عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 08:27
المحور:
الادب والفن
في تلك الساعة التي تطيرُ فيها الصخرةُ والريشة ُ ، انتظرتَ أن يُنجزَ الخادمُ المخبوءُ في خاتم سليمان مهمته ، فتفتح عينيكَ ، بعد جملتين غامضتين وقصيرتين ، لتجد نفسكَ في مدينة اخرى .
لم يكن هناك مهرَب من هذا الطيران بين المنافي إلا بالسِحر ، حيث الترياق أجنحة للتحليق ، والجرعة الواحدة منه تذكرة للسفر في الدخان .
- هناك امرأة تنتظرك ، عارية ، عند البحر ..
يقول المهرّبُ ، وهو يهبط نحو القرية لإستدعاء امرأة الخاتم ، فتأخذكَ النشوة الى البحر ، تقودك الى حيث المرأة تبتسم ، عارية ، بانتظاركَ ، فيما الشرطةُ في الخارج ، يتقدمها الخادم شخصيا ، سيقتحمون الكهف الذي لجأتَ اليه ، في تلك الساعة التي تطير فيها حتى الصرخة والريشة ، إلا أنتَ .
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