أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد محمود القاسم - دراسة بعنوان:الفضائح مواضيع نسبية















المزيد.....

دراسة بعنوان:الفضائح مواضيع نسبية


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 06:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفضائح مواضيع نسبية، تختلف في تصنيفها من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر أيضا، ما قد يوصم عندنا بالفضيحة، في الدول الأخرى، قد يكون عندهم شيء عادي، وعادي جدا.
في مجتمع كروسيا مثلا، اذا ما تزوجت الفتاة، ووجد زوجها بأنها ما زالت عذراء، فانه يؤنبها و يعيبها كثيرا، ويتهمها بأنها انسانة ما زالت جاهلة وساذجة ومعقدة ومنعزلة اجتماعيا، وليس لديها خبرة في الحياة، و يستهزيء منها، بينما في مجتمعنا العربي والإسلامي، يؤدي مثل هذا الوضع، الى القتل المتعمد مع سبق الإصرار، للمرأة التي تكون غير عذراء عند زواجها، ولا يعاقب القانون قاتلها إلا بعقاب شكلي ومخفف، فالفضائح ومفاهيمها ليست واحدة.
نحن في مجتمعاتنا العربية، نتلهف بمتابعة فضائح ومغامرات الفنانين والمشهورين إعلاميا، مع ان مجتمعاتنا العربية، لا تخلوا من الفضائح، خاصة الجنسية منها، لكن كونها لا تمس أناس مشهورين، أو شخصيات بارزة وعامة، لا نعطيها اهتماما كثيرا، إلا ما ندر، ومعظم الفضائح التي تثير شعوبنا ومواطنينا يغلب عليها الطابع الجنسي المثير، وغالبا الذي يظهر مفاتن المرأة وتحركاتها ومغامراتها مع أناس مؤثرين في المجتمع وخلافه.
في الماضي، الكثير من النساء كانوا يلبسون ما يعرف (بألكاب) وهو يشبه الى حد ما الجلباب اليوم، وكان الكثير من النساء, يغطين وجوههن ومنهن ما كن يكشفنه، ولكن معظمهن يلبسن ألكاب، والقليل منهن يلبسن اللباس العادي الخاص بالمرأة في ذلك الوقت، وهو (الفستان) بألوانه المختلفة وفتحاته المتباينة من مكان الى مكان، بحسب من كانت ترتديه وبحسب ذوقها ومزاجها، وكان من المستهجن جدا في ذلك الوقت، أن ترى أي سنتمترا واحدا من جسم المرأة، خاصة في القرى والأماكن الريفية، حتى إن خروج المرأة من بيتها في الريف، كان يعتبر عيبا، ولا داعي له ولا مبرر، إلا في المناسبات الخاصة، كالأفراح والأعراس، أو في حالات الوفاة والأحزان.
بينما في المدينة، الوضع يختلف تماما، منذ عشرات السنين، حتى يومنا هذا، فالحرية الشخصية في المدينة، كانت ممنوحة نسبيا لدى المرأة، وبجرأة كبيرة في أحيان كثيرة، خاصة عند المرأة المتعلمة، والتي لديها شخصية قوية، وقناعات علمانية خاصة بها، أو التي عاشت في مجتمعات مدنية (غير ريفية) أو كالتي عاشت في دول اخرى، اكثر انفتاحا وحرية من بلدها الأصلية.
الأخلاق، مفهومها ليس واحدا أيضا في كافة المجتمعات المختلفة، وفي مجتمعنا العربي ألذكوري، يكاد يكون كل شيء مسموح فيه للرجل تقريبا، أو لا يعيبه ان فعل كذا او كذا، أما المرأة، فيكاد يكون كل شيء ممنوع أو محرم عليها تقريبا، من قيادة السيارة، والجلوس أمام الكمبيوتر ودخولها على شبكة الإنترنت، الى الخروج من بيتها بدون محرم، او خروجها من غير حجاب، أو حتى سفرها لوحدها واختلاطها مع الآخرين، وحتى مناقشة بعض القضايا الاجتماعية والعلمية، مثل القضايا الجنسية مثلا، حتى يقال بان بعض الزوجات لا يتجرأن على النوم مع أزواجهن إلا بكامل ملابسهن، وهناك أزواج يدعون بأنهم لم يروا أجسام زوجاتهم وهن شبه عاريات، وليسوا وهن عاريات، لكون هذا الشيء، يعتبرونه من ضمن المحرمات بالنسبة لهم، هناك بعض رجال الفتوى الكرام، قد أفتوا بمنع جلوس المرأة أمام الانترنت، إلا بوجود محرم معها، (الى هذا الحد). في الوقت الذي فيه هناك مجتمعات، يتم فيها تبادل الزوجات بين الأزواج، في حفلات السهر والسمر، ويعتبر هذا شيئا عاديا لديهم، أنا حقيقة الأمر لا أدعوا الى الانفتاح او الانفلاش الى هذا الحد، بل أدعو الى مسايرة التغيرات والتطور الاجتماعي والثقافي والحضاري، ونبذ التعصب والتزمت والانغلاق الفكري، ورفض ثقافة وعادات وتقاليد الآخرين بشكل غير موضوعي، وكأننا نحن الأصل والفصل، ولا وجود لغيرنا.
الكثير من الفضائح، أو ما يعتبره المجتمع العربي بشكل عام (فضيحة)، بدأت تصل الى المجتمعات العربية تدريجيا، عبر الحدود المفتوحة وعبر الفضائيات العربية والدولية، دون ان يستطيع أحد من منعها أو التقليل منها، والبعض صار يعتبرها شيئا مألوفا، والبعض الآخر يعتبرها من المحرمات، إذن (الفضائح) ومدلولاتها نسبية، بعض المجتمعات العربية، كان يعتبر الرقص الشرقي حرام، ولا يسمح به في صالات الأفراح والحفلات وخلافه، والبعض كان يسمح به، على شرط ان تخفي الراقصة (سرتها) فلا يجوز لها أن ترقص وسرتها ظاهرة، فكن الراقصات يضعن على سرتهن غطاء خاصا كالنجمة مثلا، بعض مجتمعاتنا العربية، كان الرقص مسموحا به في المناسبات والأعياد والأفراح فقط، ولا يسمح به قطعيا في شهر رمضان مثلا، الآن، موضة الفستان أو (البنطال) لدى النساء والفتيات أن يظهرن وسط البطن والسرة أيضا مكشوفة تماما بغض النظر عن الأجزاء الأخرى من الجسم.
هناك دولا عربية وإسلامية، ما زالت دور العرض السينمائية فيها ممنوعة منعا باتا، بينما هناك دول عربية وأخرى إسلامية، مسموح فيها فتح دور للسينما، وحتى ان البعض منها يعرض الأفلام الإباحية وخلافه، بينما دولا اخرى، لا يجوز عرض الأفلام التي بها صور شبه عارية، او فيها بعض الإيحاءات والممارسات الجنسية المثيرة، دولة كالهند مثلا يمنع ببعض أفلامها ممارسة التقبيل او إظهار الممثلة لمفاتنها الجنسية، بينما لباس ما يعرف (الساري) في الهند، يسمح للمرأة فيه بإظهار كتفيها وبطنها تماما وهو شبه عاري، وهو شيء عادي جدا بالنسبة لهم، مجتمعاتنا العربية، كالنعامة تدفن رأسها في الرمال، وتدعي أن لا أحد يراها، ففي الخفاء، وبعيدا عن أعين الناس، افعل ما شئت، على شاكلة (فإذا بليتم فاستتروا)، أما مواجهة الواقع بقلوب وصدور مفتوحة، ودراسة أسباب ما حدث ويحدث، ووضع الحلول الناجعة له، فهو ابعد ما يكون.
