أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح يوسف - لا عودة لعجلة التأريخ إلى وراء














المزيد.....

لا عودة لعجلة التأريخ إلى وراء


نجاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 697 - 2003 / 12 / 29 - 03:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مهما تعالت أصوات مرتزقة نظام العفالقة البائد من قتلة ولصوص ومأجورين وأصحاب الدكاكين السياسية في الوطن العربي , والذين يتباكون على سيدهم الذليل والجبان ويطالبون بعودته وبالتالي عودة ملايينهم التي نهبوها من أفواه أطفال العراق وهم يعانون من آلام الحصار الدولي والصدامي الجائرين, أو حسرتهم على ضياع كوبونات نفط العراق بانهيار نظامه العفن , نظام الجريمة والغازات السامة والمقابر الجماعية والحروب والمغامرات الفاشلة, لن يجني جميع هؤلاء غير لعنة التاريخ ومعه لعنة ملايين العراقيين الذين ما زالت دماءهم تصرخ بوجوههم القبيحة وضمائرهم الميتة..
اليوم,  تتباكى بعض الأحزاب القومية والإسلامية على أطلال نظام صدام المقبور وتوحد صوتها النشاز مع صوت نقابة المحامين الأردنية من أجل الدفاع عن الطاغية وجرائمه والتي تفوق عدد شعيرات لحيته الكثة القذرة والتي ظهر بها وهو يستسلم لعبث يد الطبيب الأمريكي (الإمبريالي الصهيوني)!! وهو الذي لم يكن بسمح وهو في السلطة , حتى لهؤلاء المرتزقة المخلصين له, أن يدخلوا عليه قبل تفتيشهم بدقة وغسلهم بالمساحيق وبالمبيدات ..رفع هؤلاء شعارات مطالبين بعودة صدام وحكمه (الشرعي) , ومدافعين عن جرائمه التي لا تحصى بحق الشعب العراقي , كما كالوا المديح (للمقاومة) التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحاول عرقلة عملية تسليم السلطة للعراقيين والتي تعني نهاية عصر الدكتاتورية بكل أمراضها وخطاياها , وبداية عصر الديمقراطية وتداول السلطة سلميا واجتثاث المفاهيم والأفكار الشمولية والممارسات التي حاول أن يرسخها النظام البائد في المجتمع العراقي, إلى جانب, وهذا هو الأهم, استرداد العراق لسيادته التي فرط بها النظام السابق.. 
يا نقابة المحامين الأردنية , ألم تجدي غير قضية صدام حسين الخاسرة للدفاع عنها؟ أم أن القوميين والإسلاميين العرب أصبحوا لا يميلون إلا لتبني القضايا الخاسرة؟ لماذا لا توحدوا جهودكم وتدافعوا عن الألوف من المناضلين الفلسطينيين وهم يرزحون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ؟ أليست فلسطين (عروس عروبتكم) مع المعذرة للشاعر الكبير مظفر النواب , وقضيتها عادلة ؟  ولماذا لا ترفعون أصواتكم دفاعا عن ألوف العرب الرازحين في سجون ومعتقلات الوطن العربي ؟ إن معظم هؤلاء المناضلين لم يرتكب إثما أو جريمة , سوى الدفاع عن حقوقه كإنسان وحقوق مواطنيه التي تداس كل يوم بأحذية الحكام وجلاديهم .. ويبدو لي إنكم قد تعودتم على الرضوخ لحكامكم والمفاهيم العتيقة البالية مثل(أنا واخوي على ابن عمي..الخ),  وتعلقون كل آثامكم وخطاياكم على مشاجب الآخرين..

أما نحن العراقيون فنقول لكم ارفعوا أيديكم عن العراق وشعبه وكفانا منكم شرا ..   



#نجاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن.. فضاء واسع من الفكر العلماني الإنساني
- لكي لا نبقى أسيري فزّاعة انسحاب قوات الاحتلال المبكر !
- إلى متى تنتظر عوائل أسرى الحرب العراقية الإيرانية عودة أبنائ ...
- TRICK OR TREAT يا مجلس الحكم !!
- لا , ليس كل شيء هادئ على الجبهة!!
- لمن يهمه الأمر..لا مكان لحزب البعث في عراق المستقبل !!
- ليس دفاعا عن مجلس الحكم الانتقالي ... فتاوى الأزهر والعراق ...
- إذا عرف السبب بطل العجب !!
- هل ما زال اليسار العراقي يحمل بوصلته؟!
- طالب متفوق يتألق شهيدا
- ما يجمع المرتزقة العرب لا يفرّق الشعب العراقي
- وجهة نظر: حول إدارة تكنوقراط عراقية مستقلة !
- متى يتحرر العراق من الإعلام المنحاز؟
- من وراء الاعتداءات على الكلدوآشوريين في بغداد والبصرة؟
- السيد والمسود في العراق في عصر ما بعد الاحتلال
- سقط القناع.. وبان الوجه القبيح لمستحقات الحرب
- حركات السلام: بين طبول الحرب والمطالب العادلة للشعب العراقي! ...
- لكي لا يقع شعبنا العراقي في شرك الأكاذيب مرة أخرى !!
- اليسار العراقي ..ضرورة وصمام أمان للديمقراطية وحقوق الإنسان
- وداوني بالتي كانت هي الداء !


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح يوسف - لا عودة لعجلة التأريخ إلى وراء