أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - أنشودة الفارس المحزون














المزيد.....

أنشودة الفارس المحزون


صلاح عليوة

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


لو تمهلتُ
ما سقطتْ ريشتي
في المهبْ
ما رفعتُ الدعاء الحزينَ
المبرأ من رغبةٍ
أو طلبْ
ما توقفتُ
تحت غبار الهزيمةْ
مسترجعاً
لحظاتِ الغلب
لو تفكرتُ
أبقيت كفي مضرجةً
بضياء الغضبْ
و تخيرتُ لون اللهبْ
رايةً
فوق جيشي الذي قد هوى
من ضنى
و ذوى من نصَبْ
لو تدبرتُ
عدت لكوخي أسيفا
و ضمدت حزني
مراراً
و أدركتُ أنيَ ما قد تبقى هنا
تحت ريح الفناء الكثيف
و فوق ركام الصخور....
الرمال.. الخشبْ
و تيقنتُ أن الرمادَ الممددَ
في عتمةٍ بالزقاقِ
أناسٌ سروا
فتناسوا
صريرَ الأسى
و سرورَ الصخبْ
ملء جوفي تعبْ
غير أني سأبقى
قليلاً
لأشعلَ أوراق أنشودتي
و أريق العتبْ
في خطى بعُدكم عن شقائي
بعدها أرتقب
أن تهيجَ الرياحُ
فيبرقُ برعم نار
مخبأةً في الحطبْ.



#صلاح_عليوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان المدائح
- لصحابي القدامى
- آخر سفن الغربة
- على عتبات الوصال
- تميمة للبقاء
- مراقي الشوق
- كل أشجاني لكم
- مرايا فاطمة
- كلمات متأخرة إلى تشي جيفارا
- كلمات في الحنين
- ملحوظة على هامش دفتر الهزائم
- شاعر في الحي
- ألف وجه لها
- سيرة راعي الظلال
- مرايا لمشهد قديم
- نقوش على حائط الألم
- كلمات العابر
- ملحوظة أخرى على هامش دفتر الهزائم
- نشيد الجحود


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - أنشودة الفارس المحزون