دار للنشر في لبنان (دار الريس للنشر) تعرض دعاية لكتاب (برهان العسل) للكاتبة السورية (سلوى ألنعيمي) على صفحاتها الالكترونية من اجل تسويقه، تعرض فقرة من فقرات الكتاب كالتالي: (كنت أصل إليه مبللة، وأول ما يفعله هو، يمد إصبعه بين ساقي يتفقد "العسل" كما كان يسميه، يذوقه، ويقبلني، ويوغل عميقاً في فمي، أقول له: من الواضح أنك تطبق تعاليم الدين، توصيات كتب شيوخي القدماء: وتتابع
(أعلم أن القبلة أول دواعي الشهوة والنشاط، وسبب الانعاظ والانتشاء، ولا سيما إذا خلط الرجل بين قبلتين، بعضة خفيفة و قرصة ضعيفة.كيف يمكنني ألا أذكر المفكر به؟
لم يكن بحاجة إلى من يذكره بتراثه، هنا كان مسلماً بامتياز، وأنا أيضا)ً.
وفي كتاب آخر من تأليف: فضيلة الفاروق، للكاتبة الجزائرية، بعنوان: (اكتشاف الشهوة)، تعرض دار النشر نفسها، فقرة من الكتاب لجذب القراء لشراء الكتاب، لنقرأ ما هو معروض:
(.......هل تعريفين، حين تزوجت، كنت أظن أن كل مشاكلي انتهت، ولكني اكتشفت أنني دخلت سجناً فيه كل أنواع العذاب، أنا اللي اسمي "باني بسطانجي" التي منعت طيلة حياتها، حتى مجرد أن تفكر في رجل، بين ليلة وضحاها، أصبح المطلوب مني أن أكون عاهرة في الفراش، أن أمارس، كما يمارس هو، أن أسمعه كل القذارات، أن أمنحه مؤخرتي، ليخترقها بعضوه، أن أكون امرأة منسلخة الكيان، أن أكون نسخة عنه، وعن تفكيره، المشكلة تجاوزتني يا "شاهي" ولهذا تطلقت).
في عصر العولمة والانترنت، والتدفق الهائل للمعلومات، بدون حسيب أو رقيب، لم يعد هناك محرمات ومحظورات، بل أصبح هناك انفتاح كامل، شئنا أم أبينا، من يدخل الى صفحات الانترنت الالكترونية، يرى بأم عينه، كل ما يسره أن يرى، أو ما لا يسره أن يرى، وهو مخير وليس بمسير، أن يرى ما يرغب، وأن لا يرى ما لا يرغب أن يراه.
احد المتحدثين في اجتماع ثقافي عقد في إحدى الجامعات العربية قال بأعلى صوته:
( أعطوني كمبيوتر وانترنت، ولا أريد الجنة )، فهو يساوي هنا بين الانترنت والجنة، الى هذا الحد مغريات الانترنت، لأنه أصبح دخوله سهلا، والحصول منه على كل ما تشتهي وتريد وكل ما لا تشتهي وما لا تريد!!! وما زالت بعض مجتمعاتنا العربية تمنع المرأة من قيادة السيارة، وتمنع ايضا من افتتاح دور للسينما، وهناك بعض المدن الفلسطينية منعت الرقص الشعبي والتراث الشعبي، بحجة وجود فتيات يؤدين الرقصات الشعبية، مع أنهن بلباس مستور تماما، وهذا في مفاهيمهم حرام، ولا يجوز السماح به.
بعض المجتمعات الإسلامية والفئات العربية، يمارس فيهن ما يشبه عمليات الزنا تماما، وبشكل علني، ويطلقون عليه اسم زواج (المتعة)، وهو في حقيقته لا يختلف عن عملية الزنا، إلا بكونه يتم بوجود عقد زواج شكلي ورسمي ومؤقت، ولمدة محددة من الزمن، مقابل مبلغ من المال، يعتمد على غنى ذلك الشخص، واحتياج تلك المرأة للمال، وقد تكون هذه المرأة، ليست بحاجة الى المال، بقدر حاجتها الى الجنس، إلا بشكل رمزي، فقد تكون بحاجة الى الجنس، أكثر مما هي بحاجة الى المال، وبهذا يتم ممارسة الزنا بطريقة شرعية وقانونية نسبيا حسب اعتقاداتهم. وهناك الكثير من المحرمات والعلاقات الجنسية في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية وغيرها، بعيدة كل البعد عن الطقوس الدينية المعروفة في كافة الأديان، ولكن تعطى تغطية شرعية بشكل أو بآخر، كما هو معروف بالزواج الذي يتم في الجامعات العربية والإسلامية، بالزواج المدني والعرفي، وخلافه من أنواع الزواج الحديث، وهو في حقيقته عمليات زنا على المكشوف، لكن الكثير من المستفيدين، يضعون له التغطية القانونية والشرعية اللازمة، حتى يتم تسويقه اجتماعيا، ويدلون بفتاوي لدعمها، الكثير يؤيدها والكثير يرفضها ايضا، وهذه الفتاوى تصبح متوازنة في تأثيراتها، فالبعض يأخذ بها، والبعض الآخر لا يأخذ بها، وكل جانب يستند بموقفه على من يدعم موقفه، ويستمر في موقفه الى ما لا نهاية وهكذا.
التقارب بين الدين والجنس يبدو أشد وضوحا في الهند، حسبما ورد في الملاحم والنصوص الهندية الكلاسيكية، إذ اعتبرت، أن العلاقات الجنسية، خارج نطاق الرباط الزوجي، في ما يخص الرجال طبعا، أمرا مقبولا، في وصفه جزءا لا يتجزأ من الحياة. فقد كان ثمة محظيات من منزلة رفيعة، مكرسات لإشباع الحاجات الشهوانية لدى الرجال، وكانت الفتيات بمنزلة (الهيتيري) عند اليونان، و فتيات (الجيشا) لدى اليابانيين. كن على ثقافة عالية، وينبغي أن تدفع الدولة لمعلميهم، ومن المهام التي كن يضطلعن بها الرقص، والغناء، و يتضح أن تاريخ البغاء قد أولته الديانات القديمة احتراما قبل أن ينقلب تحقيراً، فقد كان هناك البغاء المقدس، فكان يقام احتفال مقدس، لفض بكارة العذراء، تمنح فيه الفتاة نفسها لمن منحه الإله، قوة الإخصاب، وقدسية الجنس، ولم تكن الفتاة تحصل على اكتمال أنوثتها إلا بمنح نفسها لهذا الشخص، ويحق لها بعد ذلك الزواج.
البغاء المقدس، كما عرف، هو تلك العلاقة الانفصالية ذات الطبيعة المختلفة عن الحب العذري، وهي تقابل بالتفعيل، والجانب الجسمي، في مقابل كبت الجانب النفسي، أي التعلق الوجداني بالآخر، لم يبق البغاء المقدس على سمة واحد، فقد تبدل بتبدل أنماط الحياة.
توضح بعض الدراسات عن الهند، الى احتجاز لبعض النساء والفتيات العذارى في المعابد، إذ كانت وظيفتهن الترفيه عن الكهنة من جانب، ومضاجعة الحجاج من جانب آخر، لقاء اجر، وقد تطور البغاء المقدس عندهم، فأصبح من حق المرأة البغية المقدسة، أن تحتفظ بجزء من مال بغائها، ليعينها عند الزواج.
كانت تحظى بنات (الديفا- داسيز) (أي خادمات الله) المحظيات، بمنزلة رفيعة، حيث كن مكرسات لخدمة الآلهة في المعابد الهندوسية، هذه الممارسات ترقى الى عهود غابرة، حين كانت الفتيات يتلقين دروسا في فنون الإثارة الشهوانية، حتى يصبحن مؤهلات لخدمة زوار المعبد، لقاء اجر ما، لأن واجباتهن، كانت تشتمل على الرقص والغناء، وغالبا ما كان يُنظر الى الرقص في وصفه عملا لا أخلاقيا، الى أن ساهمت الإصلاحات الحديثة، في نزع هذه الصفة عنه.
ساءت سمعة البغاء المقدس في المعابد الهندية، وبات الحجاج، يتشكون أحيانا منه، بسبب اغواءات فتيات المعبد، التي كانت تلهيهم عن العبادة، أما إلغاء البغاء في المعابد، فتقرر على يد البريطانيين، عند استعمارهم للهند، وبدعم من الإصلاحيين الهندوس.
الكتاب الشهير في الثقافة الهندية، والذي صوّر الشهوانية بحذافيرها، هو (الكاماسوترا)، أي كتاب (مذهب الشهوة والحب).
يؤكد هذا الكتاب، انه ينبغي للنساء، أن يتعلمن فنون الغرام، كما الرجال، ويسرد الكتاب قصص الفنون هذه، بتقديم أمثلة حول عملية الاتصال الجنسي، مميزا بين الشريك المناسب وغير المناسب، ويتطرق الى أنواع العناق، والتقبيل في مختلف إشكاله، كالخمش والعض واللمس وغيرها من مظاهر الإثارة، ويورد تفاصيل عن أوضاع متعددة الأنماط، بعضها يتميز بمهارة بهلوانية، وتتجلى هيمنة الذكر، حين ينعم بمضاجعة امرأتين في وقت واحد، او نساء عديدات معا.
يمكن للمرأة أن تتخذ دور الرجل، حين يكون متعبا من قبيل التغيير، غير أن الممارسة الفموية مقتصرة على (الخصيان) المتنكرين بهيئة ذكور او إناث، وهنالك أجزاء أخرى من (الكاماسوترا) تبحث في موضوع المغازلة، من خلال زرع الثقة في الفتاة الساعية الى الظفر بقلب رجل، وكذلك موضوع الخطبة وأنماط الزواج.
هذه بعض العادات والتقاليد السارية في دولة كالهند، تعتبر في حد ذاتها قارة كاملة، تتنوع فيها الكثير من القيم والأخلاق والمفاهيم والعادات الشعبية، فأين نحن منها، فمجتمعنا العربي والمسلم، لا يمكنه ان يتقبلها ويأنف منها.
اعتبر ان منع الموسيقا في أفغانستان، فضيحة لا أخلاقية ضد الإنسانية جمعاء، تهون أمامها الكثير من المفاهيم والقيم، إضافة الى منع التلفزيون والكثير من الممنوعات التي لا قيمة ولا أهمية تذكر من منعها، فالفضائح ترتبط بثقافات وعادات وتقاليد الكثير من الشعوب، وما قد يكون حلالا في بلد ما، قد يكون حرام عندنا، والعكس صحيح.علينا أن نتمسك بالقيم وبالعادات والتقاليد، وليس كلها، إلا بالقدر الذي تخدم به مثل هذه القيم والتقاليد والعادات، مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا، والقيم الإنسانية والحرية والعدالة والديموقراطية في عالمنا المعاصر.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الخيانة الزوجية بين المرأة والرجل، ونتائجها المدمرة
- دراسة بعنوان: الختان، عملية قتل للأنوثة وللمتعة الجنسية، مع ...
- من هو سبب المشاكل، المرأة أم الرجل؟؟؟؟؟
- مع تصريحات سيف الإسلام القذافي قلبا وقالبا، ولكن؟؟؟
- هل جمال المرأة نقمة ام نعمة عليها ؟؟
- علماء يهود يفضحون الخرافات المتوارثة، ويقولون: (فلسطين ليست ...
- خيانة الصداقة
- لغة الجنس عند الكاتبات والأديبات العربيات، وأثرها على القاري ...
- وراء كل عذاب امرأة رجل
- بقرة ومعزة شلومو
- مع حق العودة والتعويض للجميع
- جدار الفصل العنصري وقضم الأراضي
- العولمة والاستعمار الجديد
- الدولة الفلسطينية المقترحة شكل بلا مضمون
- لقاء بالصدفة، مع صحفية على الناصية
- أصول اليهود واليهودية، وكيف تنامى اعدادهم في فلسطين
- أصول اليهود واليهودية في العالم العربي
- النظام الاجتماعي وعلاقته بمشكلة المرأة العربية
- دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل
- التمسك بمنظمة التحرير، وانضمام الكل تحت لوائها هو الحل


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد محمود القاسم - دراسة بعنوان:الفضائح مواضيع نسبية