أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اصلاح مصر في الخروج من عبائة الدين وسطوة اصحاب العمائم














المزيد.....

اصلاح مصر في الخروج من عبائة الدين وسطوة اصحاب العمائم


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقالين منفصلين تم توضيح اسباب الانهيار الذي تمر به مصر في هذه الايام واسباب سقوطها تحت ارجل الدول الكبري والصغري منها فالمقال الاول تحدثنا عن الروتين وكان عنوان المقال (مصر والمصريين ضحايا كله تمام يا فندم) والمقال الثاني كان يحمل عنوان ( قيام مصر في خلع جلباب العروبه )
اما ثالث هذه المقالات فهو اليوم الذي بين ايديكم وهو الاهم في هذه المقالات جميعا لما يحويه من سبب رئيسي في سقوط مصر وانتشار الفوضي بين اركانها والفساد في كل ارجائها وهذا السبب هو تدخل المؤسسه الدينيه وتحول مصر كلها الي خلافه اسلاميه وانتشار مرض الدروشه بين شباب مصر بمختلف اعمارهم فبسبب الفساد السياسي المنتظم داخل مصر وانتشار البطاله بصوره مستفزه كان الطريق الوحيد امام المصريين هو الدروشه والتمشيخ ورواج تجارة السبح وسجاد الصلاه الصيني واعطاء عقول المصريين اجازه مفتوحه عن العمل وعدم التفكير بمبدئ كله فاني ومحدش واخد منها حاجه واحذر عذاب القبر من ان تعمل او تنتج فلم يعد امام المصريين سوي هذا المجال الذي لاقي ترحيبا من النظام السياسي طالما هذا بعيدا عن لعبة السياسه بكل فروعها ومع ذلك كانت ظاهرت الفتاوي التي لم يري الاسلام في كل تاريخه مثل هذه الفوضي من شيوخ الفتاوي عمال الفضائيات وكل من هب ودب في مصر اصبح شيخا ومشرعا وقاضيا ومانعا ومانحا وكله بثوابه ومن ثمار هذا النظام السائد كانت موجة تكفير استطاعت ان ترهب كل المفكرين المصريين وساعده في ذلك مغازلة الدولار وشراء اقلام الكتاب والمفكرين وتحولهم من علماء الي مشايخ يخدمون الدعوه اي دعوه محدش له دعوه فقد اختلطت الاوراق والهويات والثقافات علي اثر هذه الفوضي الدينيه التي عمت المحروسه وهنا اذكر نوعين من الثقافه وهي الوهابيه القادمه من شبه الجزيره العربيه والايرانيه القادمه من طهران محمله بأفكار رجال الثوره الايرانيه ونفوذهم القوي الذي ذاد مده في الفتره الاخيره علي اثر هذه الفوضي التي منحنته اقامه شرعيه داخل مصر عن طريق جماعة الاخوان المتحالفه بشكل رسمي مع الايرانيين وبهذه الفوضي سقطت ايضا مؤسسة الازهر امام هذه التيارات ولم تعد كسابق عهدها هي المرجعيه بل اصبحت تتلقي اوامرها من الرياض وتغلغلت الافكار الدينيه داخل الشارع المصري بعد ان سيطرت علي المؤسسات الرسميه ووصلت الي كل اركان الشارع المصري حتي المواطن البسيط تشبع بهذه الثقافه ليكن بالفعل وعلي ارض الواقع الدين هو افيون المصريين واصبحت عبائة الدين هي التي تغطي كل اركان الدوله المصريه ليتم تحويلها الي خلافه جعلت البلاده هي طبع المصريين وعن طريقها تم تهجير المبدعين والكتاب وهي واحده من اهم اسباب الدمار الذي سيطر علي وضع مصر الحالي والذي جعل من المصري يقتل اخاه المصري من اجل رغيف عيش الذي هو ابسط متطلبات الحياه وهو الذي قام بتصدير التطرف الي كل دول العالم بعد ان قضي علي مصر ومازال وان كان قد اخد الشكل السلمي الان وامام هذا السبب لعل الصوره تكون قد وضحت معالمها في صياغة اسباب الوضع الراهن الذي تعاني منه مصر وتقترب من الانهيار او بصوره اوضح انفجار مرتقب قد يأكل الاخضر واليابس في المحروسه وربنا يسترها




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة أقباط المهجر بين أيدي منير وخليل؟!
- مصر والمصريين ضحايا شعار كله -تمام يا فندم-
- متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!
- مصر البركان الثائر
- مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!
- هروب الحضري والخوف من المستقبل
- عمائم التكفير والاعدام.. لا!
- أخر ضحايا التأسلم في مصر.. الكورهّ!!
- لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟!
- أفرازات نظام مبارك سويحه مثقف!!
- همسه في أذن النظام في مصر هل احداث غزه صدفه؟!!!
- لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!


المزيد.....




- بعض المرضى لم يغادروه.. داخل مصحّ عقلي بأمريكا بُني عام 1864 ...
- درّة زرّوق..من الكاجوال العصري إلى فساتين السجادة الحمراء
- شاهد لحظة انهيار جزئي لجسر شُيد حديثًا في الصين
- شاهد مستوطنين يشنّون هجومًا بالنار بالضفة الغربية.. وإصابة ع ...
- عاجل: مقتل 20 عسكرياً تركياً في تحطم طائرة شحن
- DW تتحقق: منفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ لم يصرخ -الله أكبر- ...
- التوحد وميكروبات الأمعاء: النظام الغذائي يلعب دورا أكبر مما ...
- هجوم ماغديبورغ بألمانيا ـ صعوبة تصنيف توجه المتهم طالب أ. ال ...
- كواليس الخط الساخن... فرانس24 ترصد جهود الشرطة الفرنسية في م ...
- الغابون: السجن 20 عاما مع وقف التنفيذ بحق زوجة الرئيس المعزو ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - اصلاح مصر في الخروج من عبائة الدين وسطوة اصحاب العمائم