بيان ضد الاسماء العدوانية المستعارة المعتوهة

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

للاسف الشديد نطلع احيانا على كتابات او رسائل وحتى ردود تنطلق من روح عدوانية ولاعلاقة لها بالنقد والروح الادبية و الثقافية ولا علاقة لها مطلقا بالديمقراطية فالديمقراطيه كالجوز لايعطى للاطفال .. او( للادرد *)فلانفهم منها سوى الشتائم المتقنه والقوية ليبرز كاتبها بعضلات كانما داخل حلبة المصارعة او الملاكمة فلايقنع المقابل بالخطا او الزلل او يبين عيوب الموضوع او الرجل المقابل نفسه وينسى انه يعمل في حقل اعلامي او ثقافي انه ارهاب اعلامي واضح من يستغل وعي الاخرين ليشهر حماقاته . ان هذا النوع من الردود او الحوار او الرسائل والمجهولة احيانا هي فارغة من الروح الفكريه والتصرف الحليم وبعيدة عن روح العصر
انما بروح عشائرية متخلفة لاتمت للجدل العلمي او الفكري والثقافي بصلة لامن بعيد ولا من قريب .
حاليا اشغل صفة رئيس تحرير( مجلة انكيدو الثقافية الحرة ) وفيها ينشر ادباء او كتاب من خيرة اقلام الحوار المتمدن او ناصرية نت او جريدة طريق الشعب او الصباح او غيرها منهم الشاعر خلدون جاويد ود. محمد العبيدي ود. احمد ابو مطر ود.صادق اطيمش وادباء البصرة جاسم العايف والاستاذ جميل الشبيبي . والشاعر علي الانباري وعبد العظيم فنجان وحتى نقابة الصحفيين العراقيين من اوائل ما نشرت خبر استشهاد شهاب التميمي في مجلتنا المتواضعه
والشاعر نصيف الناصري والقاص محمود يعقوب والقاص وجدان عبد العزيز والاديبة زكية خيرهم والفنان د.مصدق الحبيب والفنان حسين الهلالي والاديب خليل مزهر الغالبي والكاتب خضير حسين السعداوي والكاتب فرات المحسن والشاعرة رسمية محيبس زاير والشارع الصحفي كاظم غيلان والكاتب والاديب الصحفي اكرم التميمي والكاتبة ايناس يعقوب والاسماء تطول... اسأل هذه الاسماء هل تم عقد مجاملة معكم على حساب النشر؟؟
انا لم اعرف شخصا من موقع الحوار المتمدن ونشرت خلال عام ونصف اكثرمن 140 بين موضوع وقصيدة فهل اعطيت (رشوة فكرية ) لهم وهم اسمى من ذلك وينشرون المواضيع حتى التي تتهجم عليهم وغيرهم من المواقع او الصحف التي انشر فيها داخل العراق او خارجه . اما ان تاتي رسالة تهديد ومشفرة احيانا او همز وغمز فليس من الشجاعة الادبية ان تكون هكذا... اربعون عام اكتب باسمي الصريح ضد اعتى واشرس نظام هو نظام طاغية العصر صدام ..لكن ليس باسم مستعار او من (يحشش او يكبسل ) ويرسل باسمه الصريح وهو من يجعلني نبيا في صفحته التي يحررها صباحا وليلا عندما يدب دبيبها يجعلني معتوها و من الخوارج والغريب بالامر انه مدمنا مسكينا منهم يرد علي ايها (المخمور ) وانا اصادفه بالسنة مرة كيف عرفني مخمور؟؟ هل عبر الانترنيت او لغاية اراد ان يرضي مسؤله الصحفي لاني نقدته بشكل هاديء ومؤدب لايمس بكرامته انما بمهنته. ليحترم هؤلاء النماذج القلة المقابل من الادباء او الاعلاميين او المواقع والصحف عامة ويكتبوا بصراحة وليس باسماء رمزية خوفا من فضحهم وكشف عورتهم (وشرهم على الحبل ) او شرهم على السطح..آخ السطح * وكشف ماضيهم ان هم كتبوا بالصريح فهم مثل بغايا في الليل ومصليات في النهار . والشمس لايحجبها غربال.. اتركوا غربالكم يا مساكين .

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل