أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - ثغرات المبادرة اليمنية والسبت الموعود؟؟!!















المزيد.....

ثغرات المبادرة اليمنية والسبت الموعود؟؟!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2229 - 2008 / 3 / 23 - 08:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

لقد كتبت سابقا حول المبادرة اليمنية ,لاخراج حوار فلسطيني _فلسطيني الى حيز الوجود, وتاتي المبادرة اليمنية في ظل فشل مبادرات اخرى’ وقد تسائلت سابقا عن عوامل القوة السياسية في اقدام اليمن وبكل ثقة على مبادرتها الوطنية, في حين ان فشل المبادرات الاخرى مازالت ماثلة للعيان, فهل تمتلك اليمن ادوات ضغط او ادوات اغراء, نحن ربما نجهلها ومؤكدا ان شقي معادلة الحوار يفهمونها؟ ماهو حجم تاثير جهات خارجية على المبادرة اليمنية, ان كان هناك جهات لايروق لها انجاح المساعي اليمنية, والتي يديرها فخامة الرئيس اليمني- على عبد الله صالح بنفسه, وبيت القصيد في مقالتي , هو استشراف عزامل الضعف والقوة للمبادرة اليمنية التي نتمنى ان تكلل بالنجاح, سابقا تحدثنا بتحييد الاغراءات المادية كمحفز لهذه المبادرة والدليل افشال المبادرة السعودية المدعومةبمليار دولار"اتفاق مكة" , وربما نستطيع بفرضية اخرى تحييد شق الضغط او القوة السياسية المتمثلة في اتفاقية القاهرة "2005" وما لجمهورية مصر من وزن سياسي بالنسبة لطرفي المعادلة الوطنية الفلسطينية, وبالتالي فعامل القوة "المدمج" السياسي المادي لم ينجح ان يكون اداة ضغط واغراء لخلق حوار وانهاء الازمة الفلسطينية المستعصية عقب اختيار القوة العسكرية من قبل حركة"حماس" لانهاء الخلافات السياسية مع السلطة الفلسطينية, وبالتالي فيفترض ان يقف خلف اقدام اليمن وبثقة وقوة على طرح مبادرتها,عوامل قوة طالما لم تجرى اتصالات سرية مسبقة يكون نتيجتها الاعلان عن التوصل لاتفاق, وتسائلنا عن عوامل القوة تلك والتي تجاوزت النفوذ السياسي المادي للمبادرات السابقة, والتي تم تجميدها او ان اردنا تسمية الاشياء بمسمياتها انها فشلت, رغم ان المبادرة اليمنية المباركة وقد قلت عنها جامعة مانعة, لانها جمعت كل محاولات وجهود محاور المبادرين العرب في طياتها, ومانعة لانني المس ان الاستخفاف بها له مردودات سلبية على من يتضح انه يسعى لافشالها, ولكن ماهو سر قوة هذه المبادرة العربية المباركة, هذا ماستجيب عليه الاسابيع ان لم يكن الايام القليلة القادمة.

وربما اراد البعض ان يحكم على تلك المبادرة من ساعاتها الاولى, علما ان المتشائمين حول نجاحها اضعاف اضعاف المتفائلين, وهنا القضية اكبر من عملية التشاؤم والتفاؤل, فالتفكير البرجماتي بعيدا عن حق وباطل ماحدث, يعي ان فجوة دامية كانت نتيجة الانقلاب, وتبعها اشرس حملة اعلامية استهدفت البنية التحتية الوطنية, بل نالت بجدارة من صلابة السلم الاهلي, والنسيج الوطني, والوحدة الوطنية الفلسطينية, وعليه فان تعثر اللحظات الاولى في قبول تلك المبادرة قد نستطيع ان نضعه في خانة العناد الطبيعي والخشية من اعادة الامور الى ماكانت عليه قبل الرابع عشر من حزيران 2007 , وهنا لابد من تهدئة روع من يخشى من تلك العودة لوعورة خطوط العودة التي تم تدميرها, او ربما تقاطع تحالف المصالح بين جهات فلسطينية هي احد اطراف المعادلة وجهات خارجية, مما يتسبب في صعوبة استصدار القرار تقف خلف التردد ومحاولة تحسين وتقوية الشروط لصالح الذي يخشى العودة مما قد تسبب في الارباك الاولي الذي حكم عليه البعض بالفشل, وكانه كان يتوقع من مجرد زيارة اليمن ان تعود الامور الى جادة صوابها في اليوم التالي.

ولعلي هنا اتطرق لعنوان مقالتي حيث المآخذ او نواقص او ان شئتم تسميتها مواطيء ضعف تكتيكية في المبادرة اليمنية, فمن يقدم على طرح مبادرة يتحرى امكانية تقبلها او تطبيقها, فاهم من بنود المبادرة كان يجب الاخذ بحسبان آليات التطبيق, او ربما اهم من آليات التطبيق كان يجب ان يكون للمبادرة "ملحق" يحول دون مطاطية تفسير بنودها من طرفي المعادلة الوطنية, كي تقطع الطريق لسد الذرائع على من يتهم بانه يتهرب من الحوار, ويجد لنفسه ارضية خصبة وثغرة تعينه على المماطلة, وكسب الوقت والمناورة لالقاء كرة الافشال في ملعب الاخر, وتفادي وسائل الضغط او عوامل الخسارة التي نجهلها, وفي المحصلة فان الافتقار الى ملحق تفسيري للمبادرة اليمنية, يجعل من بعض المراقبين الحكم عليها منذ ساعات ميلادها الاول بالفشل, لكني لا افضل ان اخذ بهذا السياق, وربما الحضور المباشر للرئيس اليمني- علي عبد الله صالح سيجعل من هوة التفسيرات ضيقة لحدها الادنى, وبالتالي فانني اتوقع يوم "السبت الموعود" ان يوقع على المبادرة بالحروف الاولى, وستحاول القيادة اليمنية اتخاذ موقع الوسطية بين طرح شقي المعادلة الوطنية, بحيث لا يكون مجرد التوقيع هو استسلام لتفسير الآخر , فلاهي للتطبيق المباشر ولاهي للمماطلة والحوار, بل وبعد التوقيع بالقراءة الاولى يعني قطع ثلثي المسافة , وكما كتبت بمقالة سابقا فان الشيطان يكم في التفاصيل, ويبقى النوايا الحسنة التي ستترجمها السلوكيات ميدانيا واعلاميا, ولا اخفي عليكم ان المواطن الفلسطيني في قمة الاحباط فلاشيء ميدانيا يدلل على ان انفراجا وطنيا يلوح في الافق وربما لديهم مايبرر هذا الشعور الاحباطي المتعاظم, ولا احبذ تسمية يوم السبت بالفرصة الاخيرة, لان فشل تلك الفرصة كما سابقتها يعني تداعيات وخيمة ميدانيا, وتعزيز لامكانية استثمار صهيوني اكثر فائدة على المستوى المنظور والبعيد.

لذا فانني آمل او اتوقع التوقيع على المبادرة من وفدي حركة "حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية ان لم يكن يوم السبت الموعود فخلال ايام الاسبوع القادم, وبهذا سيفتح المجال بواسطة يمنية الى سد الثغرات لتضييق هوة التفسيرات بعيدا عن الخطوط العريضة لثوابت الوحدة الوطنية الفلسطينية, والعودة بعد التئام القمة العربية الهشة, الى امكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها, ومن ثم يتم الشروع فورا للاعداد للانتخابات التشريعية الفلسطينية المبكرة, واثناء تلك الفترة يتم اعادة هيكلة الاجهزة الامنية على اساس وطني لاحزبي, والتراجع من قبل حركة "حماس" عن السيطرة العسكرية والادارية على المؤسسة الفلسطينية, واعادة هيكلة المؤسسة المدنية كذلك على اساس الكفاءة ومعايير وطنية ليس مستحيلا التوافق عليها.

ولعلي اشير دائما ان الوفاق الفلسطيني ليس مصلحة ولا امنية صهيونية, بل ان القيادة الصهيونية تحاول وفي وضح النهار اللعب على المتناقضات, وربما محاولة الصهاينة المستميتة , لاستثمار المهاترات والتطاول على الشرعية الفلسطينية, تهدف اول ما تهدف الى تقويض الهجوم السياسي الفلسطيني, بموازاة تقويض الهجوم العسكري الفلسطيني, ولكن المستهدف الاول اسقاط أي اصوات تنادي بتنفيذ الاستحقاقات السياسية, واهمها قضية القدس والعودة, فنجد الصهاينة يحاولون قدر المستطاع اضعاف القيادة السياسية, ولا يترددون في اغتيال كوادر المقاومة الفاعلة, وذلك من اجل ترك المجال للمزايدات على المستوى السياسي الذي يتحدث عن تناول قضايا الحل النهائي, وهذه خطوط صهيونية حمراء, فتراهم يتناغمون مع هذا الطرف او ذاك سواء اكان ذلك عن طريق الوسطاء الاجانب والعرب, او حتى بشكل مباشر, والمحصلة ان الوفاق والوحدة الوطنية هي هاجس يقض مضاجعهم, وهم جاهزون اذا ما استشعروا جدية الحوار, ان يقوموا بعمل جبان من شانه اعادة كرة لهب الخلافات والصدام الفلسطيني الى مربعه الاول, أي ان المعني الاول والاخير بافشال المبادرة اليمنية المباركة هو الكيان الاسرائيلي, ومابين الاول والاخير مصالح وتقاطعات اقليمية لن يزيلها الا عوامل قوة للمبادر واستقلالية قرار للمحاور.

وقراءة اخيرة لامانية الانفراج حسب المعطيات الميدانية على الارض, فقد كان الخلاف بين حركة حماس التي كسبت الانتخابات التشريعية, والرئاسة التشريعية, هي خلافات سياسية قامت على انسداد الافق السياسي في التعاطي مع الالتزامات والعالم الخارجي حتى وصلت الى طريق مسدود, والى مناكفات عبثية وعقيمة باسم الشرعية, كان نتيجتها اختيار الاداة العسكرية لرسم المشهد وكان ماساويا دمويا, وهنا ياتي السؤال, طالما تم حسم الخلافات السياسية بانقلاب عسكري, فهل يمكن من خلال المبادرة اليمنية, التغلب على اثار الانقلاب بواسطة الاداة السياسية, اقول نعم اذا ماتبين ان من اختاروا وحكموا الادوات العسكرية لحسم الخلاف, ان يعوا بان النتائج الوطنية التي توصلنا اليها لاتسر غير العدو, وااان الخخخروججج من ههذا المشهد المأساوي الوطنييي الدامي, ههي حاجة ملحة لجميع الفرقاء, وفيها مسئولية اخلاقية ووطنية عليا,اما مجرد التفكير بان القوة على الارض هي التي تفرض شروط الحوار, وهي التي ترسم المشهد الوطني الاخير, فان هذا النهج من التفكير سوف يجعل من المستحيل الوصول قريبا لاي وفاق فلسطيني, والكل سيراهن على تغيير موازين القوة الخارجية والداخلية, السياسية والاقتصادية, وفي المحصلة سيكون الكل خاسرا, وربما ماهو ممكن اليوم يصبح صعبا في الغد, فالمخرج هو انتهاج الوضوح وعقد العزم على اعادة الروح للحمة والنسيج الاجتماعي الفلسطيني, وما دون ذلك يمكن التغلب عليه بالحوار الهاديء الهادف البناء, وليس بالعنف والقمع والدموية واثارة الشحناء والبغضاء, ولا اعتقد ان هناك شريف لايرنوا الى رؤية واقع فلسطيني موحد في مواجهة الاعداء, فلايوجد مهما بلغت المأساة غير الصهاينة تناقض واستثناء.

لذا فانني لا اتحرى من" السبت الموعود" معجزة, ولكن البرهنة على الحرص لانجاح المساعي اليمنية الطيبة, هي مسئولية وطنية وقومية, وربما تاتي المبادرة اليمنية رغم ثغراتها, ككاشف لحقيقة نوايا الفرقاء وجديتهم في انقاذ مايمكن انقاذه وتدارك الخطر الوطني الداهم, لانني مؤمن وهذا ما اثبتته التجربة سابقا, بان " التغيير ومقاومة التغيير, يؤدي للتغيير" فتغيير بايدينا لابيد عمر هو هدف كل المخلصين الشرفاء, متضرعين الى الله ان يلهم الاشقاء الفرقاء ان يحترموا الايدي الصادقة اليمنية والسعودية والمصرية التي تمتد الى مساعدتهم واخراجهم من النفق الوطني المظلم, وان نشهد في الغد القريب بداية توقيع عللاى الاتفاقية, وعدم التقصد والتعمد في تعقيد التفسيرات, وتذليل كل العقبات فالشعب الفلسطيني الذي يسام صنوف القهر والعذاب, جراء غطرسة ونازية العدو الصهيوني, وجراء ظلم وتعسف ذوي القربيى, ومعه الشعب العربي قاطبة يشخص بانظاره الى اليمن السعيد عل وعسى ان يهدي الله قابيل وهابيل الى خير البشرية, والى ان يبزغ فجر السبت الموعود ليكون فجرا مضيئا لا فجرا ملوثا, ندعوا الله للجميع ولليمن شعبا وقيادة خاصة بالتوفيق.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تنطلق فضائية حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح-
- التهدئة مصطلح مطاطي يناسب الصهيونية
- قمة المستنقع العربي؟؟؟!!!
- قراءة في تهديد - اولمرت- بعاصفة الردع ؟؟؟
- جولة - رايس- لصياغة الأزمات
- قراءة سياسية لإمكانية تعديل مخطط المحرقة الصهيونية
- إذن هي المحرقة ياغزة الحبيبة؟!
- قراءة أولية لخطة الكيان الصهيوني بالحرب على غزة؟؟؟!!!
- مبادرة سورية للوفاق الوطني الفلسطيني واللبناني ؟؟!!
- حركة((فتح)) ومنطلقات المزج بين التحرير والتسوية؟؟!!
- قراءة سياسية لخيارات ومفردات وميادين الحرب المفتوحة
- وثيقة الخليل ومهزلة المبادرات
- ردا على وزيرة خارجية الكيان الإسرائيلي (( ليفني))
- مصر عمق استراتيجي فلسطيني
- حماة عرين القدس
- حمى الله مصر و فلسطين
- وداعا يارفيق الدرب .. وداعا ياحكيم الثورة
- الفصائل الفلسطينية المتحدة
- مجسات الثقافة البريطانية لاختبار المصداقية الأمريكية
- عين على بوش وعيون على هيلاري


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - ثغرات المبادرة اليمنية والسبت الموعود؟؟!!