أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - محمد حجازي جديد في الطريق!














المزيد.....

محمد حجازي جديد في الطريق!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 10:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرسل الينا احد قرائنا الأعزاء رسالة من مصر يقول فيها أنه بصدد رفع قضية يطالب فيها . بتغيير مسمي الديانة الموجود في بطاقنه – الهوية الشخصية - علي غرار ما فعله الشاب . محمد حجازي – بيشوي . حاليا وزوجته زينب - كريستين . حاليا " وذلك لكون الديانة المكتوبة له بالبطاقة مكتوبة بناء علي شهادة ميلاده عندما كان طفلا صغيرا .. وأنه بعدما كبر وقرا واطلع وتثقف وقارن الأديان ببعضها وبالعلم . اختار لنفسه العلمانية . وأنه ليس من الأمانة ان يكذب علي الناس والمجتمع ويكذب علي نفسه بزعم الانتماء الي عقيدة عرفها ولا يؤمن بها . وان كان يحترم حق غيره في الايمان بها حسبما يحلو له . وكذلك ليس من العدالة ولا من قبيل القوانين الدولية الموقعة عليها مصر . أن تفرض عليه فرضا ديانة معينة وتكتب له بالهوية رغما عن أنفه . وأنه سوف يطالب في القضية اما بحذف خانة الديانة من بطاقته لكونه ليس مسلما ولا يؤمن بالاسلام بعد ما قرأه عن القرآن وما به من اختلاف كبير بسوره وآياته وما قرأه عن بشاعة التاريخ الاسلامي والمذابح التي ارتكتب منذ بداية الاسلام ولا تزال حتي يومنا هذا بموجب القرآن والسنة فانه يربأ بنفسه أن ينتسب لمثل ذاك الدين . ويأنف بشدة أن يكتب له في بطاقته – الهوية - . فاما أن يكتب له في خانة الديانة بدلا من كلمة مسلم تلك .. كلمة : علماني . فتلك الكلمة يتشرف بها الانسان في عصرنا الحديث عصر العلم . وهي كلمة تعبر عن نظام للحكم تتبناه كل دول العالم المتحضرة والمتقدمة الكبري . بعكس كلمة مسلم . تلك الكلمة التي تقرن صاحبها بالارهاب الاسلامي الجاري في كل بقعة من بقاع العالم ومن 1400 سنة مضت وحتي الآن ..! .
ويقول القاريء العزيز . الذي فضلنا الاحتفاظ باسمه . حرصا عليه . – وحتي يعلن هو عنه بمعرفته وبطريقته – انه لا يريد الخوض في تفاصيل عدم اقتناعه بالاسلام كي لا يعتبره أحد بأنه يزدري دين فهو لا يريد ازدراء دين أحد ولا يريد من أحد فرض دينه عليه فرضا .
ويضيف قارئنا العزيز :
أن العلمانيين والليبراليين والوجوديين المصريين واللادينيين . يجب ألا يكونوا اقل شجاعة من البهائيين الذين يتمسكون بالمطالبة بحقوقهم وألا يكونوا أقل شجاعة من المتنصر محمد حجازي وزوجته- وغيرهما - . اللذين كانت لديهم الشجاعة للمطالبة بحقهما في رفض كتابة دين لا يرغبونه ولا يؤمنون به في بطاقاتهم غصبا عنهم . وأن العقيدة الدينية لا يجوز فرضها علي الناس فرضا مخالفة لقوانين حقوق الانسان ..
وأقول للقاريء العزيز : لعلك تتمهل قليلا قبل رفع قضية . اذ يبدو أن السلطات في مصر بدأت تشعر بالعار من وجود دول بالمنطقة هي أقل من مصر وسبقت مصر في حذف خانة الديانة من الوثائق الرسمية . فهذا هو سبب كل مشاكل حرية العقيدة في مصر ! وهو الدليل علي الانحياز الطائفي من الحكومة والسلطة في مصر وفقدان العدالة بين الأديان وانعدام المساواة بين العقائد . فهناك دول بالمنطقة قد سبقت مصر في ذلك ولا تكتب أية ديانة لا بدستور البلاد ولا بالهويات – البطاقات الشخصية أو العائلية - ولا بشهادات الميلاد ولا أية وثائق رسمية . لكون ذلك ثمة غير حضارية ..
ويبدو أن رجال الحكم والتشريع بمصر يتجهون للحذو بتلك الدول بعدماء ساءت سمعة مصر .. فربما كان المسؤلون ينتظرون حتي تفعل كل كل دول المنطقة لكي تكون مصر هي الأخيرة دائما كما تعودنا منذ حكمها ضباط .. منذ عام 1952 بينما كانت مصر في عهد حكم أسرة محمد علي . هي في أوائل دول العالم باستمرار من حيث التمدن ولتقدم الحضاري ز فمصر من أوائل دول العالم استخدما للقطار . ومن اوائل دول العالم في بناء دار للاوبرا – سبق ألمانيا نفسها في ذلك بعشرات السنين ! – وهكذا كانت مصر دائما في عهد أسرة محمد علي .. أما في عهد حكم الضباط .. فانه حتي التليفول المحمول – النقال – انتظر الضباط حتي سبقت مصر في ادخاله كل من تونس وسوريا وحتي اليمن بل والسودان ..! وكذلك الأمر في مسألة تعيين امرأة في منصب القاضي .. انتظر الضباط - الحاكمون بالدبابة والطائرة ..- حتي سبقت مصر العراق وسوريا وتونس ودول أخري بالمنطقة لكي لا تأتي مصر في المقدمة أبدا في عهد حكم الضباط .. ..
فانتظر يا أخي ولا تتعجل .. فالضباط الذين يحكمون مصر ومن يعاونوهم علي سرقتها ونهبها وفقدان رغيف العيش الحاف بها .. هؤلاء ينتظرون حتي تقوم السعودية التي يتنامي بداخلها تيار للنهضة والتمدن والحرية .. فتقوم السعودية بالسماح ببناء معابد لغير المسلمين كما حدث الآن بدول الخليج الماضية نحو التحضر والمدنية . تقوم السعودية بحذف خانة الديانة من البطاقة .. .. مسايرة منها للحداثة وحرية العقيدة .. وبعد أن تسبق كل دول المنطقة مصر في حذف خانة الديانة من البطاقة وتقوم السعودية بحذف الديانة من الدستور ومن الهوية .. فيطمئن الضباط الحكام في مصر والسادة المتعاونون معهم ! بأن مصر هكذا صارت هي الأخيرة تماما بين دول المنطقة ويتأكدوا من ذلك تمام التاكد .. ويخجلوا من أنفسهم ومن وضعهم .. فيقوموا بعمل اصلاح مدني ودستوري .. وتحل مشكلتك أنت وغيرك .
هذا يا أخي رأيي . وطبعا لك حقك في اختيار ما تشاء .. اما الانتظار أو المطالبة بحقك الذي لا ينكره عليك قانون منصف عادل سواء محلي أو دولي .
===



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطب سياسي
- القرآن سهل . وليس علما يحتاج لمتخصصين .
- مقال في السياسة / و الباحثون عن الهوس الديني يبتعدون
- طبيخ ماما / بمناسبة عيد الام
- تسيس الفكر افساد للسياسة
- بانوراما - الناس والحرية – 6
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم
- وزراء الدفاع . عن الفساد والمفسدين!
- بانوراما - الناس والحرية - 4
- لماذا امجاد يا عرب .؟! وأين سنغافورة ؟!
- الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء
- وزراء الاعتام والحكام . ووثيقتهم ال …!
- ليزا .. / وحق مهضوم للمرأة بالغرب!
- فكرة لمقدمي البرامج بالفضائيات
- ماما شادية – الفنانة العظيمة – عيد ميلاد سعيد
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6
- تطبيق الشريعة علي الفقراء بالسعودية ! والثروة للأمراء!
- بانوراما - الناس والحرية - 5
- بانوراما - الناس والحرية – 2
- طبيخ الملائكة


المزيد.....




- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - محمد حجازي جديد في الطريق!