أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل الشطري - الحزب الشيوعي العراقي صمام ألأمان لعراق حر موحد وديمقراطي.. في ذكرى ميلادهِ الرابعة والسبعين















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي صمام ألأمان لعراق حر موحد وديمقراطي.. في ذكرى ميلادهِ الرابعة والسبعين


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سلامُ وتهانٍ الى حزب الشيوعيين العراقيين...الحزب الشيوعي العراقي ..في عيد ميلادهِ الرابع والسبعون حزب الشعب والوطن ، حزب الفقراء والكادحين ، حزب العمال والفلاحين ، حزب العلماء والمفكرين والمثقفين ، حزب شغيلة الفكر واالعمل واليد ، حزب فهد ، سلام عادل ،عايدة ياسين ،عميده الخميسي كاظم طوفان، ، سعدون وضاح ،عبدعلي عبيد والقائمة تطول ولا تنتهي لكوكبة من شهداء الحزب ومن خيرة بنات وابناء الشعب العراقي...شهداء الحزب والشعب والوطن على اختلاف مشاربهم وقومياتهم ودياناتهم و مناطقهم جمعهم ووحًدهم العراق وحب الشعب و حزبهم الشيوعي العراقي واهدافهِ النبيلة والسامية.

طوبى لحزب الشعب والوطن بعيد ميلادهِ الرابع والسبعون وهو يخوض نضالآ و صراعآ مريرآ وصعبآ من اجل توفير الخبز والدواء والامان والاستقرارلأبناء العراق .

طوبى للشيوعيين العراقيين وطوبى لحزبهم الحزب الشيوعي العراقي في يومهِ الأغر 31 آذار ، ربيع العراق الدائم الذي يتجدد في كل منعطفِ وكل زمان... لا بكلُ أو يتعب ولا يدخر لحظة واحدة في التضحية والعطاء.

سلام ُ الى مكبلٍ بالسلال واثق الخطى لا يهاب الموت ولا يرفُ لهُ جفنُ متحديآ جلاديهِ هاتفآ " ان الشيوعية أقوى من ألموت وأعلى من أعواد المشانق" عنيدُ صيلُ ، شامخآ راسخ الايمان بالشعب وحتمية انتصارهِ و إن طال الزمان اليك ايها الشهيد البطل فهد في ذكرى حزبك الرابعة والسبعين.

طوبى الى رافعين غصن الزيتون بيدِ والبندقية باليدِ الاخرى خائضين غمار معارك الشرف والنضال من اجل الشعب والوطن.... الى بيشمركة انصار حزبنا الشيوعي العراقي الذين إرتوت جبال وسفوح وسهول ووديان ذرى كوردستان وعموم مناطق الوطن من دماءهم الطاهره في عيد حزبهم الشيوعي العراقي الرابعة والسبعين.

سلامُ الى كلِ شهيدِ سقط في ارض العراق. ارض الفراتين من اجل تحقيق حلم الفقراء والكادحين ومن اجل تخفيف المعاناة وتذليل الصعاب وألالام والاحزان وتنشيف دموع الايتام والارامل والامهات والشيوخ في عيد حزبهم الشيوعي العراقي الرابع والسبعون.

طوبى الى من دافعَ مستبسلآ ِ مسترخصآ حياتهِ ثمنآ غاليآ من أجل رغيف خبزِ او دواءآ لمرضى وجياع العراق في عيدِ حزبهم الرابع والسبعون.

وأقول بثقة عالية سينهض المارد العملاق .. سينهض العراق وللفارس كبوةٍ ولكن سينهض العراق مهما كانت الصعوبات وقساوة الايام و مهما دوت اصوات المدافع وتكاثرت قوى الظلام سينهض العراق.

لا بد للشعب ان ينتصر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للفجر ان يبزغُ ولابد للشمس ان تشرق في ارض العراق ولابد ان يعمُ السلام في بغداد السلام.

نعم العراق باقِ شامخُ شموخ الجبال والانسان، جذورهِ غائرةُ في اعماق القلوب قبل إنغراسها وغوصها في اعماق صفحات التاريخ وبطون الكتب وغياهب الحضارات .

نعم لابد للشعب ان يصرخُ عاليآ و بصوت مدويآ شاحذآ كل طاقاتهِ وابداعاتهِ وقدراتهِ وتضحياته وآمالهِ ليقول لكل العالم .لا للطائفية والاحتلال ،لا لنهب الثروات وسرقة التراث،لا لقوى الظلام،لا للشوفينية والتعصب، لا للطائفية ، لا للفساد المالي والاداري والسياسي،لا للتدخل الأجنبي وألأقليمي، لا لتدخل دول الجوار، لا لفرق الموت وميليشيا الاحزاب،لا
للارهاب، لا للبطالة والجوع والحرمان ، لا لسرقة اموال وقوت الشعب ونفطهِ ، لا لقتل النساء وعلماء العراق.

