ايها الفاشست ارفعوا ايديكم عن العلماء والاساتذة والطلبة

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

سيبقى الطلبة وردةً حمراء على صدور الطبقة العاملة
الحزب الشيوعي العراقي -القيادة المركزية
المكتب الطلابي المركزي
ايها الفاشست ارفعوا ايديكم عن العلماء والاساتذة والطلبة
كل ابناء شعبنا يتذكروا بمرارة ، كم من مئات من الطلبة والاساتذة العلماء اعدمهم صدام في فترة حكمه وكم منهم من اعتقل وعذب وحرم من ابسط حقوقه وكم من مكاتب الاتحاد اللاوطني تحولت الى مقرات تحقيق للطلبة وبعضها فيها سجون لا لشيء سوى لانهم يملكون الوعي والثقافة والمعرفة التقدمية او يرفضون الانضمام لاتحادهم اللاوطني او لعدم استجابة الاساتذة لأوامر الاتحاديين البعثيين وكم وكم الى ما لانهاية ... واليوم تعود ذات الزمر منذ الاحتلال بعمليات قتل الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات واساتذة الجامعات والعلماء وكل انسان متنور خيّر في هذا البلد ... فكانوا يخفون هويتهم ... فيرسلوا الرسائل التهديدية للمواطنين يأمرونهم بالمتناع عن الدوام بالمدارس والمعاهد والكليات وتصاعد ارهابهم بشكل متسارع مع تسارع الصراع الدموي مع الجناح الاخر من الارهابي الاخر والاثنين يسعون لكسب رضا الاحتلال والفوز بحكومة يدعمها هذا التسارع اتخذ شكلا لا سابق له في القتل الوحشي المافيوي اي قتل الطلبة امام اعين الناس بعد اهانتهم او قتل اساتذة في الجامعات وامام انظار الطلبة ومنع من يتقرب عليه حتى يلفظ انفاسه الاخيرة واسلوب القتل الجماعي بتفجير واسطة نقل الطلبة بمن فيها والهدية الجديدة للارهابيين قذائف الهاون على مدارس ابتدائية واعدادية ومعاهد ... وقد توج الارهابيين عملهم المنظم باصدار بيان وزع بشكل علني وعلقت يافطات كلها تدعو ذوي الطلبة منع ابناءهم من الدوام والا تعرضوا للقتل وهذه الحركة العلنية مقصودة من ضمن عملية التصارع الجارية بين الارهابيين وجعل الطلبة والاساتذة والعلماء وقود هذا الصراع الدموي السلطوي في خدمة المحتل فالانسان عند الفاشست وسيلة وليس غاية فلم يكفيهم القتل الجماعي لعامة الشعب بالتفجيرات والقتل الفردي والهاونات المقذوفة من مصادر انطلاق يعلمها الاحتلال والحكومةالسائرة في ركابه... فاليوم قاصدين تركيزا على مستقبل العراق هم شباب المستقبل وامل الشعب في تقدمه ورقيه وتحضره ورمز الحضارة العراقية هي جامعات وكليات ومعاهد ومدارس العراق وما فيها من طلبة واساتذة وعلماء...
اننا ندعو طلبتنا الاعزاء الى روح التحدي للفاشية القديمة والجديدة ولا ينساقوا الى تلبية هذه الاوامر لان اوامرهم لاتنتهي وليعلموا ان الارهابيين جبناء لوواجهوا تحدي فعلي من قوى تدافع عن الطلبة والجامعات لما توانوا بامرهم ككل اعمالهم فمن يحمل سلاحا خفيفاً كان ام ثقيلاً ويوجهه ضد آمنين غير مسلحين قاصدين الثقافة والمعرفة العلمية هو عمل جبان خسيس لا يقوم به عراقي سوي ... فالى التكاتف والتوحد والتضامن بين الطلبة والاساتذة وذويهم من اجل ان يكونوا نسيج واحد ضد الارهابيين بجميع اشكالهم ومن اجل جامعة خالية من صراعات طائفية وقومية وحزبية مغرضة ولتكن الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس سنادين تتفتح فيها الازهار لتعطي للحياة معنى ومستقبل زاهر ...

عاشت وحدة الحركة الطلابية 2006-12-10
ضد الاحتلال والارهابين المكتب الطلابي المركزي

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل