أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الطاقة الذرية في الميزان














المزيد.....

الطاقة الذرية في الميزان


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تقديم للمقال : تصلنا رسائل قراء أعزاء من مختلف الدول بما فيها السعودية والكويت والبحرين وألامارات وقطر . ولكن لا أدري لماذا لم اتصور أن تصلني رسالة من قاريء من سلطنة عمان . ومنذ عدة شهور فوجئت برسالة من هناك تطلب مني مقالا لنشره بالمطبوع الدوري الذي تصدرها دائرة العلاقات العامة والاعلام بجامعة السلطان قابوس ! . فاندهشت وقلت للقاريء العزيز الأستاذ حسن اللواتي : وهل تصلح كتاباتي للنشر بمطبوع يصدر من سلطنة عمان ..؟! - خاصة وأنني لا أعرف كيف أكتب موضوع بالطلب . وانما الكتابة عندي تأتي من تلقاء نفسها . ممكن أستمع لمن يسألني لماذا لا تكتب في موضوع كذا .. ولكنني لا أدري ان كنت سأكتب في الموضوع فعلا أم لا . قد أكتب وقد لا أكتب .... فقال لي اننا ننشر موضوعات مختلفة سأعرض عليك المواضيع واختر ما تراه منها .. فاخترنا موضوع هذا المقال . والذي نشر بالفعل في العدد 133 الصادر في 30 مارس الماضي . وبدون حذف شيء . وقد كافأونا بنسختين من النشرة وكتاب هدية من تأليف الأستاذ حسن بن أحمد اللواتي . - .
ما استرعي انتباهي عندما تصفحت تلك النشرة التي تصدر من جامعة بسلطنة عمان . أن حوالي نصف المسئولين عن التحرير من النساء ..! ورئيس التحرير ليس من الرجال وانما السيدة / أو الآنسة – لاادري بالضبط - " مني بنت سلطان الحمسني " .
كل الدول الصغيرة بالخليج تتقدم بينما في مصر هناك من ينتظرون ان يتفضل المرشد العام لجماعة " الاخوان المظلمين " بالموافقة علي ولاية المرأة ..! تحسب لاحتمال سقوط السلطة في أياديهم .لأنه هو ومن حوله وباقي المشايخ المعممين منهم والمبنطلين المكرفتين . لا ينظرون لما يجري في الدنيا والزمن الذي يعيشونه الآن – القرن 21 – وانما عقولهم وعيونهم مركزة علي ما كان موجودا بمكة والمدينة من أكثر من 1400 سنة مضت ! . الدنيا كلها تتغير من حول مصر وجماعة الاخوان المسلمين عقولهم تشبه ساعة بلا عقارب ويعلوها صدأ عمره 1400 عام . المراة في سلطنة عمان تتقدم وتتولي رئاسة تحرير جريدة . علي عدد من الرجال والنساء . والمرأة في السويد وانجلترا ملكة والمرأة في فرنسا واسبانيا وزيرة للدفاع والمرأة في مصر القديمة ملكة من 1500 سنة قبل الميلاد – حتشبسوت - ! وجماعة الاخوان في مصر يبحثون الآن حق المرأة في الولاية ..!
نص المقال :

الطاقة الذرية هي اخطر انواع الطاقة لشدة خطورتها . ليس وحسب فيما لو استخدمت في الحرب بين دولتين كما حدث بين امريكا واليابان . ولكن لأن انفجار المفاعل من نفسه . لاي خطا – أو اهمال – محتمل ن وارد الحدوث تكون نتيجته كما لو كانت الدولة المقتنية للمفاعل هي التي ضربت نفسها بنفسها بقنبلة ذرية !
والكارثة ليست عادية . ليست كسقوط صاروخ بطريق الخطا - مثلا - أو سقوط قنبلة أو انفجار مخزن متفجرات تقليدية محدودة الدمار لا .. فالسلاح النووي دماره شامل وممتد الاثر .والتاثير . فالمصاب الذي ينجو قد يحمل تشوهات يمكن ظهورها في اجيال قادمة من ذريته !! والبيئة التي تتعرض لتلوث اشعاعي نووي تبقي حاملة للاشعاع و لخطورته لسنوات طويلة !
وهناك نظم حكم – ومنظمات – لم تبلغ سن الرشد السياسي – سن الاحساس بالمسئولية - . ولن تبلغه . حسبما هو واضح - ولا تؤتمن علي التصريح لها بامتلاك السلاح التقليدي – صواريخ وطائرات وقنابل – فما القول لو امتلكت سلاحا للدمار الشامل – السلاح النووي – تحت غطاء استخدام سلمي !
اليورانيوم . العنصر الرئيسي لتوليد الطاقة النووية هناك تقارير تقول أن احتياطي العالم منه لا يكفي لأكثر من 25 سنة . وتلك مدة قليلة .
الطاقة المأمونة والدائمة التجدد . ما بقيت الحياة علي كوكب الارض . هي الطاقة الشمسية . ومن حسن حظ دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا أنها دول مشمسة واستثمارات الطاقة الشمسية فيها مناسبة جدا - ربما أيضا لتخزين وتصدير الكهرباء المولدة منها – للمناطق الاخري التي تتضاءل أوتضعف فيها درجات سطوع الشمس .
لعل انجح تجربة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية وأضخمها والاولي من نوعها البالغ التقدم هي في اسبانيا . وهناك دعوة لتكرارها في مصر بنفس الحجم . في منطقة توشكا - بالجنوب – حيث أعلي درجة سطع للشمس . والكهرباء المولدة منها يمكن أن تكفي كافة احتياجات مصر باكملها .
العالم وعلي راسه الدول الكبري يتجه لتصفية اسلحة الدمار الشامل لخطورتها . لذا فالدول التي تخشي دولة معادية لها تمتلك ذاك السلاح النووي . من الأجدي لها المشاركة بفعالية في المطالبة بنزع ذاك السلاح الخطر علي البشرية وكوكبها الارضي . ذاك السلاح الذي لا يدع خطورته بعيدة عمن يمتلكونه ويعرفون أسراره . كما حدث في تشرنوبيل .
دول المنطقة التي تسعي لامتلاك الطاقة النووية . لا تستغل مالديها من طاقة عادية . او لا تحسن استغلالها , وتريد امتلاك الطاقة الذرية وجاهة ! . ونوع من المنافسة العنترية . أو بزعم تحقيق توازن للقوة ، وقد لا تتوازن القوة وانما يكون الدمار للجميع . . او اعتبارها موضة ! تريد بعض الانظمة افتعال تسجيل انجازات تعوض بها غياب أية انجازات حققتها لبلادها! اولأجل تزيين صدورها والتانق بها أو لمكايدة الغرماء . - ولو كانت حافية القدمين كما في حال الباكستان والهند . حيث يمتلكان الفقر والقنبلة الذرية كلاهما معا - ..!!!
كافة دول العالم المتخلف التي تسعي أنظمة الحكم فيها لامتلاك الطاقة النوية بزعم أغراض سلمية . من الصعب الثقة في صدق أو حسن نواياها . وليس من الحكمة مساندتها في مطلبها المشكوك في براءته . فالخطر ان وقع ولو بدون قصد سيطول الجميع ويصعب التكهن بحدود أهواله علي الدول المجاورة .
صلاح الدين محسن



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة تضامن : تضامنوا مع الفنانة - بريجيت باردو -
- الكذابون
- ماذا في بطن وزيرة الدفاع الاسبانية؟!
- سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!
- جريمة بنقابة الصحفيين المصريين
- مصريون ضد حرية العقيدة ! وسعوديون يطلبونها!
- مصحف هيروهيتو *
- سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام! 2/2
- سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام ! 1/2
- تابع / من سماحة الاسلام في مصر
- البعث استعد لتدمير سوريا . بعدما دمر العراق .
- من سماحة الاسلام في مصر
- الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد
- أثرياء الكفاح المسلح والشعوب المغفلة
- بلاغ للكونجرس الأوربي والامريكي / خبز المصريين المسروق . ببن ...
- محمد حجازي جديد في الطريق!
- قطب سياسي
- القرآن سهل . وليس علما يحتاج لمتخصصين .
- مقال في السياسة / و الباحثون عن الهوس الديني يبتعدون
- طبيخ ماما / بمناسبة عيد الام


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الطاقة الذرية في الميزان