ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 09:13
المحور:
الادب والفن
...لاحلم لي,اطرتني المواويل,
كنت اقتا ت منها,بواكر امس,
ورؤيا,
...ولكنهاألجمت حشرجات التداعي
فاستفاق المدى,لحظةً...لحظة,
...والمسافةقزمتها الخطى,
عبر اي المدن..؟
اطارد ظلي
حيث أجنحتي
من دموع,
وطريقي السواقي
ادمنتها الينابيع
فعادت,تطارد ايامها الراحلات.
لا بحر يمنح دفء النوارس
لا مراياتقلب صورتها
في الوضوح,
لا امرأة تفتش
مافي المشاعر,
او تخرج من زوايا الظنون,
ليس لي حلما,
كي اطلق الريح فيه,
ولاامنيات ابتاعها
للقادم من ايامي,
عبأتني الحقائب
فصرت اعدالمحطات تارةً
للشمال وتارة للجنوب.
....في اقصى ما تداركه
الاخر مني،
اطلقته السنين،
مناديل دائمه
وايادمرفوعه
تشير...دائما للوداع.
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