أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الإعراض والاعتراض عبر التاريخ















المزيد.....

الإعراض والاعتراض عبر التاريخ


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 01:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"قل يا أهل الأرض إنا أريناكم فناء ما عندكم وأسمعناكم ذكر الرحيل فى كل الأحيان. ضعوا ما عندكم من الظنون والأوهام وخذوا ما اوتيتم من لدى الله مولى الآنام"(بهاءالله)

يحدثنا التاريخ عن الإعراض والاعتراض بأنهما كانا ولا يزالان عقدة المشاكل التي تلازم سير الحضارة. ويعطينا صورة واضحة عن فريق من الناس كان الاعتراض منبعثاً فيهم عن رغبة صادقة مخلصة في تفهم الحقيقة والدفاع عن العقيدة بطرق الإقناع. وهذا الفريق هم في الواقع الدعامة القوية التي عليها يرتفع صرح الحرية في درجات. فكم أعرض هذا الفريق وأعترض في البداية وكان صادقاً، حتى اذا ما اقتنع بالفكرة الجديدة وبالنهضة الروحية الجديدة، هب لمناصرتها، وخلد اسمه بين أبطالها.
ولكن، كم من الناس أيضاً كانوا غير صادقين في إعراضهم، ولا مخلصين في اعتراضهم، بل هذا الفريق هو الذي يكون الكثرة في العالم، وهو الذي يجعل لهذه المشكلة البروز الشديد في تعثر موكب الحضارة. فالإعراض في هذه الحالة يكون معناه عدم الاهتمام بالفكرة الجديدة، والاعتراض يكون معناه التمرد على الفكرة الجديدة، والنهضة الحديثة، وكلاهما لا يتمشى مع التقدم المضطرد في العالم. ولو إن الحال يقف عند هذا الحد لكانت المشكلة أهون بكثير من أن تثير قلق التاريخ. ولكن مع الأسف، تتحول المشكلة الى طريق العنف، وتبلغ الى الفتنة التي تفلح ظاهراً في القضاء على حامل النهضة الجديدة، بينما روح النهضة تستمر تسري بقوة، والى الأبد في هيكل العالم. على أن لهذه المشكلة أيضاً جانباً أشد خطراً على حظ الفرد من حيث عمره المحدود، فكم ضيّع الإعراض والاعتراض من خير كثير على الفرد، وكم ضيّع عليه من عمره المحدود، الشطر الأكبر الذي كان يجب أن ينعم فيه بمميزات الفكرة الجديدة والنهضة الجديدة ! بل كم هو محزن أن يحرم أصحاب الإعراض والاعتراض أنفسهم من هذه النعم بمثل ما حرموا الآخرين !
ورغم كل هذا، يشاهد العالم هذه المشكلة المعقدة تتكرر فصولها متخذة من العادات والطقوس والرسوم والتقاليد الموروثة، والظنون والأوهام عناصر مسرحياتها. وطبيعي أن يتخذ اسم الدين مكانه البارز بين هذه العناصر. والتاريخ يحدثنا عن هذا كله وكيف اعترضت هذه المشكلة بعناصرها مجتمعة رسالات إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد والباب وبهاءالله.
ونكاد ونحن نعرض لهذه المشكلة باختصار نحس بأن الشعور العام في العالم ووعيه الجديد يدعونا لأن نستعرض في شيء من التفصيل بعض عناصرها الأساسية في نور تعاليم "بهاءالله" لهذا الجيل وما يليه من أجيال:
عنصر العقيدة
فلا يكاد عنصر العقيدة في الاعتراض يتغير رغم تغيّر الأزمنة والعصور، وترقي الاستعدادات والعقول. فهذا العنصر يرى في الحركة الفكرية الجديدة، وفي الحركة الروحية الجديدة خطراً على العقيدة وعلى الطقوس والرسوم والعادات والتقاليد القائمة. ويرى فيما هو موجود ختام وحي الله، فلم يعد في نظره، يظهر من سماء الفضل من يسكب مياه رحمة الله على نيران الشقاء المشبوبة في العالم، وكأن الشمس لا تشرق الا مرة واحدة، والغيث لا يهطل الا مرة واحدة، والأرض لا تدور الا دورة واحدة مدى الحياة ! فلقد قال فرعون لسيدنا موسى "أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى" سورة طه 57... وقال أحبار اليهود لسيدنا المسيح "ألسنا نقول حسنا انك سامري وبك شيطان" إنجيل - يوحنا 8 - وقالت قريش لسيدنا محمد "أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون" سورة الصافات 36. وكذلك تجمعت كل أركان هذا العنصر في وجه "الباب" و"بهاءالله" فهل أفلح هذا الاعتراض الشديد في منع رسل الله جميعاً من أن يثبتوا دعوتهم، ويتموا نورهم. كلا!!
ختم النبوة
وطبيعي أن يكون ختم النبوة عند أهل الأديان المشكلة الأولى بينهم. فان الناس يجدون في ظاهر النصوص المقدسة ما يؤيدون به اعتراضاتهم. فقد جاء في التوراة "إني أرفع إلى السماء يدي وأقول حي أنا الى الأبد" تثنية 32، واستدل اليهود بهذا على ان سيدنا موسى هو خاتم النبيين. وجاء في الإنجيل "أنا هو الأول والآخر" رؤيا 1، واستدل المسيحيون بذلك أيضاً على انه لن يظهر بعد سيدنا المسيح أحد. وجاء في القرآن "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" سورة الأحزاب 40، واستدل المسلمون بذلك على ان سيدنا محمد عليه السلام هو خاتم النبيين والمرسلين، أي انه لن يظهر من بعده أحد. والآن، اذا كان اليهود مثلا، على صواب في فهمهم لنص التوراة التي هي كتاب من عند الله، وكان فهمهم هذا هو بالذات ما يقصده الله فهل كان يظهر من بعد سيدنا موسى من يأتي بالإنجيل، ومن يأتي بالقرآن، وكلاهما كتاب من عند الله جديد بالنسبة للتوراة؟ بديهي انهم لم يفهموا كلام الله على حقيقته !
فلننظر الى هذه المسألة الدقيقة من زاوية ثانية. فإن كل رسول قرر وأعلن انه مكتوب عنه في الكتاب السابق. فقد قال السيد المسيح مخاطباً اليهود "لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوني لأنه هو كتب عني" إنجيل - يوحنا 5، وقال تعالى في القرآن "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل" - الأعراف 157 - وقال بهاءالله "هذا يوم بشَّر به محمد رسول الله من قبل، ومن قبله الإنجيل والزبور" - لوح العندليب - وعندما يفتش الناس هذه الكتب المقدسة لا يجدون اسماً من هذه الأسماء المباركة مكتوباً فيها بحسب الظاهر، فهل معنى هذا انه لم ينص في كل كتاب عن الرسول التالي؟ لا، بل انه منصوص عنه بإشارات دقيقة وصفات مخصوصة لا تنطبق على غيره. خذ مثلاً قوله تعالى في سورة الصف "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه احمد" فلفظة "احمد" عربية، والإنجيل نزل باللغة العبرية، فهل يمكن تصور وجود هذا الاسم المبارك بلفظه وحرفه العربي في كتاب لغته عبرية؟ ولكن الواقع ان هذا الاسم الكريم مذكور في التوراة والإنجيل بأوصافه وعلاماته لا بحروفه. والحرف كان في كل ظهور إلهي، علة البلاء كما قال الإنجيل "الحرف يقتل ولكن الروح يحيى" - كورونثوس الثانية.
على ان الآية المباركة "وما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" تحمل في إبداعها أدق المعاني وأبلغها فيما نحن بصدده. فهي تحدد رتبة الرسالة ورتبة النبوة، وتجعل "الرسول" غير "النبي" وهذا ما يشرحه الحديث الشريف الكامل الوافي. فقد ورد في البخاري، شرح القسطلاني، بالجزء الثاني ص 158 في باب ما ذكر عن بني إسرائيل قوله عليه الصلاة والسلام "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي وانه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون. قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فان الله سائلهم عما استرعاهم".
فهذا الحديث الشريف واضح كل الوضوح، فهو يعلمنا بأنه في دورة سيدنا موسى كان سياسة الأمة وتدبير شئونها موكولا بأنبياء بني إسرائيل أمثال هارون وداود وسليمان، ولكن عندما ظهر الرسول الكريم كان الناس قد بلغوا من النضج والإدراك ما لم يكونوا معه في حاجة لأنبياء يدبرون شئون الأمة في ظل الشريعة الإسلامية. وبحكم هذا التقدم صار للخلفاء الذين ليسوا بأنبياء أن يدبروا ويسوسوا شئون الأمة الإسلامية كما ساس أنبياء بني إسرائيل شئون الأمة الإسرائيلية. بل قد بلغ التقدم الذي حققته رسالات الله ما بين سيدنا موسى وسيدنا محمد عليهما السلام ما رفع أئمة الهدى الى رتبة أعلى من رتبة النبوة في بني إسرائيل بدليل قوله عليه السلام "علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل" ولقد استفاض أئمة الفقه من هذا الحديث الشريف، وأفاضوا في شرح هذه الدقيقة. فقد جاء في الفقه الأكبر للإمام أبى عبدالله محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه قوله "ويجب علينا أن نؤمن بجميع الأنبياء والرسل جملة، والفرق بين الأنبياء والرسل، أن الرسول يكون صاحب شريعة، والأنبياء بعثوا على شرائع هؤلاء الرسل، وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا". يتبين من هذا ان الرسول غير النبي، وأن ختم النبوة لا يفيد ختم الرسالة.
ركن الإجماع والتواتر
وأخيرا يأتي ركن الإجماع والتواتر بين عناصر الاعتراض والاحتجاج، ويبرز عادة عند ضعف الأدلة الأخرى، فالاعتراضات التي وجهت الى العلماء والمكتشفين والمخترعين، والى حاملي رسالات الله، لما لم تقو على قرع الدليل بالدليل، عمدت الى "حجة الإجماع والتواتر" في مناهضة الفكرة الجديدة او الحضارة الإلهية الجديدة. والنظرة الهادئة ترينا ركن الإجماع هذا انه أضعف من أن يثبت كدليل، لأنه مع قيام الاحتجاج بحجة الإجماع والتواتر فان الفكرة الجديدة تثبت، والرسالة الجديدة تنفذ. فاذا ظل الناس بعد كل هذا يأخذون بحجة الإجماع فانهم يسلكون سبل من قبلهم “شبراً فشبراً وذراعاً فذراعاً" مع ان كل أمة تعيب على سابقتها الأخذ بهذه الحجة في إنكار رسالة سيدها، لأن إجماع اليهود مثلا على إنكار صحة رسالة السيد المسيح لم يكن قط برهانا على عدم صحتها.
ولكم كان التشيع والإجماع سببا في فرقة الدين الواحد، وقيام الخصومات والحروب بين أهله. فالأمة الإسرائيلية انقسمت الى عدة طوائف وفرق، والأمة المسيحية انقسمت الى عدة طوائف وفرق، والأمة الإسلامية انقسمت الى عدة طوائف وفرق، مما يحفل بذكره تاريخ كل أمة. وكانت كل فرقة من الفرق في الدين الواحد تحارب الأخرى، وتتنازع وتتقاتل مع الأخرى حول الأصول والفروع باسم الإجماع، فهل حجة الإجماع تكون مقبولة هنا ايضا؟ لقد جاء الدين لاتحاد الناس على أصول الله، فاذا انقسمت الأمة وتفرقت شيعاً وأحزاباً متقاتلة متعادية، فأقل ما يكون فانها في هذه الحالة تكون قد فقدت جوهر الدين: "كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب، وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت" إنجيل - متى 12 "ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" - سورة الأنعام 159.
بقيت ناحية أخرى تعرض لنا "الإجماع" في صورة غير مستقرة، بل في صورة تتأرجح تبعاً للظروف. فأهل الشيعة وما ينضوي تحتها من فرق متعددة يعتقدون بأنه لا بد في آخر الزمان من عودة "الإمام الغائب" وظهور "قائم آل محمد" و "رجعة الحسين" ولا يزالون في اعتقادهم حتى يومنا. أما أهل السنة والجماعة مع ما يدخل تحتها من فرق، فقد كانوا يعتقدون بصحة الأحاديث الشريفة المروية عن ظهور "المهدي"، واستمروا على هذا الاعتقاد الى القرن الثامن الهجري، أي ثمانماية سنة. فلما جاء ابن خلدون وذكر في مقدمته ان الأحاديث المروية عن "المهدي" ضعيفة، تحول أهل السنة والجماعة في العهد الأخير من إجماع بصحة أحاديث ظهور "المهدي" الى إجماع بالشك في صحتها ! وبينما لا يزالون في اعتقادهم في نزول "عيسى" وخروج "الدجال" فانهم يشكون في الأحاديث المروية عن "المهدي". والحال ان نفس الأحاديث المروية عن "عيسى" هي عينها المروية عن "المهدي" !
وطبيعي ان هذه الورقات المحدودة لا تتسع لمناقشة رأي ابن خلدون، ولا كيف انعقد إجماع الأمة على ظهور "المهدي" وظل هذا الإجماع قائماً ثمانية قرون على الأقل، ولا كيف تحول بعد ذلك هذا الإجماع من الصحة الى الشك تحت تأثير فكرة فرد، ولكن هذه الورقات تتسع لمقارنة هادئة بين أقوال ابن خلدون هذه وأقواله الأخرى. فقد ذكر في مقدمته "ان الدعوة الدينية من غير عصبية لا تتم" ومعنى هذا انه اذا ظهر رسول من الرسل ولم يكن له عصبية في قومه، واذا لم ينهض قومه لنصرته، فان رسالته لا تتم ولا تنجح. وكل إنسان يستطيع أن يعرف مدى ما لهذا الرأي من قوة اذا استعرض في قليل، دعوة رسول الله، صلعم، وهل حقاً قامت وتمت بالعصبية القومية؟ فالتاريخ يتكلم بأن أهل الرسول عليه السلام وعشيرته هم الذين قاموا في وجهه، وألبوا عليه القبائل والأعداء، بينما ظل عليه السلام وحيداً فريداً لا معين له الا الله وحده. فان قريش - وهي من العرب المستعربة - كانت أول قبيلة أنكرت دعوته وأثارت الفتنة من حوله حتى ركن الى الهجرة - والتجأ الى أهل يثرب وهم من قحطان من العرب العاربة. والى هذه الحقيقة التي تتكرر في عصور الرسالات الإلهية أشار سيدنا المسيح بقوله "ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته" إنجيل - متى 13، فدعوة محمد عليه السلام - شأن دعوة كافة رسل الله - قامت بنفوذ كلمة الله وبالقوة الغيبية، لا بالعصبية القومية. الحق أن الإنصاف ليدعو الناس، بعد كل هذا ان يعيدوا النظر في حجة "الإجماع" في كل نواحيها !.



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة-
- البهائية لثقافة المعلومة
- استمرار الظهور الإلهي
- -كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه- ...
- الكلمة الإلهية
- التعاليم البهائية في الحياة بعد الموت
- البهائية-ماذا تكون
- جاء رب الجنود-وعاد المسيح فى مجد أبيه- وفاض النبأ العظيم- هب ...
- المظاهر الإلهية
- يَومُ الله
- -هذا دينُ اللهِ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ...-
- وغداً تشرق الشمس
- النظام العالمي لحضرة بهاء الله- (البهائية)
- البهائية والتحديات
- الدين والتطور الإجتماعي
- فى موكب الإنسانية
- إنسان المستقبل
- يوتوبيا جديدة لعصرٍ جديد
- رجال الله
- أمانى اليوم حقائق الغد


المزيد.....




- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - الإعراض والاعتراض عبر التاريخ