ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11

ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 01:28
المحور: القضية الفلسطينية
    

إن المطلع على أوضاع العالم العربي وخاصة القسم الفقير منه - وفلسطين بشكل خاص - يدرك مدى المؤامرة التى يتعرض لها وبشكل مخطط ومقصود أملا من الدول الامبريالية والصهيونية والرجعية لتركيع الشعب الفلسطيني الذي شهد له التاريخ واعترف العدو قبل الصديق انه يمثل أسطورة فى التضحية والصمود والنضال 00 وان هذا الشعب الفريد من نوعه نقل رياحه الثورية لكل الشعوب المضطهدة والمظلومة فى العالم -00
وادخل نظريات ثورية تدرس فى أكاديميات العزة والكرامة ، منذ أن رسم بدمه مصطلح الانتفاضة , واجبر العالم وقواميسه على الاعتراف بتلك الكلمة رغما عن انفه 0000 هذا عدا عن ثورة الحجارة وإشعال الإطارات التى أصبحت تعبيرا دوليا صارخا عن رفض الظلم 0000 من اجل كل هذا وذاك كان لابد للتآمر لتركيع هذا الشعب والقضاء على " الكاريزما " السياسية لهذا الشعب وقادته ---- ولعب الزنادقة دورهم الخبيث وأشعلوا نار الفتنة ين جناحي الوطن 000 وبعد أن أدرك المخلصين من أبناء وطننا واخص هنا - الحريصين على مصلحة فلسطين -- أن الوحدة الوطنية هي خير سبيل للوصول إلى غاياتنا وطريقنا المنشود --- وبعد أن اثبت الجميع أن الدم الفلسطيني هو من استطاع أن يزودنا بمداد نرسم فيه طريق الوحدة 00 وبعد قيام القيادة الفلسطينية بدورها النبيل بتعزية محمود الزهار باستشهاد نجله حسام رحمه الله ورد الزهار بالشكر والثناء لكل من شاركه العزاء وذكرهم عبر وسائل الإعلام فردا فردا وعلى رأسهم أعلى هرم الشرعية الأخ أبو مازن 000 من هنا أدرك الخبثاء أن المؤامرة ربما ستفشل فكان لزاما عليهم أن يستخدموا شكل آخر من أشكال الصراع الا وهو الحصار الخانق عسى أن يتم تركيع هذا الشعب الصخري الثابت فى صموده --- فقطعوا عنه الماء والدواء 00000 والكاز والغاز 00000وشحت المواد التموينية 00000وتعطلت حركة المواصلات0000وبرز المحللون والسياسيون الصهاينة وأعوانهم وادعوا أن غزة تحتضر وربما ستموت !!!!!!!!! 000 وادعوا أكثر من ذلك ؟؟؟!!! دون النظر إلى معنوية الإنسان الفلسطيني فى غزة التى لا ولن تنهار وهنا أركز على كلمة الإنسان الفلسطيني بكل مشاربه وألوان طيفه السياسي واكره أن أعطى كلمة الصمود لفصيل دون آخر حتى نتحرى الدقة والموضوعية فى طروحاتنا ككتاب نعيش واقع المعاناة 00 نعم أقول وبكل إصرار وعناد وتحدى لكل العالم أننا فى غزة هنا صامدون رغم الحصار ولن نركع ولو أكلنا هشيش الشجر وربطنا على أمعائنا لفيف من الحجر ولن نركع ولن تقتتل مرة أخري لأننا أدركنا أن وحدتنا الوطنية هي بر الأمان لأطفالنا ولقضايانا الفلسطينية المصيرية ----
أيها العالم الخبيث فى نواياه نذكركم يوم أن هجرنا من ديارنا عام 1948 عام نكبتنا الأولى فقد أكلنا أوراق الشجر وشربنا المياه الآسنة ولم نركع ---- وصمدنا ولم نتخلى عن حلم العودة -----وسكنا فى مخيمات مؤقتة حتى الآن ولم ولن نتخلى مادام فينا طفل يرضع --- سنعود فى غزة ونحرق حطبنا الصلد ونطهى طعامنا0000 00 ولن نركع 0000 سنصبر على مرضنا وفقرنا ولن نركع 00000 وسنبحث عن طريق الوحدة ولن نركع 000 وسنوحد الضفة وغزة بإيماننا بفلسطينيتنا ولن نركع 0000 سيموت الحصار وتحيا فلسطين ولن نركع 00000000 هذا هو شعارنا وشعار كل حر عربي شريف ومن لا يؤمن به فليرحل 00 فليرحل 0000 فليرحل 00 واعلموا اننا اعتدنا على التكيف والصبر على الحصار وتعلمنا كيف ندير الصراع لأننا فلسطينيون ونحب فلسطين وكلماتها فهل تعرفون معناها ؟؟؟؟

#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل