أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - هالة المصرى - الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية















المزيد.....

الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 09:51
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


عبد الكريم نبيل سليمان
طالب ازهرى مفصول من جامعة الازهر
من يرى صورة الموضوعة مع مقالاتة الحاملة للمواد المتفجرة يرى تحديا واضحا فى عينية ويعتقد انة مقاتل على طريقة من شارع لشارع وانة قد يحمل سهاما حلف ظهرة ليلقم بها خصومة وينسحب من كل ساحات حروبة منتصرا ليحتمى باتباعة واوكارة او غابتة الخاصة التى تصنع بها جزوع الاشجار قوص نصرة فياتى الرسام او المصور او مجموعات كوماندوز من البلوجرز فيلتقطون لة تلك النظرة التى تصنع سؤالا تدوالة الكثيرون وهو من اين لة بتلك الثقة
بعيدا عن الصورة – كريم كما انادية شاب فى اوائل العشرينات خجول جدا – وديع هادئ الطبع –خافت الصوت فاكاد اسمعة بصعوبة –مؤدب – حنون – بار بامة جدا وبجميع افراد اسرتة رغم معاناتة الاسرية –حينما تضيق بة الحياة يصلى الفروض دون ان يوصية احد ولكن حينما يتوقف عن الصلاة ويحتد معة الاهل او من ولو انفسهم على امرة نجدة يعود ويحتد ويرفض ان يكون قيد الالتزام الجبرى بوصاية من احد او ضغط او تهديد
حياة كريم الاسرية بها العديد من المشاكل التى قد تحدث من الاهل نظرا لخوفهم الشديد على ابنهم او حبهم لة ونجدهم يسلكون مسلكا يعتقدون من خلالة ان الله سوف يسالهم عن كريم فعليهم توبيخة وزجرة لدرجة تصل الى حد المهانة التى تملاء نفسة كرها ورفضا لوصياتهم علية
والدة كريم سيدة فاضلة متدينة وهى تحب ابنها كثيرا ولكن ايضا تريد ان ترسم لة خطاة لئلا يتعثر ازا اختار بمفردة
والد كريم رجل فاضل ولكن دائما عبد الكريم يزكر كيف ان والدة اخرج اخواتة الفتيات من المراحل الاولى للتعليم وامرهن بارتداء النقاب وهو حزين جدا لهذا الامر لان اخواتة الفتيات كما روى لى كن مقبلات على التحصيل والتفوق ودون ان يدرين السبب مكثن فى البيت
لكريم اخوة واشقاء ذكور يحبهم جدا رغم تشددهم الدينى حتى انة لا يعرف شكل زوجة اخية ومن غير المسموح لة ان يراها
تميزت كتابات كريم فى كشف زيف المجتمع بل واننى لا انكر انى قد اكون اختلفت معة فى بعض ما كتب ولكن كتاباتة دفعتنى للتسائل عن المشكلة او الموضوع وابعاد ماطرح وتحليل الموقف والراى
تقابلت مع كريم فى اعقاب عرضى انا على نيابة امن الدولة العليا للتحقيق ايضا فيما كتبت – وحينما التقيتة شعرت انة ابنى لفرط خجلة وحياءة
مكث معى لتناول الغذاء البسيط وحينما اتجهنا للنقاش سالتة عن حدة ماكتب فى بعض المقالات – فكان ردة ان فى مقالة عن حادثة محرم بك الشهيرة انة فزع بالفعل من هول ماراى ومن مدى التعاون الذى صار بين الجموع الغاضبة ومن قدم لهم يد المعونة وحكى ايضا ان ماتم لايمت لاى دين بصلة فقد راى هجوما ونهبا لمتجر لبيع الخمور مملوك لرجل قبطى وايضا راى فى نفس الشارع متجر خمور ملك لمسلم ولكن لم يقترب منة احد او يحاول نهبة او تحطيمة – كما انة اعترف انة كتب المقال والمشاهد المفزعة كانت تلاحقة فاتى ماكتب سهاما حادة
سالتة ايضا عن مقال اكرام الميت دفنة فقال اننى اقصد دفن ماتم الصاقة بالدعوة من صفات ادت الى وصم المسلمين حاليا بارهابيين وقتلة والعديد من الاوصاف التى لا يرى فيها الاخرون الا راحة حينما تكون كلمة ارهابى مثلا معادلة لكلمة مسلم
وقال كريم ان احد المواقع القبطية الشهيرة استغلت كلماتة النارية فى اطلاق النار على المسلمين وبناء على سوء نية العرض تحامل الشارع المصرى كلة على كريم وقد انتقد موقف هذا الموقع من سرعة نشرة لكل مايمس الاسلام والمسلمين بالسوء (كما يتوهمون )ولكن ازا اراد نقد شان قبطى يجد تصدى ومعاتبة حتى امتنع كريم عن ارسالة كتاباتة الى هذا الموقع نهائيا وكنت اشاطرة الراى تماما لانة تقريبا نفس ماحدث معى
من اربع شهور تقريبا نزل كريم ليشترى افطارا وعاد الى المنزل ولكن والدتة رفضت وبشدة ان يدخل منزلة فوجد نفسة فى الشارع – قام كريم بمهاتفتى واخبارى بموقف الاسرة وقال سازهب الى القاهرة حيث اعمل ولكن ليس معى اى نقود – فما كان منى الا ان طلبت من صديق سكندرى مداواة الموقف وقد فعل الرجل شاكرا وفى اخر اليل كلمنى كريم مرة ثانية وقال اطمنى انا فى البيت وامى تحبنى لانى ابر اخوتى بها وهى تعرف زلك جيدا
ولكن عاد الموقف بصورة اخرى فى ثانى ايام رمضان حيث انة اتصل بى ايضا وقال وهو فى حالة من الانهيار التام ان والدتة ابلغت عنة الشرطة انة تعدى عليها بالضرب – فما كان منى الا ان خفت علية من عودتة للمنزل وقلت لا ترجع الان الى ان تعرف هل سيتم استدعائك او ماشابة – ولكن بعد ساعات عاد الى المنزل وقال لى ان امة قالت هكذا لاخوتة لانهم كانو يضمرون لة الازى (نظرا لعد صيامة )فقامت الدوالدة بصرف انتباة الاشقاء عنة بادعاء انها ابلغت عنة
كتب كريم كثيرا من المواضيع التى ناهضت العنف الذى يتخذ اتباعة من الاسلام سندا لهم وقال كثيرا انهم دعاة دنيا ومناصب وسياسة ولا محل للدين فى قلوبهم ولكنهم يرفعونة شعارات تدر عليهم اموالا او اصواتا او صفقات
ناهض كريم فى كتاباتة التمييز ضد المراءة وشرع فى الانضمام عبر البريد الالكترونى الى جمعية فرنسية ترفع شعار ( لا بغايا ولا خاضعات )وطلب منى مساندتة فى رحلتة لنصرة حرية المراة بكل المواد الازمة والحالات والمقالات فكتب مقالة من ياخذ لنا بثارك يايرين وهو عن حادثة شرف تمت فى صعيد مصر قتلت فيها طفلة عمرها تلاتة عشر عاما فقط وهى حامل فى طفل
تاثر كريم لمقتل جنود الوطن على الحدود وايضا لمقتل هانى صاروفيم وشاب اخر من القوصية مات ومعة اخرون ايضا – فاتت الية الفكرة ان يدخل الى الموسوعة الالكترونية ولما وجد ان عدد الدول التى تستخدن نظام التجنيد الاجبارى اصبح قليللا كون مجموعة للمطالبة بتعديل فكرة الاجبار فى التجنيد ولكن ابدا لم يتمرد على وطنة او الجيش او اى شئ من هذا القبيل
اختلفت مع كريم حينما هاتفنى وقدم لى جارتة مارى التى حكت لى فى التليفون عن غرامها لطارق جارها ايضا وانهما ستزوجان ولكن مارى لا تريد ان تكون لعبة فى يد احد ولا ان يخرج البعض ويقول انها مخطوفة لانها على حد قولها كبيرة وناضجة – فسمعتها الى نهاية كلامها وهى لا تعرف ازا كنت انا مسلمة ام مسيحية وحينما علمت انى مسيحية وسمعت كل ماحكت دون مقاطعة شكرتنى جدا على تفهمى لموقفها
قمت انا ودون ان يدرى كريم بالسؤال عن شخص العريس ففوجئت بيانات بلطجى وللحق وقعت فى موقف محرج للغاية بين وعدى لها ان اقبل بحبها وبين وضعى كام
وحينما واجهت كريم بيانات طارق ازهلنى قولة انة يعرف كل زلك وانها حرة فى الاختيار وعليها ان تجرب فما كان منى الا ان صحت فى وجهة لا تشجعهها على الفرار من المنزل وهى بنت بينما خطوة الفرار تلك كان يجب ان تتخذها انت منذ زمن لانى كثيرا ماكنت ارى نزر الشؤم تدور فى ردهات منزل الاستاز نبيل سليمان والد كريم وكنت اخاف عليك من ان تغمض عينك حتى
لم يرد على كريم لانة عرف وتاكد ان تعاون منزل مارى مع الكنيسة لاسقاط مشروع طارق كانت يدى تحركة
ولكن على استيحاء قال ساترك المنزل وانتى تعلمين ولكن حينما تاتى ظروف جيدة فرددت علية ازا لا تشجع مارى على خطوة الفرار لئلا نجدها يوما بدون ماوى او فى استضافة من تدفع لة ثمن الاستضافة
كتب كريم مقالا عن بعض الحالات الخفية فى المنازل وهو مقال ابنة الذئب الشهيدة الحية والتى كان ابيها يطارها متحرشا بها فجعلها تكلمنى ايضا واشرت عليها ان تهدد ابيها بفضحانة لدى امام الجامع الذى يوقرة جدا – ومنذ ان تم تهدد هذا الاب بالفضح ومنذ ان تعلمت ابنة الذئب ان تقول لا باعلى ماتملك من صوت وقوة ارتدع والدها وحاف جدا من الفضيحة
حينما تم فصل كريم من جامعة الازهر تم كتابة اسباب فصلة بحيث لايتم قبول اوراقة فى اى جامعة لا عامة ولا خاصة – وحينما رايت خطاب الفصل قلت لها انها قضية ازدراء ستلحقك فى اى وقت وكن مستعد وبالفعل تاكدت انا وهو من ظنونا حينما لم تقبلة ولا اى كلية او معهد وهو كان يريد الالتحاق باى معهد حتى يتمم دراستة ويستطيع اخراج باسبور ولكن الامور كانت ملعوبة بمهارة وهى ان يقع كريم فى مصيدة محاكم التفتيش
لا تحاكموة بل حاكمو الموروثات العفنة
لا تحاكموة بل حاكمو ضمائر كم التى حجبت عنة رؤية رحمة ومحبة الله
لاتحاكمو حسا مرهفا
لا تحاكمو قلما طاهرا
لا تحاكمو ضميرا لا تدرون مابداخلة
لا تجعلو اولادنا حزانى لان مصرنا هى مصرهم ايضا
شاركو فى الحملة العالمية لاطلاق صراح المدون المصرى عبد الكريم نبيل سليمان



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير الطب الشرعى فى قضية مقتل المجند هانى صاروفيم
- الفتى الذهبى 4 وفضائح جديده
- حب يسارى
- محمد وانا
- الفتى الذهبى 3 وبلاغ للدكتور محمود أباظه
- الفتى الذهبى 2
- الفتى الذهبى
- كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية
- ابتزاز الانثى فى الشرق
- خطيبة البابا
- ماانتم الا عابرون فى كلام عابر
- غنوا لايرينى -يابنت ياام المريلة كحلى
- ممنوع من السفر ..الى روح الرفيق الشيخ
- الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى
- حركة ياطبطب يادلع الحقوقية
- لكل شئ تحت السماء وقت
- تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قن ...
- تصرفات الجهات الامنية ضد ايبارشية الاقصر واسنا وارمنت وكنائس ...
- مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - هالة المصرى - الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية