أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم الخالدي - تنبيه ! ...احذروا البيانات الرافضة للاحتلال زيفا كما احذروا الديماغوجيه














المزيد.....

تنبيه ! ...احذروا البيانات الرافضة للاحتلال زيفا كما احذروا الديماغوجيه


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 10:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس من منطلق اليسار فلذلك بحث اخر ولكن من منطلق الانتماء للامه والشعب و المواطنه البسيطه.
ان من يهاجم البعث كحزبا او كفكرا بالاوصاف والادوات الرخيصه التى جاء بها الاحتلال والعملاء لا يمكنه ان يدعي خدمة الشعب والامه والوطن ومن حقنا ان نشك في توجهاته ولن يشفع له تعرضه الى الحيف او الاذى في حقبة انحراف السلطه نحو الدكتاتوريه التي كوت بنارها اكثر اعضاء هذا الكيان البعثي بل ادت الى تغييب دوره كله ودور الشعب في الدفاع عن الوطن, كما ان احترام الحقيقه يدعونا الى نقد المواقف الهجوميه الخاطئه للبعض وليس ان نسايرهم او نجاملهم فيما تأخذهم العزة بالاثم, فتورط هذا البعض في فترة زميه ماضيه من الحرب الايرانيه العراقيه للقتال في خندق الخمينيه( او الثوره الاسلاميه كما يحلو لهم تسميتها ) و خدمة تطلعاتها في قضم وتمزيق الوطن العراقي باسم الطائفيه او الدين كما تجري محاولتهم الان او تورطهم في زمن الحصار الجائر والعدوانيه باسم الشرعيه الدوليه, لن يشفع لهم او يمنحهم جواز السير الان في طريق تظليلي او ربما مشبوه ,حتى وان كان هذا التورط السابق تحت يافطة اليسار او الشيوعيه او معادات النزوع القومي (الشوفيني في قاموسهم) او معادات مخططات وسياسات الامبرياليه الامريكيه في حينه, فمثل هذا التورط جعلهم بموقف لا وطني مع احترامنا وتقديرنا لتضحياتهم , فكما هو موقفهم الان عندما يغلبون التناقضات الثانويه على التناقض الرئيسي في تحرير العراق من الاحتلال البغيض و الطائفيه الدمويه.... حيث نتمنى لهم ان لا يبتعدوا كثيرا فيقعون في طريق التضحيات بلا ثمن ,كما ان قصور قيادة البعث الحاليه وعزوفها عن المراجعه ونقد وتصحيح المسيره السابقه لن يبرر التشبث بالمواقف الهدامه.....لذلك لا بد من التمييز بين موقفين ,الاول يتسم بالموضوعيه اما الاخر فغارق في الانا ويه, فالموقف الموضوعي يتحدد في نقد الظاهره وخلفيلتها اما الثاني فملتصق بتزكية النفس والقاء التبعات على الاخرين .. اليس من العمى السياسي نسيان الانجازات الكبيره التي حققها العراق في فترة السبعينات كان العراق الاول في دول العالم الثالث ولسنا هنا بصدد الادعاء و اعطاء الدروس فما هو الا رأي متواضع .. ولكننا نرى ضرورة ان نتفهم جميعا ظروف مرحله سادت المنطقه والعالم وشهدت سقوط اكبر التجارب الاشتراكيه العالميه بسبب شموليتها والتي كان لها انعكاسات على طبيعة الانظمه في البلدان المتخلفه والافرازات الكسيحه التي انتجتها من الهياكل السلطويه سواء في نشأتها ونموها او في نهايتها الكارثيه, عليه وددنا التنبيه اذ لا يجوز التعميم والتمادي بالحقد والكراهيه في زمن ضياع الوطن .




#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الحضارات حقيقه تاريخيه موضوعيه
- على هامش مقالات مدخل لوحدة اليسار
- فلسفة الاصلاح الديني في النص شكلا وجوهرا
- حول فلسفة الاصلاح الديني والعلمانيه
- كيف نفهم افكار محمد شحرور فلسفيا
- العلمانيه مدخلها سلطه تؤمن بها
- ملاحضات وتعقيبات حول قانون المساءله
- الفوضى ومصير السلطويه واحزاب القوميه الغربيه
- فشل القاعده من سياق فشل الامريكان
- هل المسؤليه مسؤولية الاحزاب الطائفيه والقوميه في عودة البعثي ...
- اجتياز التفاوت بين الغرب والشرق من الافق الاوسع
- المجتمع المدني من الافق الاوسع
- المقاومه والبناء والتنميه- المعادله الصعبه
- الاساس الفلسفي للتفاؤل
- اعادة تلخيص وثائق سوداء
- بين التقسيم وانتزاع الفرصه التاريخيه خللا اخلاقيا
- تطوير الماديه التاريخيه....او الصراع الطبقي والنماء والفضيله
- الصين بارقة امل تاريخيه ومثل يحتذى في واقعنا الراهن
- المصالحه ليست مستحيله
- الحلقه النوعيه الفريده في قدرة الادراك والايبيجينيتكس


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم الخالدي - تنبيه ! ...احذروا البيانات الرافضة للاحتلال زيفا كما احذروا الديماغوجيه