أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في 1 ايار:حياة افضل لجماهير العراق مرهون بتدخل الطبقة العاملة!














المزيد.....

في 1 ايار:حياة افضل لجماهير العراق مرهون بتدخل الطبقة العاملة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:52
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


الاول من ايار، يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، على الابواب. انه اليوم الذي تصدح فيه الاصوات عالية: "لا لنظام الظلم والاستغلال!"، "لا للحروب الراسمالية!، "لا لعبودية العمل المأجور" و"ان عالم افضل هو امر ممكن ومتيسر!". هذا العالم الذي كلما نمت فيه امكانات البشرية وقدراتها وطاقاتها بهمة ودور الطبقة العاملة وثمرة انتاجها، يزداد فقرها وجوعها واستلابها والحروب التي تقطع اوصال الانسانية. انه اليوم الذي تؤكد في الطبقة العاملة العالمية مرة اخرى على ضرورة ايقاف هذا العالم المقلوب على قدميه.



يمر الاول من ايار في احد اخطر المراحل التي تمر بها البشرية جمعاء. الظلم، الاستغلال، الحروب، الجريمة المنظمة، المجازر الجماعية، سلب الحقوق والحريات، الجوع والفقر والبطالة التي تنشب اظفارها الدموية في مئات الملايين من البشر، اضطهاد المراة وغيرها كلها اصبحت سمة بارزة في هذا العصر، بل احد الاركان الاساسية له.



ان انتقال البشرية من عالم التوحش الراسمالي الى عالم الحضارة الانسانية والتمدن والانسانية مرهون بدور وتدخل هذه الطبقة المليونية. ان مستلزمات مجتمع انساني، اشتراكي حر موجودة وتوفرت مقدماتها المادية قبل اول اول ايار، قبل 150 عام. لاتحتاج البشرية الى اية مقدمات لتحقيق ذلك العالم الانساني والمرفه والحر. لايقف امام ارساء عالم افضل سوى عائق توحيد نساء ورجال هذه الطبقة المليونية وتنظيمهم وتسليحهم بافق وبديل اشتراكي وراديكالي تحرري.



يحل هذا اليوم في العراق، والطبقة العاملة فيه وسائر المحرومين يمرون في ظروف قلما مرت بها البشرية في العالم المعاصر. فبالاضافة الى الحروب، الاحتلال، السيناريو المظلم واحالة تقرير مصير المجتمع الى حفنة عصابات ومليشيات طائفية ودينية وقومية، فانها تعاني اكثر حالات العوز والفقر والمجاعة والبطالة. تعاني من السلب التام للحريات والحقوق والتطاول اليومي عليها وعلى مكتسباتها. تسعى الطبقات الحاكمة الى سن قوانين لاتقل رجعية ومعادية للعمال عن قوانين النظام البعثي المقبور مثل السعي للتنكر لحق العمال في تنظيم نقاباتهم ومنظماتهم العمالية وفرض نقابات صفراء تابعة للحكومة بوصفها ممثل وحيد للعمال، تمارس سياسة الاكتفاء والتمويل الذاتي التي لاتعني سوى اطلاق ايادي الراسماليين في الهجمة على العمال وتسريحهم والتنصل عن ادنى مسؤولياتهم تجاه العمال واماكن العمل، يطرد العمال في وقت لايقر بادنى الضمانات الاجتماعية والاقتصادية واولها ضمان البطالة. تسرق مليارات الدولارات سنويا، وتكتنز المليشيات والراسمالين باموال لم يحلموا بها قط من قوت الجماهير ومقدراتها، في وقت يحرم العمال العاطلين وعوائلهم الذين يمثلون اغلبية المجتمع من ادنى الحقوق المعيشية.



في 1 ايار، يناشد الحزب الفعالين والعمال والشيوعيين والتحررين الى العمل مع "لجان استقبال 1 ايار" المنتشرة في العديد من محافظات العراق، الانضمام لها والانخراط في صفوفها. اقيموا المراسيمات والاحتفالات العمالية بهذه المناسبة في الاحياء والمحلات والمدن والمعامل، ارفعوا الشعارات والمطاليب العمالية الفورية والاساسية.



يؤكد الحزب الشيوعي العمالي العراقي اليوم اكثر من اي وقت مضى عمال العراق على ضرورة توحيد انفسهم ورص صفوفهم في منظماتهم الجماهيرية من اجل تحقيق المطاليب الاساسية والملحة والمتمثلة بـ: بالاضافة الى انهاء الاحتلال والسلطة القرقوزية المليشياتية التابعة له فورأ وارساء حكومة علمانية تستند الى الارادة المباشرة والحرة والواعية للجماهير، اعلان الحق التام للعمال بتنظيم انفسهم وان المنظمات العمالية هي امر العمال انفسهم ولايحق لاي سلطة كانت وتحت اي مبرر كان ان تتجاوز هذا الحق المسلم به للعمال؛ تامين حياة العمال العاطلين عبر اقرار ضمان بطالة لكل العاطلين وان مقدار ضمان البطالة هذا يحدده الممثلون المباشرون للعمال، الالغاء الفوري لكل القرارات الجائرة والمعادية للعمال ومنها سياسة التمويل الذاتي التي لاتتعدى سوى كونها سياسة افقار كارثية لطبقة ترسف اساساً بالعوز والفقر؛ وزيادة الاجور بما يتناسب مع التضخم والغلاء الفاحش الموجود .



ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مقدمة صفوف هذا النضال الضاري والدؤوب، يدعوا الجماهير العمالية للوقوف جنباً الى جنب الحزب في نضاله هذا من اجل انهاء مجمل الاوضاع الكارثية الراهنة.



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

اواسط نيسان-ابريل 2008






#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بمناسبة الذكرى الخامسة لل ...
- قرار عن أوضاع العراق السياسية
- بيان بمناسبة يوم الثامن من اذار، يوم المراة العالمي لا للتمي ...
- يجب قطع دابر تطاولات الحكومة الشوفينية التركية على جماهير كر ...
- البيان الختامي للمؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- ندين اغتيال اليساري موسى حسن حسين
- أدخلوا الميدان للوقوف بوجه تحرشات وتهديدات الحكومة العسكرية ...
- المبادئ التنظيمية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- يجب إسكات تطاولات مجلس الشيوخ الامريكي، بطرد المحتل من العرا ...
- جبهة المعتدلين، جبهة لأدامة الأوضاع الماساوية!
- في الذكرى ال(14) لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي! -ارسا ...
- الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النف ...
- عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تفجير مئذنتي -الحضرة ...
- في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة ...
- في 8 اذار لتصدح الاصوات عالياً: عاشت المساواة التامة بين الم ...
- حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ...
- بيان لجنة استراليا حول: التهديد بالقتل ضد رئيس تحرير جريدة ا ...
- بيان حول استراتيجية بوش الجديدة: تمخض الجبل فولَّدَ فأراً!
- ليس لإعدام صدام ادنى ربط بتحقيق العدالة لاحد!


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في 1 ايار:حياة افضل لجماهير العراق مرهون بتدخل الطبقة العاملة!