أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - امتى الزمان يسمح ياجميل ؟














المزيد.....

امتى الزمان يسمح ياجميل ؟


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


القراء الاعزاء
اسعد الله اوقاتكم
كان لابد ان يستبق كلامى اليوم تحية عطرة للجميع لان هذا موقف قد فرضة على العنوان الذى اخترتة للمقال وبالرغم من تطرقى الى موضوع يعتبرة البعض ملتهبا الا ان اتزان نغمات مطرب الجيل محمد عبد الوهاب جعلتنى افكر بموضوعية واتزان بل وتبادلت المقاعد مع كل راى وكل فكر اخر على اجد مايبرر لة محاولة استيقافى ومنعى من الخوض فى الحديث عن الفريضة او الحقيقة او المهمة الغائبة الا وهى تعديل المادة الثانية من الدستور
قطعا انا كالكثير منكم قرات الفرق بين مبادئ واحكام الشريعة وبالطبع جميعنا هززنا رؤسنا تارة نحو اليمين وتارة نحو اليسار ونحن نحبذ تلك المقولة او نرفض الاخرى ولكن هناك ظاهرة واحدة فقط جمعت بين كل الرافضين لتعديل المادة الثانية وهم كازبون اشد الكزب فى تقاولهم انها خط احمر او تركواز او جنجاة لان نفس الهتيفة وضيوف البرامج ومفكرى الزمن الردئ غمزو ولمزو مرات ومرات حين تطرقنا الى الحاجة الملحة لاستصدار قانونا موحدا لبناء دور العبادة وايضا هبو متشنجين منتفضين فى الفضائيات بل وانى ارى الجريدة فى يدى تنتفض من فرط الارتكاريا التى تصيبهم مع فتح كل ملف ملغوم ومنها مثلا حرية العقيدة وبالطبع هنا اقصد من يريد ان يتحول من الاسلام الى المسيحية لان المنتقلين الى الاسلام لا استطيع انا او غيرى ان نزايد على معونة الاشاوس فى مساعدتهم وايضا حين فتح ملف تولى الاقباط المناصب العامة والقيادية ولا انسى المشهد الذى لاينسى لاخونا المجاهد الاكبر مختار نوح وهو يغمز ويلمز فى احدى البرامج التلفزيونية للمشاهدين ولمايكل الذى لا اعرف كيف قبل ضيافة هذا البرنامج وقال الاخ نوح اطال الله عمرة مبتسما ان الدولة لا تختاركم للمناصب القيادية وخجل ان يكمل فى اشارة لعدم حنكتكم فى الامور القيادية والسياسية واكمل اننا نقدر نقول ان الاقباط شاطرين فى الاقتصاد والتجارة وطبعا الرسالة وصلت ياخونا ونشكرك على لفت الانظار وايضا ولنكمل الجولة فى سلسلة اشمعنى الوقت دة بالزات ؟ هى البلد مستحملة ؟ هى ناقصة ؟ مين وراكم ؟ لنجد اغلاق كليات بعينها امام الاقباط والفتح بنسب معينة وقص الريش قبل مالطير يكبر ودعنا من الريش ولنعد للموضوع الرئيسى لان سلسلة الاتهامات بالخيانة ومسلسل توزيع الادوار طال كل من تحدث عن تمييز ضد الاقباط فى مصر وبالطبع السؤال الرئيسى المعتاد الذى اصبح يقال قبلة حصريا على كل القنوات والاغلفة والسطور 00ولية الوقت دة بالذات ؟ قال عالم ببواطن الامور ان الضمير الشعبوى الاموى غير مستعد لابتلاع تلك النقلة فى هذا الوقت بالذات وخرج السيد العلامة عصام دربالة عن صمتة فى الامور السياسية بل وصمت الجماعة كلها لوقت طويل طويل وقال ان الرفض مرجعيتة الخط الاحمر وبالطبع ستتوج المرحلة اغنية تعبوية شعبولية تتمايل على انغامها كل الاطياف المجتمعية سيكون مطلعها 00 الخط الاحمر اةةةةة 00000 ايةةةةةةةة وستوزع تلك الغنوة عدة مرات بحيث تنم عن المرحلة وشعارها فستكون تارة غنوة بالالات نحاسية ومرة بالالات حديثة وستعزفها الالهة حتحور على الهارب الكبير ولا تنسو المرجعية الموحدة الا وهى الخط الاحمر 00 واشمعنى الوقت دة ؟
استحلفكم بالله ياعلية القوم من فطاحل الوطن ان تجيبونى ولما لا لهذا الوقت ؟ طبعا سيرد كل قطاع شعبوى من مخزونة التراثى القومى فسيكون رد اعضاء الحزن الوطنى 00 بعد ان نمرر التوريث 00 وسيكون رد ماكس ميشيل 00 بعد ماقطع الكنيسة حتت 00 وسيكون رد الاخوان المسلمين 00 بعد الحكم لنا كلام تانى والرسول قال لهم مالنا وعليهم ماعلينا 00 اما الاخ دربالة فسيكون ردة بزنادة وبالطبع ليس هو فقط بل هو وكل رفاق الدرب سواء بالخارج او الداخل وهو 00 بعد مانخربها ونقعد على تلها
خلاصة الكلام اننا امام موروث شعبى يدفع ببعضهم لاداءادوارالبلطجة والترهيب والترويع
وامتى الزمان يسمح ياجميل؟











#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتى الذهبى 5 ويئس من الأصلاح
- الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية
- تقرير الطب الشرعى فى قضية مقتل المجند هانى صاروفيم
- الفتى الذهبى 4 وفضائح جديده
- حب يسارى
- محمد وانا
- الفتى الذهبى 3 وبلاغ للدكتور محمود أباظه
- الفتى الذهبى 2
- الفتى الذهبى
- كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية
- ابتزاز الانثى فى الشرق
- خطيبة البابا
- ماانتم الا عابرون فى كلام عابر
- غنوا لايرينى -يابنت ياام المريلة كحلى
- ممنوع من السفر ..الى روح الرفيق الشيخ
- الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى
- حركة ياطبطب يادلع الحقوقية
- لكل شئ تحت السماء وقت
- تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قن ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - امتى الزمان يسمح ياجميل ؟