أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية - في ذكرى ميلاد حزبنا نجدد رفع راية فهد الحمراء















المزيد.....

في ذكرى ميلاد حزبنا نجدد رفع راية فهد الحمراء


الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ياعمال العالم اتحدوا وطن حر وشعب سعيد
ارتفعت الراية الحمراء في وسط ظلام دامس يعيشه الفلاحين وجماهير العمال وكل المستضعفين الكادحين فاعطت لهم لهيب من شعاع احمر مس عقولهم فتفتحت اذهانهم عما يجري حولهم من الاضطهاد الطبقي والاستغلال البشع للانسان لاخيه الانسان فأنيرت النضالات الطبقية افقيا لتشمل كل العراق من جنوبه الى شماله ومن غربه الى شرقه رافعة تلك الراية التي اعطت للانسان طعما اخر بعد ان عرف مقدار نفسه وقدرته على التاثير في محيطه وتغييره نحو الافضل قولا وعملا حين تكاتفت الاذرع لكل الفئات المتنوعة لشعبنا العراقي في نسيج واحد وصوت واحد وعمل واحد هو الدفاع عن مصالح الجماهير والسعي لتحرير العراق من براثن الاستعمار الانكليزي عبر تضحيات المناضلين الشيوعيين الذين قدموا عشرات الشهداء على مذبح الحرية مع تحديهم لجلادي السلطة في السجون التي امتلات بهم فامسوا مثالا يقتدى به في الوفاء والتضحية في سبيل الوطن والشعب وقد تكللت هذه النضالات بثورة الرابع عشر من تموز المباركة التحررية فكانت هدية الشيوعيين للطبقة البرجوازية التي ما فتات ان انقلبت على الثورة ورجالها ومناضليها في ابشع ردة على ثورة تموز خطط لها امبرياليون ونفذها قتلة مجرمون عتاة تحت شعارات زائفة باسم الدين والقومية والعروبة والوحدة وهم اثبتوا انهم منها براء في الممارسة والسلوك حين استلموا تباعا السلطة الا انهم ارادوا ان يذبحوا الثورة وقادتها ومناضليها على الهوية وفي الشوارع العامة وقتل بطل تحرير العراق ورفاقه في استديو الاذاعة والتلفزيون في الخامس عشر من شهر رمضان المحرم فيه القتال كما يدعون . هكذا بدأ العد التنازلي لحركة الجماهير موقتا حتى انتفض جنود اشاوس شيوعيين ومدنيين في حركة جريئة قادها حسن سريع اذهلت العالم و كالجرذان ارتعدت خفافسش الحرس اللاقومي الاان الحركة لم يكتب لها النجاح التام فعادوا القتلة الى قتل الثوار والعديد من السجناء السياسيين المعتقلين خاصة الضباط منهم . فكانت الانتكاسة الحقيقية للحركة الثورية فهدرت دماء كثيرة وانتهكت اعراض النساء المناضلات وتهدمت البنى الفوقية لقيادة الحزب و ملآت كوادره المعتقلات والسجون ولماذا ؟ لانهم ضد الاستعمار ومصالحه ولانهم مع مصالح جموع الجماهير العراقية التواقة للتقدم والازدهار هكذا كان حقدهم الاسود . واستمروا على هذا المنوال باعدام من هو خيّر وتقدمي .. ونتيجة هذه الماساة كان المفترض ان ترتفع الراية الحمراء مجددا لتحرير البلاد من عملاء الامبريالية وجلادي الشعب والطبقة العاملة بشكل خاص فبدلا من رفع راية فهد النضالية رفعت راية التحريفية المهادنة للبرجوازية واسموها بالوطنية وهم من اعفن نواخير العمالة والرجعية والظلامية هكذا سلموا رقاب المناضلات والمناضلين وكل الجماهير التقدمية المساندة للحزب الشيوعي فباشرت تلك القوى بسلخ جلود المناضلات والمناضلين بعد ان منحتهم التحريفية اوسمة الوطنية وابطال القرارات الاشتراكية وللجزار الاوحد وسام التقدمية ... وباسمها دمر كل حركات التحرير اليسارية في الوطن العربي تنفيذا للسياسة الامريكية بالمنطقة تلتها حروب مصطنعة بين دول الجوار فهدم البنية الاجتماعية العراقية ودق اسفين التضامن العربي الذي كان يدعوا له كذبا .. وتدخل في التامر خارج الوطن العربي على كل ماهو تقدمي في افريقيا وبعض دول العالم كل ذلك كان يجري بدعم امريكي اوربي وسوفيتي والتحريفية المحلية لعشرسنوات الاولى من ذلك الحكم ... ازاء هذا التردي في صفوف القيادة التحريفية للحزب الشيوعي كان لابد ان تنتفض الجماهير الحزبية وكوادرها وتعزل تلك القيادة واعلنت عن تشكيل قيادة مركزية مؤقتة التي اعلنت مبادئها ورفعت الراية الفهدوية من جديد لتحرير البلاد من القوى العميلة والرجعية ورفعت شعار اسقاط السلطة العارفية بجميع الوسائل الكفاحية المسلحة والنضالات السلمية كما اعلنت استقلالها التام في المواقف الاممية وعدم تبعيتها لاي حزب مهما كان كبيرا او صغيرا كذلك اعلان مبدا مهم يخص القضية الفلسطينية بتاييد كفاحها المسلح لتحريرها من الصهاينة واقامة دولتها الديمقراطية وتم التنسيق التام مع كافة الفصائل الفلسطينية للتوحد والتضامن الرفاقي على الساحة الفلسطينسة والعراقية ., اما على مستوى حركات التحررية في العالم فكان مو قفا لا لبس فيه، مؤيد ومتضامن مع كل حركات الشعوب المناضلة المسلحة في فييتنام وامريكا اللاتينية وافريقيا ... تحت هذه المبادئ والفعاليات تم انشاء تحالف يساري بمبادرة من حزبنا شمل بعث اليسار ويسار القوميين وكل القوى التقدمية المستقلة من اجل اسقاط النظام العارفي واقامة النظام الاشتراكي وعلى هذا الاتجاه عبئت الجماهير في توجيه واحد متحالفين بالانتخابات العمالية والطلابية وكل المجالات المهنية فكانت النتيجة لصالح اليسار وبنسب كبيرة جدا واثر ذلك صعقت الامبريالية العالمية وامريكا بالخصوص والرجعيات العربية فاوعزت لبعث بكر صدام بالتحرك مع عملاء المخابرات المركزية وتشكيل تحالف مضاد لليسار والتهيوء لحدث ما وفعلا تحرك هذا اليمين متحالف مع التحريفيين من الشيوعيين واليمين القومي الا ان الخيبة كانت كبيرة لاسيادهم حينما خرجوا من كل الانتخابات صفر على الشمال وهكذا حدث ما كان متوقع انقلاب عسكري تمت فيه عملية تسليم السلطة لبكر صدام تحت اسم الثورة البيضاء لكنها كانت ذات دماء حمراء سالت من رفاقنا ورفاق البعث اليسار واليسار القومي والذين اكدوا على مواقفهم المعارضة لهذا الانقلاب واستمر حزبنا يقاوم المجرمين الذين اعادوا ماساة 8 شباط بطريقة جديدة فقدم حزبنا خلال السنتين الاولى مئات الشهداء في القتال او في قصر النهاية صمودا ولم يرضخ الرفاق بالتنازل عن الموقف من تلك الزمرة واثبت التاريخ صواب ذلك الموقف .
منذ احتلال العراق وحزبنا رافع راية الكفاح من اجل التحرير ليس من قوات الاحتلال فحسب بل من كل الزمر الخائنة القديمة والجديدة التي تتلبس بشعارات طائفية وقومية وعنصرية تجزء البلاد وتهدر ثروات الوطن وتقتل ابناء شعبنا بالارهاب الموجه باسم الدين السياسي وامسى بلدنا ساحة صراع للدول الكبرى والمجاورة بعد ما كان شعبنا يئن من الام الحروب في زمن النظام السابق منخور القوى لا احزاب سياسية تحتضنه فتوجه توجها لا وطنيا فبات سهل القيادة لصراعات لا مصلحة له فيها بل من اجل جعله وقودا لنار يضرمونها له ...

