أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية - الدكتاتور من السابقين.. وهم من اللاحقين














المزيد.....

الدكتاتور من السابقين.. وهم من اللاحقين


الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يا عمال العالم اتحدوا وطن حر وشعب سعيد
كان من الممكن أن يكون الفرح كبيرا حين نرى رحيل الدكتاتور في ظل حكم وطني حقيقي وبلد مستقل من الجيوش الأجنبية ولكون المحتل هو من صنع دكتاتورية صدام الذي قمع الشعب وكل القوى الخيرة من المعارضة الوطنية ولم تنجوا كل الجماهير غير المسيسة من الاضطهاد لقد كانت أمريكا وعبر الدول الحليفة لها تدفع صدام باتجاه تصفية الشيوعيين وكل من هو تقدمي وعلى شكل طلبات مقايضة سياسية خاصة من قبل السعوديين ودول الخليج والتي كان صدام متحالف معها في تنفيذ المطلب الأمريكي في الحرب على إيران وما المبررات التي سوغت لها كان من الممكن أن لا تكون لو كانت النيات سليمة في تحديد كيفية معالجة التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي ومسالة الحدود إلا إن الامبريالية أرادت أن تكون حربا وأخرى مضادة للأولى وهي حرب الكويت وبعدها ارادت الحصار الاقتصادي على الشعب العراقي لتجويعه وإنهاكه وجعله غير قادر التحكم بمصيره والدفاع عن حريته ومصالحه ضد الدكتاتورية إلا أنها أملاءات أمريكية ورجعية عربية حاقدة على الشعوب وحركاتها الثورية لا تريد أن يتخلخل نظام الدكتاتور فكانت تدعمه بكل الوسائل حتى في فترة الخلاف الظاهري معها .. هكذا تفنن صدام في تنفيذ الإرادة الأجنبية بدون احتلال مباشر في ذات الوقت ازداد إسفافا في الحكم البوليسي على الشعب .. وأخيرا جاءت الأوامر لصدام بتغيير خطابه القومي الزائف بعد ان إعادت أمريكا تكتيكها بزوال المعسكر الشرقي فكما كان حزب البعث ينفذ الأوامر الأجنبية نرى ما بعد الاحتلال ومن جاء بهم المحتل ينفذون إرادة الأجنبي في أسلوب التعامل بالمشروع السياسي وبخطاب الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتي هي الأخرى شعارات كاذبة فما رأيناه من تشكيل مجلس الحكم إلى الانتخابات المتعددة والدستور وتشكيل الحكومة كلها كانت أملاءات يفرضها المحتلون على الساسة العراقيون فينفذون رغباته وإنهم وضعوا أنفسهم في ذات الموقع الذي حصر به صدام نفسه وحزبه في ألخانه المناوئة لمصالح الجماهير والشعب . بل أقسى وأمر من فترة الاحتلال المحلي في فترة الدكتاتورية إذ إن لديهم الاستعداد لتفتيت الوطن ووحدته أرضا وشعبا تحت شعارات ومسميات كاذبة وخادعة كما كان البعث يروج شعارات كاذبة دمرت الشعب وأنهكته وجعلته لقمة سائغة للمحتل الأجنبي.. هكذا تدور الدوائر ولكل العملاء ادوار قومية .. طائفية.. وعنصرية .. ولو كانت للمعارضة نوايا وطنية في نضالها لما تعرض الشعب والوطن لمثل هذه المحنة وكان من الممكن أن لا يحصل أي شيء يستحق الذكر من قتل وترويع الناس وتهديم بنيته التحتية الاقتصادية والخدمية والاجتماعية ... إن الصراعات المحتدمة بين الحرس القديم والجديد لا تهدف في صالح الوطن والشعب بل تهديمها مستخدمين ميليشيات إرهابية طائفية محلية وإقليمية وشعبنا والوطن يدفع الثمن يوميا ويجري ذلك تحت شعارات متنوعة متقاطعة ... في ظل الاحتلال خدمة له ولم يكن الا التصارع على السلطة ومن هو الفائز بها وبأغلبية الكعكة سيكون البطل الوطني القومي أو الطائفي العنصري مستغلين الجهلة والغوغاء لتنفيذ مسارهم الإرهابي في التفنن بالقتل الفردي والجماعي .. ورب ضارة نافعة على هذا الأساس تم محاكمة صدام وإعدامه في تصفيه حساب العملاء فصدام من السابقين وهم من اللاحقين في مزبلة التاريخ.


الحزب الشيوعي العراقي /القيادة المركزية 5/1/2007






#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الفاشست ارفعوا ايديكم عن العلماء والاساتذة والطلبة
- الا يكتفي السارقون للنفط الا ليسرقوا حقوق عمال انتاجه
- تصريح اعلامي
- بيان الواحد من ايار يشتد الكفاح ضد الاحتلال
- التقرير السياسي
- عاشت الذكرى الثانية والسبعون لميلاد حزبنا المجيد
- المرأة المناضلة في ذكرى الثامن من اذار
- الاحتلال هو الارهاب صانع الاعتداء على الارث المقدس للمسلمين
- نعلن احتجاجنا على الجريمة الوحشية بحق طلبة كلية الهندسة /جام ...
- ايضاح من الحزب الشيوعي العراقي-القيادة المركزية
- من أجل إيقاف نزيف الدم وتأمين المسار الوطني
- فقرات من بيان تنظيم القيادة المركزية الشيوعي / حول مجزرة الك ...
- تنحية الرفيق نجم ( ابراهيم علاوي ) من موقعه كسكرتير مؤقت للح ...
- بلاغ الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية - الدكتاتور من السابقين.. وهم من اللاحقين