نعم لابد للشعب ينادي صارخآ بأعلى صوتهِ ليقول..نعم لدولة القانون والدستور و المؤسسات المدنية والسلطات القضائية و الاجتماعية المستقلة ، نعم للانتخابات الحرة النزيهة وصناديق الاقتراع ، نعم للدولة المدنية الحرة والديمقراطية .

نعم للسيادة الوطنية واحترام مباديْ حقوق الانسان ، نعم للأمن والاستقرار ، نعم للمصالحة الوطنية والسياسية الحقيقية بين ابناء العراق نعم للبناء والتعمير والتشييد ، نعم لمشاركة كل ابناء العراق من علماء ومثقفين ومفكرين ومبدعين من اكاديميين واساتذة جامعات واطباء ومهندسين وأقتصاديين وكل عقول العلم والمعرفة والتكنولوجيا في اعادة بناء وتجديد وتشيد وتعمير العراق.

نعم لحماية وصيانة كرامة الانسان العراقي والاعتراف بهويتهِ العراقية وحقة في المواطنة والانتماء بغض النظرعن قوميتهِ ودينه ومذهبهِ والمكان الدي يعيش فية ، نعم لفئآت ومكونات الشعب العراقي الكادحة من كسبة وعمال وفلاحين , نعم للثقافة والعلوم والفنون في تشييد و بناء صرح العراق الجديد.

نعم لبناء وتمتين اسس وهياكل الدولة العراقية الموحدة الحرة والديمقراطية وعودة العراق الى مجتمع بلدان العالم المتحضرة والمتطورةوالتي تحترم شعوبها وتحافظ على ثرواتها ومصادر خيراتها من اجل بناء العراق على اسس متينة وعلى كل الاصعدة الامنية والخدمية والعمرانية والاقتصادية والصناعية والزراعية والنفطية والقضائية .

نعم لحماية وصيانة ثروات العراق النفطية والمعدنية وعدم التفريط بها لانها ثروة الشعب العراقي باسره وضرورة توزيعها بعدالةعلى ابناء كل الشعب العراقي بلا تمييز لقومية اودين او مذهب او منطقة مهما كانت الذرائع والاسباب.

نعم للعمل الجاد والمفيد لوضع اسس سليمة لرسم مستقبل الاجيال القادمة حتى لا تتكرر كوارث ومآسي النظام البعثي السابق ولا تجربة المحاصصات الطائفية والقومية المقيتة التي اوصلتنا الى ما نحن علية.

نعم الحزب الشيوعي العراقي اهلآ للثقة وقادرآ على تحمل اعباء الوطن والتخفيف من معاناة الشعب و ليس غريبآ على حزب فهد وسلام عادل وسعدون ان يكون في مقدمة ابناء العراق في التضحية والبناء. وحبهِ متغلغل في عقولهم وقلوبهم وضمائرهم ساعيآ وبكل امكاناته لبناء دولة القانون والدستور والؤسسات المدنية والتي تصون وتحفظ كرامة الانسان العراقي في الحياة الحرة الكريمة.

والان ألا يحقُ للشيوعيين العراقيين وأصدقاءهم وموآزريهم وعموم أبناءالشعب العراقي وقواة الوطنية الديمقراطية المحبة لقيم الحرية والمساواة والسلام والعدالة الاجتماعية ان يتغنوا بحبهم لحزبهم الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى ميلاذه الرابعة والسبعين .

وأن يتباهوا ويتفاخروا ويحتفلوا بالذكرى الرابعة والسبعين لميلاد حزبهم الاغر، حزب الابطال حزب فهد وسلام عادل وكاظم طوفان وعايدة ياسين وعبد علي عبيد وعميدة الخميسي زميلة الدراسة ورفيقة الدرب وسعدون وضاح والقائمة تطول ولا تنتهي لكوكبة من الشهداء على طول مسيرتهِ النضالية المشرفة من اجل الوطن والشعب وقضاياة العادلة .

في الختام ... اقولُ سلامُ وتهانٍ الى الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسهُ الرابعة والسبعين.
سلامُ وتهانٍ من القلب الى مؤازرية واصدقاءه من ابناء الشعب العراقي وكل محبي الحرية والديمقراطية والسلام ومناصرة الشعوب من اجل تحقيق اهدافها الوطنية وإنجازقضاياها العادلة.

