رامة اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 05:45
المحور:
الادب والفن
يوم غرقت فيه الأحزان وذابت فيه شموع الصلاة .........
صحوت حزينة أشعر بطوفان سيحصل ولكني لم أكترث تابعت المسير بخطوات مترددة
حزينة ولم أك أعلم لماذا ؟.........
بقيت أنتظر طوال النهار أن تفرج تلك الضيقة ......
التي تأكل جسدي.... حتى ..... علمت الخبر
لقد صعدت روحه السماء في مركبة بيضاء تحيطها الملائكة والطيور
رأيتها ......كأنما مرت من أمامي
سمعت أصدائها في كل مكان وكل زاوية
رحل .....رحل بعيدا ..........
حيث لا أعرف ولا أحد يعرف,,,....
رحل بلا عودة رحل وكتب في حياتي سطراً عاشراً للأحزان
فرح وضحوك قلبه ممتلئ بالأفراح لكل الناس .........
هكذا عهدناه منذ عرفناه أحببته من كل قلبي وكنت أعلم بيني وبين نفسي أن لي مكانة
في قلبه ....... مكانة عظيمة تكاد تكون بمثابة ابنته التي حرم منها
كنت أشعر بأن عيناه تراقباني طوال الوقت كأنما يخاف علي ويحرسني
كما الأب يخاف على ابنته الصغيرة
هذه أول مرة أكره فيها أننا كبرنا
وكأنما كلما كبرنا ازدادت همومنا وتوسعت بحور أحزاننا
هذه أول مرة
يرحل فيها عن الدنيا شخص أحبه 000 ويخصني
وأعزه من كل قلبي شخص كان لي بمثابة ........
والـــــــــدي ..............
((أسكنه الله فسيح جنانه))
عمي عبد الغني صبري ........
14/4/2004
رامة اسماعيل حقي
#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