماد 00 وعودة امراء الموساد














المزيد.....

إغتيال رياض حماد 00 وعودة امراء الموساد


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجمع فلاسفة العالم عبر العصور على مقولة ليس حمقاء ( إن العنف هو آخر وسيلة للإفلاس الفكري) ولكن يبدو أن أمراء الموساد الصهيوينى ،دأبوا على ممارسة إفلاسهم الفكري--- بأشكال متعددة --قبل وبعد إنشاء كيانهم المغتصب لتحقيق مآربهم القذرة، ولتخرس الكلمة النقية وليصمت من يتناول قاذوراتهم، وبأي شكل --وبأي ثمن -- ونشر أمراء الموساد شياطينهم ورموا حبالهم فى كل أرجاء المعمورة، واستخدموا أقذر الأساليب الأرضية لتحقيق ما يصبوا إليه من أهداف،، سواء كانت (الأساليب الجنسية والإسقاطات الوقحة) او عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية ،لكل من تنبت فيه رائحة الكرامة والعطاء ،وفضح ممارساتهم ودعم مبادئ الكرامة الإنسانية 00 وقد اعتدنا- منذ أكثر من خمس عقود- أن نسمع عن سلسلة من الجرائم والاغتيالات التى مارسها أمراء الموساد على الصعيد( المحلى والدولي والعالمي) -- بدأت باغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت -- مرورا باغتيال زعماء المقاومة الفلسطينية فى المنفى ( الهمشرى - زعيتر - الكمالين - أبو جهاد - أبو إياد - كنفاني - الشقاقى --- ومغنية -- ووو) الكثير الكثير التى لا تكفى مجرد كلمات فى سطور مقال أن تسردهم لان سجلات الشرف الثوري لهؤلاء المناضلين مليء بأسمائهم الخالدة----
ونحن اليوم أمام قضية من نفس النوع ---و(المخرج وكاتب السيناريو واحد) ---- وهم أمراء الموساد--- وبالتواطؤ مع( الإف- بي -اى )الأمريكية ----- إنها قضية اغتيال ومع سبق الإصرار والترصد للناشط الفلسطيني ( رياض الصلح حماد ) الذي كان يقيم بولاية( تكساس الأمريكية) 000000
رياض الصلح حماد هذا الفلسطيني المغترب لم ينسه المهجر هموم وقضايا أمته وشعبة، واقسم على نفسه أن ينضم لجميع المؤسسات الدولية المناهضة للاستعمار، والمؤيدة لحقوق الإنسان، ولو كلفة ذلك حياته ثمن لمواقفه النبيلة -- وبالفعل أصبح هذا الفلسطيني الشهيد البطل --عضوا فى( منظمة التضامن الولية ) تلك المنظمة التى كانت الراحلة الأمريكية( راشيل كورى) عضوا فيها--- والتي قتلت على يد الجيش الصهيوينى وهى تتصدى لجرا فتهم فى رفح الصمود جنوبي غزة ---
أدرك اللوبي الصهيوينى مدي خطورة هذا الفلسطيني على فضح ممارساتهم ولاسيما من خلال عمله كمدرس فى ولاية تكساس المليئة باليهود---- وقيامه بإرسال شحنات من كتب الأطفال وكذلك العديد من الملابس المستعملة للأطفال الفلسطينيين فى حيفا عبر منظمة عمل إنساني تنشط هناك 000
وفى الوقت نفسه شعر رجال( السي- آي –أيه) الأمريكية وال (أف- بى- أي) ذلك الخطر من هذا الانسان بالتزامن والانسجام مع الشعور اليهودي -- وتعرض لحملة ملاحقة وتشويه وقذف واتهامات بمعاداة السامية وشرعت مواقعهم الالكترونية تهاجمه بأعتي الحملات القذرة -- ولم تسكت ال (اف بى أي) وأرسلت حملات تجسس وملاحقة ودهم لبيته ،وزرع عيون فى حيه السكنى -- وأمام تلك المضايقات التى خنقت الناشط الانسانى الفلسطيني -- أرسل الشهيد حماد خطاب إلى الرئيس (جورج بوش) يوضح له حجم المعاناة والعنصرية التى يتعرض لها من المخابرات الأمريكية واللوبي الصهيوينى ولكن لا حياة لمن -- تنادى ---
رياض حماد أغاظهم !!! لماذا؟؟؟؟ لأنه اعتاد أن يحمل العلم الفلسطيني بيمينه و العراقي بيساره فى كل مناسبة ثورية -- وأين ؟؟ فى قلب أمريكيا -- زعيمة الامبريالية وعدوة فلسطين والعراق -- ومرتع اللوبي الصهيوينى -- وعلى عتبات البيت الأبيض السوداء!!!!! لذلك قرر أمراء الموساد وحلفائهم( الانجليكان الأمريكان) الحكم بالإعدام على هذا الفلسطيني!!؟؟ عسى أن يطفئوا نوره الانسانى الثوري000000 وكان القرار ------ واختطف رياض وبعد أيام وجدت جثته الطاهرة فى( بحيرة أوستن) وهو مكبل اليدين وفمه مكمم بشريط لاصق -- نعم فمه مكمم!!!!؟؟؟؟ظ إنها رسالة عنصرية- نازية- صهيونية- يرسلها كل الحاقدين--- للشرفاء في العالم أحيائهم وأمواتهم بأن يكمموا أفواههم ولا يصدحوا بالحق عند سلطان جائر --- أيها الأحرار اليوم اغتيل رياض الصلح حماد---- ولكن لن تغتال الكلمة من افواهننا ----ولن نسكت عن الحق----- وسنشرع أقلامنا وسنشحذها لتطلق رصاصات الحق فى وجه كل الظلم---- وليذهب الطغيان بعيد----ا ولتبقى الإنسانية والحرية سيدة الموقف 000 وأنت اخى الشهيد رياض من هنا من ارض فلسطين ارض المحبة -- لروحك الطاهرة منا السلام ولا ولن ننساك 00000





#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من غوانتنامو غزة نحتفل بيوم الاسير
- شهداء دير ياسين لمن نقدم العزاء!!؟؟
- دعوة لزيارة غزة علي باص رقم 11
- في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم ...
- أطفال غزة يلهون مع الموت !!
- فلسطينيو العراق بين الهجرة للبرازيل وانتظار عزرائيل
- مخيماتنا الفلسطينية بين الفقر القاتل وإلغاء النصف شاقل
- رحلة الى موسم -الولي عريش - !!!! ؟؟
- ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - إغتيال رياض حماد 00 وعودة امراء الموساد