سلامُ وتهانٍ الى اعضاءِ و كوادر وقيادات الحزب الشيوعي العراقي ِ..الساهرون دومآ من اجل حفظ وصيانة مقدرات الشعب والوطن.

سلامُ و تهانٍ الى من توسد التراب في ثرى مقبرة وادي السلام من فلذات قلوبنا الذين يعزُ علينا فراقهم و وداعهم قبل الاوان توسدوا الثرى بجوار من يعزٌ علينا اللقاء بهم في ذكرى تأسيسك و عيد ميلادك ايها الشامخ المقدام.. سلام الى كل مدن وأرياف واهوار العراق..سلام الى رباعيات ابو كاطع في غربتهِ وسكونهِ سلامُ الى قصائد ابو سرحان في لبنان وبسمة اسعد لعيبي التي لا تفارق الاحبة من الاهل والاصدقاء والرفاق في غربة الاوطان...سلامُ الى كل قبر ومحراب في الغربة والمنافي بعيدآ عن ارض الرافدين..بعيدآ عن بغداد ودجلة والفرات....سلام لكم جميعآ يا من يعزُ علينا فراقكم في ذكرى حزبكم الرابعة والسبعين .....أدعوكم جميعآ لنغني سويةً للحزب والعراق .أدعوكم .أحياءُ واموات لتنطلق الحناجر ونهتف سويةُ باسم الحزب ونقول..سالم حزبنا ماهمته الصدمات ..يخسة اليضدنا و الشعب حي ما مات.


لتبقى راية 31 آذار شعلة وهاجة ،عالية وخفاقة دائمآ وابدآ ترفرف في سماء الوطن... العراق ولنعمل معآ من اجل تعزيز وترسيخ وتجسيد شعار حزبنا الشيوعي العراقي في وطن حرُ وشعب سعيد وهل هناك اجمل من هذا الشعار.... شعار وحدة الوطن وسعادة الشعب والحفاظ على تطورهِ وحاضرهِ ومستقبلهِ .

عاشت الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي
المجد كل المجد والخلود لشهداء الحزب والشعب والوطن

مع تحيات وتهاني كامل الشطري



#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت وفكرة اسقاط الديون العراقية مقابل الفائض من مياة شط ا ...
- البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال ...
- الدكتورة نزيهة الدليمي شمس اشرقت لأنارة عتمة الظلام
- الجيش التركي ... الهجوم المرتقب وإنتهاك السيادة العراقية
- مؤتمرعمّان للثقافة العراقية..... آراء و أفكار
- الحلم السعيد .... الى اخي وصدقي عدنان الشاطي
- تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي
- من اجل عينيك كسّرت القيود
- الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الف ...
- عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي
- الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ... الواقع و الطموح
- الحزب الشيوعي العراقي... البرنامج السياسي و قطاع البناء و ال ...
- المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي و آفاق التطور
- طريق الشعب: حضور متميز و نشاطات متنوعة في مهرجان اللومانتية ...
- مآثر الانصار الشيوعيين في ذرى كوردستان حصانة لحزبهم الشيوعي ...
- الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني
- حكومة الانقاذ الوطني العراقية..... امكانية تشكيلها و فرص نجا ...
- الانفتاح الفكري ثورة على التعصب و التخلف و الجمود العقائدي
- أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول
- العولمة و التطور المعرفي و التكنولوجي


المزيد.....




- بعد قضية -طفل شبرا-.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك ويب- من بداي ...
- الجيش الروسي يتقدم على طول خط الجبهة
- أوربان: من يدعم حرب أوكرانيا هو المستفيد
- -جامعاتنا مفتوحة لكم-.. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفص ...
- حدث في إيطاليا: رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر يدخل في غيبوبة كحو ...
- أكسيوس: بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة وتوق ...
- الحوثيون يعلنون عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
- أردوغان: أوقفنا التجارة مع إسرائيل لإجبار نتنياهو على وقف ال ...
- بوريل: تأخر المساعدات الأمريكية لكييف قد يصبح سببا لهزيمتها ...
- نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحكومة صنعاء لـ RT: واشنطن ولندن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل الشطري - الحزب الشيوعي العراقي صمام ألأمان لعراق حر موحد وديمقراطي.. في ذكرى ميلادهِ الرابعة والسبعين