المرأة المناضلة في ذكرى الثامن من اذار

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 11:17
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    

يا عمال العالم وشعوبه الضطهدة اتحدوا ( الحزب الشيوعي العراقي( القيادة المركزية ) وطن حر وشعب سعيد

عبر مراحل التاريخ كانت وما زالت المراة لا تحتل المكانة التي تستحقها في الاعتراف على انها كائن بشري لديه كل الصفات الانسانية و تؤدي دورا مهما في الحياة على جميع الاصعدة فتعدت كونها ام وربة بيت وتساهم مع الرجل في البناء والدفاع عن الارض والانسان هذا في الأزمنة القديمة اما اليوم فتلعب المرأة دور مهم في قيام الحضارة الانسانية رغم الغبن والاجحاف الذي يلاحقها في كل مكان وحسب الاوضاع السائدة في المجتمعات من ضمنها مجتمعنا العراقي الذي اجحف بحق المراة رغم تقديمها التضحيات الكبيرة في سبيل العائلة خدميا وما ديا كذلك دورها النضالي يشهد لها التاريخ الحديث كمناضلة في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية خاصة فترة الدكتاتورية الصدامية والذي حاول المحتال تجييرها للدفاع عن السلطة الفاشية عبر اسم منظمة اتحاد النساء الا ان المراة العراقية تحملت ضعف ما تحمله الرجل من اضطهاد وتعسف ومشاق في ظل الحروب والحصار الجائر فكانت هي الام والاب والعائلة كلها وكذلك هي الفلاحة والعاملة والمربية والمنتجة واحيانا كثيرة المعيلة لأفراد الاسرة ,ان حرية المرأة من حرية الرجل فان كان الرجل مضطهدا ومستعبدا تكون هي في حالة مضاعفة في الاضطهاد ...
اننا نقف مع المرأة في اي تشريع يحفظ لها دورها وحقها بالمساواة مع الرجل وان تاخذ دورها السياسي في المجتمع وهذا الدور يتطلب منها رفضها ومقاومتها للاحتلال واجندته السياسية الرجعية الفاشية والذي لم يكن سوى اداة لقهر المرأة واحتقارها فنضالها ضد الاحتلال هو نضالها من اجل حقوقها المشروعة ...
اننا نرى ان العامل الاقتصادي يلعب دوره في تعزيز موقعها في المجتمع العراقي كأن يشرع قانون يحدد راتب شهري لكل فتاة تبلغ الثامنة عشر حتى وفاتها دون العاملات والموظفات الذين لهن راتب ثابت للمعيشة .. هذ الاجراء يسند المراءة ويعطيها الدافع للحفاظ على كرامتها في ظل هذه الفوضى الاجتماعية .
واننا نستنكر كل الادعأءت التي تظهر على الساحة الان والتي تولي الدفاع عن حرية المرأة على الطريقة الامريكية الراسمالية الانفلاتية وهذا لايناسب المرأة العراقية بل يجعلها عبدة للجنس ومهدمة لكيان العائلة والمجتمع وهذه الطروحات يراد منها الاساءة للافكار التقدمية التي تساند المرأة والدفاع عنها ويجب فضح ذلك وستبقى المرأة ام المناضلين وسيبقى الثامن من اذار دافعا لكفاح المرأة من اجل حريتها وكرامتها وحقوقها.

الحزب الشيوعي العراقي( القيادة المركزية )
83 2006

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل