أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر اسماعيل جربوع - من غوانتنامو غزة نحتفل بيوم الاسير














المزيد.....

من غوانتنامو غزة نحتفل بيوم الاسير


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم
( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )
صدق الله العظيم
من وسط سجننا الكبير -- غوانتانامو القرن الحادي والعشرون -- من وسط جمهورية غزة - المحاذية لغابات سكسونيا ذات الحمم البركانية، نحتفل اليوم 17 نيسان بيوم الأسير الفلسطيني، هذا الحدث الذي بتنا نحلم أن نمحوه من ذاكرتنا التاريخية ،ولكن هيهات ما دامنا نعيش فى فلسطين، وسط عدو حاقد يسعوا إلى محونا من أرضنا -- وقريب جائر لا تهمه مصالحنا 000
ومنذ أن اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني، فى دورته المنعقدة فى 17 - 4 - 1974 - عقب إطلاق سراح أول أسير فلسطيني الأخ محمد بكر حجازي - هذا اليوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين بشكل خاص واسري الحرية بشكل عام -- عسى أن نقدم لهم شيء يسير من تضحياتهم ،ونشعرهم -ولو بقلوبنا -إنهم لازالوا فى ذاكرتنا رغم توالى النوائب والصعاب -- وهذا اضعف الإيمان 00 الا أن سياسة القهر العنصرية الصهيونية تمعن وبشكل سياسي خبيث، وممنهج بإتخام السجون والمعتقلات بآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء ،من أسرى الكرامة والحرية --- فقد بلغ عدد من تم اعتقالهم منذ عام 1967 (800،000) أي ما يقارب (20% )من الشعب الفلسطيني من ذاق آلام القهر والأسر-- وبلغ عدد من اعتقلوا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 حوالي( 40 ألف معتقل) -- ورغم الاحتجاجات الدولية والوعود الصهيونية الخبيثة والمجاملات الزائفة، يقبع الآن فى سجونهم النازية حوالي( 8000 أسير فلسطيني) موزعين على 27 معتقل لا يتوفر فيها أدنى متطلبات الإنسانية وكرامتها 0000 وليعلم ملايين العرب والمسلمين أن أكثر من( 500 امرأة) فلسطينية من حفيدات صلاح الدين والمعتصم تقبع فى سجون الظلم الصهيونية منهم (120 فى سجن تلموند) الأقسى من سجون الباستيل الفرنسية فى عصر لويس السادس عشر --- هذا عدا عن اعتقال أكثر من (3000 طفل) لايزال منهم( 350) حتى الآن يقبعون فى زنازين ضيقة ،وسلبت منهم معاني الطفولة ،وحرموا من العيش كغيرهم من أطفال العالم أن يمارسوا حقهم فى الفرحة والبسمة - لأنهم اكتفوا بالبسمة الصفراء التى ترسل إليهم من المنظمات الحقوقية والأممية 00000
أيها العرب العاربة والمستعربة -- أيها المسلمين والمتأ سلمين (80% )من أبطالنا الأسري، يتعرضوا لأعتى أنواع التعذيب المحرم دوليا ( الشبح- والهز )------ أما من صحوة للضمير 00!!!! أين الحمية يا عرب!!!!!1 --- تالله لو كان أبو جهل بيننا لأشهر سيفه مطالبا بالإفراج عن أسرانا عنوة 00 الا يكفيكم اغتيال 150 أسير بدم بارد ؟؟؟؟؟؟– الا يهز مشاعركم استشهاد( 181 أسير) داخل السجون!!!!!!!!! -- أم تنتظروا موت الألف أسير المصابين بأمراض مزمنة جراء القهر والتعذيب—-------؟؟؟؟؟؟؟
وبالرغم من تلك الشواهد الحية -والتي لا يصبر عليها أمثال شمشون صاحب القوة الربانية الخارقة – الا أن شعب غزة آثر على نفسه واختار طريق الصبر المكتوب عليه غصبا – وقرر 00 نعم قرر00 أن يحيي وبشكل محزن يوم الأسير، رغم أن أكثر من مليون و نصف أسير يعيشون فى إمبراطورية غزة 000 لينالوا لقب اكبر سجن فى العالم ولكن سجن من نوع آخر --- سجن يحرم فيه الأسير من الزيارة والعلاج --- ويحرم من ساعات التنزه المسماة فى السجون الصهيونية – فورة --- والحمد لله فى سجن غزة لا فورة ولا كوره 00 وشعب يعيش فى قاع الجورة – والأدهى من ذلك أن غزة المحاصرة تأسر جندي صهيوني يدعى جلعاد شاليط، و المتفحص بشكله يدرك انه معتوه مدلل 00 والمحزن أن منذ اسر هذا المعتوه خسرنا أكثر من 500 شهيد -----نعل أصغرهم يساوي ألف من الشلاليط 000
نعم نحتفل بيوم الأسير على ارض غزة المقدسة التى تخضب بالدماء الزكية كل يوم – وتقدم يوميا أرقام من الشهداء والأسرى 0000 وعيون أطفال اسري غزة شاخصة وتنتظر الفرج من قريب ربما يصحو من غفوته -----او جار يفتكرهم ويتصدق عليهم ولو بسؤال – وأخيرا باسمكم نقول لك الله يا غزة – وبكم أيها الأحرار صامدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون00000000



#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء دير ياسين لمن نقدم العزاء!!؟؟
- دعوة لزيارة غزة علي باص رقم 11
- في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم ...
- أطفال غزة يلهون مع الموت !!
- فلسطينيو العراق بين الهجرة للبرازيل وانتظار عزرائيل
- مخيماتنا الفلسطينية بين الفقر القاتل وإلغاء النصف شاقل
- رحلة الى موسم -الولي عريش - !!!! ؟؟
- ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر اسماعيل جربوع - من غوانتنامو غزة نحتفل بيوم الاسير