يا ابنا شعبنا الصابر .. ايتها الطبقة العاملة .. ايتها المراة العراقية
ان الذي يعانيه وطننا وشعبنا من ماسي والام ونزيف دم لم يكن محض صدفة فهو مخطط له امريكيا وصهيونيا . وادواته المنفذة لمشروعة السياسي الجديد من جاء بهم المحتل ومن التحق بعد الاحتلال وتحت شعار الديمقراطية والسلام والحرية لم تكن شعارات صادقة. وان ظللت الكثير من الجماهير اليائسة الا ان واقع الحال انكشف امام كل ابناء شعبنا ادوار كل تلك القوى التي جاء بها المحتل بعد ان دجنها ودربها وعبئها خلال ثلاثة عشر عاما في المنطقة الشمالية التي كانت محمية من قبل الامريكان وكان صدامها خانع مستسلم ومطيع ولم يحرك ساكن لتحرير ذلك الجزء كما سلم بغداد بيوم واحد فقذفوه اسياده بعد ان انتهى دوره .. ان العدو معلوم والادوات معلومة لمن تخدم .. الا يسال المواطن نفسه عن ماذا يقتل ويقتل ابناء شعبنا الواحد للاخر او يشجع على ذلك كردود فعل او انتقام لاحداث مفتعلة من ميليشيات وارهابيين لا دين لهم ولا مذهب سوى خدمة اسيادهم الاجانب من كل صوب . انها ام الكوارث حين لا يعمل كل ابناء الشعب لطرد المحتلين من البلاد .
وللوطن ثروات هائلة ممكن ان تجعل كل الشعب في رخاء وسعادة لا يحلم بها الامريكان انفسهم ان النضال واجب ضد الاستعمار ولكل انواع الارهاب ادواته المباشرة ..
على القوى التحررية الثورية اسناد الشعب العراقي الذي ما بخل بشيء في الدفاع عن كل القضايا العربية شعبا وحكومات على مر السنين ان تحاول ايقاف نزيف الدم اولا وطرد الاحتلال وهي عملية مترابطة بين الاحتلال والارهاب وندعو كل القوى التقدمية الثورية في العالم فضح كل انواع الارهاب واستنكاره مع دعم الشعب العراقي لاخراج المحتل من الوطن ..
اننا في ذكرى ميلاد حزبنا الشيوعي نجدد رفع راية فهد الحمراء من اجل الاستقلال وبناء الاشتراكية .
عاشت الذكرى الثالثة والسبعون لميلاد حزبنا
الخزي والعار للمحتلين واذنابهم عاش العراق حرا مستقلا .




#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتور من السابقين.. وهم من اللاحقين
- ايها الفاشست ارفعوا ايديكم عن العلماء والاساتذة والطلبة
- الا يكتفي السارقون للنفط الا ليسرقوا حقوق عمال انتاجه
- تصريح اعلامي
- بيان الواحد من ايار يشتد الكفاح ضد الاحتلال
- التقرير السياسي
- عاشت الذكرى الثانية والسبعون لميلاد حزبنا المجيد
- المرأة المناضلة في ذكرى الثامن من اذار
- الاحتلال هو الارهاب صانع الاعتداء على الارث المقدس للمسلمين
- نعلن احتجاجنا على الجريمة الوحشية بحق طلبة كلية الهندسة /جام ...
- ايضاح من الحزب الشيوعي العراقي-القيادة المركزية
- من أجل إيقاف نزيف الدم وتأمين المسار الوطني
- فقرات من بيان تنظيم القيادة المركزية الشيوعي / حول مجزرة الك ...
- تنحية الرفيق نجم ( ابراهيم علاوي ) من موقعه كسكرتير مؤقت للح ...
- بلاغ الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية - في ذكرى ميلاد حزبنا نجدد رفع راية فهد الحمراء