فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 10:49
المحور:
الادب والفن
ليسَ لي فرصةٌ للغيابِ
دعني ألملمُ ما تبقى من ظلي
أُداري الهواجسَ خلفَ خزانةِ الذاكرة
أسرجتُ الوحدةَ
وانطلقتُ أمسحُ حوافِرَكَ
غسلتُ هزائمي
فنامَ في راحتيَّ المساء.
ليس لي فرصةٌ للرقصِ
دعني ألملمُ قصاصاتِ عواطفي
وأُحرِرُكَ من صداعِ الشهوةِ
حدقتُ بقلبكَ
وانطلقتُ أعلمكَ الأبجدية
تماديتُ في التحديقِ
فثارَ في عيوني البحر.
ليس لي فرصةٌ للبوحِ
دعني أُحطِمُ جبالَ الصمتِ
وأترجمُ اللغةَ ترانيمَ عشقٍ
تعلمتُ الحرفَ
وانطلقتُ أكتبُ ملحمتي
مسحتَ حروفي
فانتحرت اللغةُ على فمي
فلذتُ بالصمت.
ليس لي فرصةٌ للكفِ
دعني أمارسُ خطيئةَ الحبِ
وألثمُ مشاعِركَ وساماً في جدارِ الحُلمِ
قاومتُ الحبَ
وانطلقتُ أجرجرُ الخيبةَ
نسيتُ الزمانَ
فسقطَ من حسابي الغدر.
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