74عام على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وطن حر يا عمال العالم اتحدوا شعب سعيد
بعد مرور 74 عام على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي/ القيادة المركزية
تواصل النضال بلا هوادة لترسيخ كيان حزبنا المقدام والذود عن مصالح وأمال الطبقة العاملة من اجل عراق اشتراكي
أيتها الجماهير الكادحة من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين ....
يرزخ شعبنا تحت كابوس الاحتلال الامبريالي البغيض وتستمر معاناة الكادحين والتي هي امتداد لمعاناتهم السابقة منذ تسلط العفالقة ونظامهم الفاشي المقبور وبصورة أكثر حدية من السابق , نتيجة لتحطيم البنى التحتية للاقتصاد الوطني والخدمات الأساسية جراء الخراب الذي أطالها في الحرب الأخيرة , وما أعقبها من كوارث مأساوية طالت كافة قطاعات الإنتاج والخدمات وانعكاساتها على العلاقات الاجتماعية .
فبعد مرور خمسة أعوام على الإحداث والتطورات السياسية اللاحقة عجزت سلطة التحالف وواجهتها الحكومية والأحزاب الدينية والقومية ومجلس النواب المنتخب إن صح التعبير لم يتمكنوا من وضع الحلول الناجعة لمعالجة أزمة البلد والتخبط في معالجاتها , وجاءت الانتخابات الأخيرة للجمعية الوطنية التي افرزن معطياتها استشراء النزعة العنصرية الشوفونية والطائفية المقيتة وتدخل الرجعية في مجال الصراع السياسي كتشويه متعمد وبديل عن الصراع الطبقي وتهميشه في معادلات سياسية تصب محصلتها في معادات الجماهير الكادحة والنيل من حقوقها ومطالبها المشروعة , إذ أن حقوق أوسع الجماهير الكادحة تسحق بضراوة ووحشية ويزداد تهميش دور الشيوعيين واليساريين والتقدميين في مختلف النواحي العامة ومؤسسات الدولة .
حالة الجماهير الكادحة تزداد سوءا جراء استفحال البطالة في الوقت الذي نشهد فيه ازدياد حدة التضخم وارتفاع الأسعار وخاصة المواد الغذائية الأساسية وتعثر توفير مواد الحصة التموينية وعدم أغنائها بإضافة مواد أخرى لترفع عن كاهل الجماهير المعاناة , كذلك استفحال أزمة السكن مضافا إليها تفشي الفساد الإداري في أجهزة الدولة وشيوع الرشوة والمحسوبية والتداخلات السياسية الضيقة لبعض القوى المتسلطة وعلى حساب المصلحة العامة , وازدياد تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها وسرقة النفط ومشتقاته .
أن الحكم الحالي وبسلطة الاحتلال يواصل سياسته العقيمة التي تحول دون إجراء تحولات تقدمية لصالح الكادحين وتطوير البلاد نحو الأفضل .
إننا كشيوعيين وفي غمرة ابتهاجنا بذكرى مرور 74 عاما لتأسيس حزبنا الشيوعي المقدام في 31 آذار 1934 نعمل ونتطلع إلى قيام حكم وطني تقدمي ديمقراطي لعراق متحرر موحد ذو آفاق علمانية لاستكمال مسيرة بناء العراق الجديد لما يخدم مصالح وإرادة كافة الشغيلة الكادحة وعموم الشعب وينتهج سياسة معادية للامبريالية ومطيتها الرجعية المحلية ويعمل على دعم التزامن النضالي للشعوب المضطهدة ضد حكامها المستبدين .
يا جماهيرنا الكادحة إن قوى شعبنا التقدمية المتمثلة بالشيوعيين واليساريين والوطنين مدعوين اليوم الى التراص والتعاون الجدي والمخلص في وحدة كفاحية فعالة وعلى كافة الأصعدة للوقوف بحزم وثبات في وجه المخططات الامبريالية والرجعية التي تهدف إلى كبح انطلاق المسيرة نحو الديمقراطية , وتعرية كافة التيارات ذو التوجه القومي الشوفيني والطائفي وعزلها عن مسار الحركة الوطنية , والنهوض بقوى شعبنا الجبار لبناء عراق متحرر موحد .
عاش حزبنا الشيوعي العراقي (القيادة المركزية ) طليعة ومفخرة شعبنا العظيم .
المجد لمناضلي حزبنا وشهدائه الاماجد اللذين سقطوا صرعا النضال في الدفاع عن الاستقلال والحرية والاشتراكية والذود عن مصالح الكادحين من اجل الغد الأفضل للشعب والذي جسده شعار حزبنا
وطن حر وشعب سعيد
المجد لشهداء شعبنا العراقي الذين سقطوا من اجل الحرية .
الخزي والعار للقتلة المأجورين الذين لا زالوا يقتلون أبناء شعبنا المظلوم تحت ذرائع واهية لمقاومة الاحتلال في حين إن المحتلين يسرحون ويمرحون .
عاش الشعب ومناضلي حزبونا الأحرار في العراق والعلم


الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
المكتب السياسي
أواخر آذار 2008

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل