أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - مع حق العودة والتعويض للجميع















المزيد.....

مع حق العودة والتعويض للجميع


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 11:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد نزح كافة اليهود العرب والشرقيين سنة 1948م وقبل وبعد هذا التاريخ في كافة الأقطار العربية وتركوا كافة أموالهم ومحلاتهم ومنازلهم وذهبوا الى اسرائيل، وسكنوا بيوت الفلسطينيين والمستوطنات والمستعمرات الاسرائيلية التي أقيمت لهم على الاراضي الفلسطينية المحتلة، واستقبلوا استقبالا لائقا، وأعطوا كافة الدعم المعنوي والمادي كي يتمكنوا من العيش بكرامة وهناء على الأرض الفلسطينية، والتي اغتصبت منهم بالقوة المسلحة، على أيدي عصابات الهحاناة وشتيرن الصهيونيتين، وبالتواطوء مع قوات الاستعمار الإنجليزي في ذلك الحين، ومع الحركة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية، وبالمقابل تم طرد الفلسطينيين بالقوة المسلحة، أصحاب الحق الشرعيين، من بيوتهم و أراضيهم الى خارج حدود سنة 1948م، اثر حرب سنة 1948م ومن ثم الى خارج حدود سنة 1967م اثر حرب 5 حزيران في العام 1967م.
كان للحركة الصهيونية ويدها المتنفذة، الوكالة اليهودية، مصلحة حقيقية في تهجير اليهود العرب والشرقيين من ديارهم العربية الى دولة اسرائيل والتي كانت في طور الإنشاء والتكوين، الدولة اليهودية الحديثة الولادة، بهدف ملؤها بالسكان وتدعيم ما بها من سكان يهود، بعد ان تم تهجير جزء كبير من سكانها الأصليين من الفلسطينيين.
لقد ساهمت بعض القوى الشعبية العربية، على هذه الهجرة بدون ان تدري بأنها بذلك تسيء للشعب الفلسطيني وحقه بوطنه، لأن هذه الهجرات اليهودية، كانت على حساب الحق العربي الفلسطيني في أرضه وسكنه، وبالحقيقة لقد ارتكبت الكثير من الفئات العربية مجازر بحق هؤلاء السكان العرب اليهود، مما اضطرهم الى الهجرة الى فلسطين العربية مجبرين على ذلك، وتركوا أموالهم ومحلاتهم التجارية و أراضيهم ومساكنهم، بدون ان يحصلوا على أي شيء منها.
كانت بعض الفئات العربية الوطنية في معظم الدول العربية، تعتبر ان قتل اليهود وتجريحهم وسلبهم أموالهم، هو بمثابة ثأر وانتقام للظلم والأذى الذي تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، وفي حقيقة الأمر كان هذا عملا غير منطقي، وغير سليم وغير عادل، وغير إنساني حيث كان يحقق أهداف الصهيونية العالمية، ورغبتها، فالحركة الصهيونية كانت تبحث عن مبرر لتهجر فيه اليهود العرب من ديارهم، حتى يحلوا محل السكان العرب الفلسطينيين، التي هجرتهم اسرائيل تحت تهديد السلاح، وبالمجازر التي عملتها فيهم، كمجزرة كفر قاسم ودير ياسين وقبية وباب ألواد، في الوقت الذي كان يتم فيه ترحيل اليهود العرب من ديارهم من الدول العربية الى فلسطين، وكأن هناك تنسيق بين الدول العربية والحركة الصهيونية لتهجير اليهود من الدول العربية الى فلسطين، وتهجير العرب الفلسطينيين من فلسطين الى الدول العربية كالأردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق وغيرها من الدول العربية.
لقد ترك آلاف من اليهود العرب ديارهم في اليمن والعراق ومصر وسوريا ولبنان والمغرب وفي الكثير من الدول العربية الأخرى، وهاجروا الى فلسطين، مكرهين على ذلك بسبب ما تعرضوا له من قمع واضطهاد من قبل بعض التنظيمات العربية التي تدعي بحبها للفلسطينيين والدفاع من اجل نيل حقوقهم.
معظم السكان العرب في الدول العربية الذين كانوا متجاورين مع الأقليات اليهودية ويتعاملوا معهم، كانوا يشيدون بالعلاقات الودية التي كانت قائمة بينهم وبين الجماعات الدينية اليهودية، حيث كان اليهود العرب من الفئات الغنية جدا والتي تسيطر على الكثير من مفاصل الاقتصاد وعلى المراكز التجارية المهمة والحساسة، كتجارة الذهب والمعادن الثمينة وغيرها، وكانوا معروفون بأنهم أقليات مسالمة، لا يهمها إلا ان تعيش بسلام، كي تحافظ على رزقها وعملها، بسلام ووئام مع أبناء الشعب العربي الذين يعيشون في أحضانهم. لكن الحقد العربي والغيرة العربية من هؤلاء اليهود، الذين اثبتوا نجاحا باهرا بالأعمال التجارية وغيرها من الأعمال، ولأنهم كانوا يتمتعوا بالثراء الفاحش وان كان كل هذا كان يتم بطرق غير أخلاقية، دفع بالكثير من أبناء العروبة بالنظر إليهم نظرة غير إنسانية، وفيها الكثير من العنصرية والاضطهاد والغيرة، مردها أساسا الى الجهل العربي في القضايا الانسانية، وأيضا نتيجة للحقد العربي والإسلامي المتراكم تاريخيا نحو اليهود والديانة اليهودية منذ فجر الإسلام عندما حاربهم سيدنا محمد "صلعم " من اجل حثهم على الدخول في الدين الجديد " الإسلام " او من اجل إجبارهم على دفع الجزية، إذا ما أرادوا العيش بسلام في الديار الاسلامية، وقد يكون هذا السبب الخالد والمباشر لجذور الصراع العربي –اليهودي وتداعياته.
ان نظرة الإنسان العربي والإسلامي، وحتى العالمي لليهود، على أنهم أقواما متقوقعين على أنفسهم، ولأنهم متنفذون اقتصاديا، ويصعب اختراقهم ومعرفة أسرارهم التي تجمعهم، أوجد لدى الطرفين نظرة متباينة ومتبادلة من الفهم كل منهما للآخر، فالطرف العربي، وقد يكون والدولي أيضا، نبذهم على أنهم قلة متقوقعة على ذاتهم، ومتضامنين فيما بينهم فقط ومتماسكين الى ابعد الحدود، ومتعاونين في كل صغيرة وكبيرة، ويستعملوا كافة الأساليب الشرعية وغير الشرعية لتحقيق مآربهم، كما جاء في بروتوكولا تهم والمعروفة ب " بروتوكولات حكماء صهيون " دون أي لين او تهاون من جانبهم، وتكاد تكون قصة “ تاجر البندقية “ للكاتب الإنجليزي الشهير " وليم شكسبير " تصوير لطبيعة أفراد المجتمع اليهودي كافة دون تمييز، وقد يكون أيضا لكافة أفراد المجتمع العربي والدولي المطلعين على هذه القصة العالمية، اثر في اتخاذ مواقفهم من اليهود، على أساس فهمهم هذا للعقلية اليهودية من خلال هذه القصة، التي قد تعبر جزئيا عن بعض العقلية اليهودية في تعاملهم مع الآخرين، وليس بالضرورة ان تعبر عن كافة عقلية اليهود في كل مكان من العالم، أما نظرة اليهود عالميا لوضعهم، فإنهم يعتبرون أنفسهم مضطهدين عبر عصور التاريخ، وأنهم أناس منبوذون، لذا فهم يبحثون عن هوية ودولة مستقلة بهم ،تحفظ لهم كيانهم وتميز شخصيتهم وتحمي نقاءهم من الآخرين .
لسوء حظ الفلسطينيين، ان الصهيونية العالمية وزعمائها ارتأوا في الأرض الفلسطينية مخرجا لهم في ذلك، ليقيموا لهم أرضا ووطنا قوميا عليها، واعتبروا مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة " مبدأ لهم في تحقيق غاياتهم، وعليه فقد فعلوا ما فعلوه من جل احتلال الأرض الفلسطينية، وبناء المستوطنات عليها، وتهجير أهلها الشرعيين، بقوة السلاح والإرهاب وإدخال الرعب الى قلوب الأهالي، من خلال ما عملوه فيهم من المجازر، ولم يمنعهم في ذلك لومة لائم.
لقد كان من حق اليهود رفض الظلم والاضطهاد الذي وقع عليهم عبر مر العصور والأجيال، ولا اعتقد ان هناك إنسان مثقف وواع لهذا الظلم او الاضطهاد، يمكنه ان يقبل بمثل هذا، ان يقع على أي فئة من البشر مهما كان نوعها، بغض النظر ان كان هذا الظلم وقع على اليهود لوحدهم، أم كان هناك أناس آخرين شاركوهم في تحمل مثل هذا الظلم.
لقد اعتبر اليهود ان هتلر، وقادة النازية بشكل عام، كانت ضدهم وعملت لهم ما يعرف " بالهولوكوست " او “ المحرقة " وأيضا عملت لهم معسكرات للابادة الجماعية، وإنها لاقت مثل هذا القتل والظلم والابادة في الكثير من دول العالم، واعتبرت كل من يلجأ لهذا الأسلوب ضد اليهود واليهودية، هو ضد الإنسانية و أطلق عليه اصطلاح " أللاسامية " وعرفت هذه الظاهرة " باللاسامية " وأصبحت سلاحا مسلطا على كل إنسان يعادي اليهود والديانة اليهودية، ويوسم بلفظ معاداة السامية، بحيث يصبح هذا الشخص معرض لقصف إعلامي مركز من قبل الأجهزة الصهيونية في العالم، الى ان يعود الى صوابه، ويشعر بالندم على غلطته هذه، حتى يغفر له ذلك، ويعود الى جادة الصواب ويرضى عنه اليهود في كل مكان يقيمون فيه على وجه الأرض، مع ان هتلر والنازية بشكل عام لم تكن تميز عند اضطهادها للشعوب الأخرى، بين ما هو يهودي وغير يهودي، لأنها كانت ضد كل القوميات بما فيهم اليهود، حيث كان هتلر يعتبر الألمان فوق كافة البشر.
الخطأ القاتل الذي وقعت فيه الصهيونية، عندما أقامت دولة اسرائيل في فلسطين، أنها أقامتها على حساب وحق شعب آخر، ليس له علاقة بالظلم الذي وقع على الشعب اليهودي ، وان هذا الشعب، كان شعبا مسالما على مر الأجيال والتاريخ ، حيث كان يعيش على أرضه باطمئنان وأمان وسلام ، ولم تراع الحركة الصهيونية ،حرمة هذا الشعب وكرامته وحقه بأرضه ،وبالعيش بسلام آمنا مطمئنا ، بل عملت فيه الكثير من التقتيل والتجريح والتهجير من أرضه ، وبالتعاون مع الكثير من الدول الظالمة ، لتحل محله على أرضه ، كافة يهود العالم المنتشرون في كافة أرجاء المعمورة بدون وجه حق ، واستعملت كافة الأساليب الغير شرعية في تحقيق هدفها هذا، وهي بذلك تكون قد فتحت لنفسها جبهة عريضة من العداء والصراع مع الشعب العربي والشعوب الاسلامية، على مدى القرن القادم ، لأن الأرض الفلسطينية هي ارض عربية وإسلامية، وهي مقدسة لدى كافة الديانات السماوية الاسلامية والمسيحية واليهودية، والشعب الفلسطيني يمثل رأس الرمح في هذه الحرب ،ويستمد قوته ونفوذه ودعمه من الأمة العربية والإسلامية في صراعه معها ، مالم يتحقق حل سلمي عادل يرضى به الشعب الفلسطيني ، والأجيال القادمة ، وإلا فان هذا الصراع لن ينتهي، وستنتقل راية الصراع من جيل الى جيل ، الى ان تتحقق كافة حقوق الشعب الفلسطيني.
ان الحل العادل والمتوازن الذي يحقق السلام للشعبين الفلسطيني واليهودي، يجب ان يبنى على أساس عودة الفلسطينيين الى أراضيهم التي طردوا منها، والى منازلهم ومحلاتهم التجارية، وتعويضهم عن خسائرهم في الممتلكات والأرواح، كذلك عودة كافة اليهود العرب الى أراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومحلاتهم التي طردوا منها، بكافة الدول العربية والأجنبية، وتعويضهم عن خسائرهم في الممتلكات والأفراد، وعن معاناتهم التي تحملوها طيلة فترة تشتتهم في الغربة، ويجب إعطائهم بعد عودتهم، كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية، من حيث مشاركتهم بمؤسسات الحكم المختلفة وإقامة مؤسساتهم الخاصة بهم وحرية ممارستهم لشعائرهم الدينية أسوة بباقي الديانات الأخرى.
في فلسطين وبعد تحقيق حق العودة، يجب ان تقام دولة علمانية، تشارك فيها كافة القوى المتواجدة على الأرض الفلسطينية، مع مراعاة واحترام وحق كافة الديانات السماوية المختلفة بممارسة شعائرها الدينية، وحقوقها السياسية على أساس من العدل والمساواة والحرية، فهل تقبل القيادة الصهيونية العالمية بهذا الحل، وهل تقبل الحكومة الاسرائيلية بذلك أيضا، نحن أبناء الشعب الفلسطيني نقبل فماذا سيكون الرد الاسرائيلي الصهيوني.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار الفصل العنصري وقضم الأراضي
- العولمة والاستعمار الجديد
- الدولة الفلسطينية المقترحة شكل بلا مضمون
- لقاء بالصدفة، مع صحفية على الناصية
- أصول اليهود واليهودية، وكيف تنامى اعدادهم في فلسطين
- أصول اليهود واليهودية في العالم العربي
- النظام الاجتماعي وعلاقته بمشكلة المرأة العربية
- دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل
- التمسك بمنظمة التحرير، وانضمام الكل تحت لوائها هو الحل
- لا يوجد في الكون شيء ثابت، التطور والتغير والتبدل سمة العصر
- ...وتبقى الأنثى هي الأصل
- هار مجدون أو جبل مجدو
- العنف ضد المرأة، صراع بين الذكورة والأنوثة،منذ الأزل، والباد ...
- وجهة نظر، ردا على من يطالب بإلغاء السلطة وحلها
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، من السيء إلى الأسوأ
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتنافس الجمهوري والديموقراط ...


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - مع حق العودة والتعويض للجميع