ايلى - ايلى - لما شبقتنى

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 11:26
المحور: الادب والفن
    

وحيدا تصعد فوق جبل التجلى
جبل تجلى التراب
وصليبك الملطخ بالاحلام
احلامك البسيطة جدا
بيت - ورفاق - واله تحبة
وطفل يحمل بعض ملامحك الباطنية
احلامك البسيطة هذة لا تناسبهم
يريدوك قبرا من ضمن قبور القطيع
بركة مسمومة بالصمت
شجرة منزوعة الجذور والاوراق
جسدا ملقى خارج حدود الوطن
ياكلة الصقيع -وتنهشة انياب الغربة الجارحة
ايلى - ايلى - لما شبقتنى
لا - لم تتركنى ولن تتركنى اواجة وحدى
اتجرع كاسى وحدى
ويتساقط منى نبضى
وحواسى تذبل فى ليلى
من تعرفنى فى الشارع الشتوى - مظفر النواب
من تهمس فى اذنى - تشجع يافارسى
انتظرك - وانا على صليب شوكى
واناتى - وبكاء المكتوم
ونظراتى الساخرة
واغنياتى الساحرة
انتظرك انتظرك


نقلا عن كتاب سنوات العشق والنضال
تاليف - كريستيان جيفارا

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل