أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - على عتبات الوصال














المزيد.....

على عتبات الوصال


صلاح عليوة

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


إنني قد تركتُ جراحا ورائي
تركتُ عيونا يبللها الدمعُ
حقلاً من الفلِ
أفدنةً من غلالٍ
تحممها الشمسُ
بين أكفِ النسيمِ العليلْ

و جئتُ لأبوابكم
لائذاً من هديرِ السيولِ
و من بطشةِ البحر و البرِ
و الريحِ مسكونة بالعويل

أنا جئتُ من شرقِ ممفيسَ
عطرتُ آونةََ الشدوِ
سيّرتُ جيشا إليكم
من الليلكِ الجبلي
و من أغنياتِ بناتٍ تدربنَ شهرا
على دقةٍ بالطبول
و قلت : افتحوا لغريبٍ تهاوتْ أناشيدهُ
في رمادِ الطلولْ

أنا قد تركتُ الليالي ورائي
معطرةً بأغانٍ
عن الوجدِ و الياسمين
و أنغام حبٍ
تخزّن وجهَ المسرات
في طيها
و تؤجلُ خطوَ الفصولْ

و خلّفت في مدنِ الأهلِ نهرا
و في البيد خيلاً مطّهمةً
تتصاهلُ مسرورةً في السهولْ

و جئتُ إليكم
فلا تجعلوني
قرينَ الأسى
و انتظارٍ يطولْ

و لا تهجروني
على الباب مثل الغريبِ
أفيضوا بآيات ترحابكم
و امنحوا شفتيّ الكلام
الذي أرتجي أن أقولْ

تعبتُ
على رملِ تلك البوادي
أقلّبُ عينيّ
في النجمِ
و البدرِ
و الشمسِ
كلٌ يطلُ قليلاً
و يهوي لقبرِ الأفولْ

فمدوا حبالَ الخلودِ
بأوتادِ صوتي
و قولوا: استرحْ
فالبقاءُ قليلٌ قليلٌ هنا
و الرحيلُ طويلْ



#صلاح_عليوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تميمة للبقاء
- مراقي الشوق
- كل أشجاني لكم
- مرايا فاطمة
- كلمات متأخرة إلى تشي جيفارا
- كلمات في الحنين
- ملحوظة على هامش دفتر الهزائم
- شاعر في الحي
- ألف وجه لها
- سيرة راعي الظلال
- مرايا لمشهد قديم
- نقوش على حائط الألم
- كلمات العابر
- ملحوظة أخرى على هامش دفتر الهزائم
- نشيد الجحود


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عليوة - على عتبات الوصال