أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - محاولة في حقيقة النقطة














المزيد.....

محاولة في حقيقة النقطة


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 08:41
المحور: الادب والفن
    



(1)

كانت النقطةُ تحت

وقتها كنتُ ملكاً عاشقاً

ثم انتقلت النقطةُ فوق

فصرتُ صعلوكاً فشحّاذاً فلا شيء!

(2)

استمرّ صعودُ النقطةِ عشرين عاماً

بالتمامِ والكمال

خلالها حلّقت الطائراتُ مرّتين

واحترقتْ مرتين

فاستبدلتُ رائي بالألف

وعيني بالدال ودالي بالياء والباء

واكتشفتُ الخمرةَ الآلهيةَ بدلاً من الخمرة المغشوشة

وضعتُ حتّى اكتشفتُ أرخبيل الضياع

وعدتُ كأنني ولدتُ للتو

بشعرٍ أبيض

وقلبٍ مليء بالندوب.

(3)

من حقي أن أسأل الأبجدية

أن أسأل الباءَ نفسها كيف أصبحتْ نوناً

فتحوّلتُ من معشوقٍ يـُنتـَحرُ في سبيله

إلى شيء مجرد ذكر اسمه

يبعث على الغثيان؟

من حقي أن أسأل الأبجدية:

كيف تحولّتُ من مشعلٍ للحرائق إلى عامل إطفاء؟

(4)

من حقي أن أسأل

أنا الذي ضاجعتُ النسيانَ على فراشٍ بارد

كيف ظهرت الباءُ دامعة

وسط الياء والسين؟

كيف أبكي وأنا عند الوليّ السعيد؟

(5)

اللعبةُ واضحة

والجوابُ ذهب إلى المستشفى

بحثاً عن العلاج!

(6)

ليست هنالك من لعبة

أو علاج

ليس هنالك من سؤال

أو جواب.

(7)

وسؤالي:

كيف تحوّلت الباءُ إلى نون؟

كيف تحوّلتُ من ملكٍ مطاع

إلى شحّاذٍ يرميه الأطفالُ بالحجارة؟

(8)

الأسئلةُ تلد بعضها

تلك حقيقة الأسئلة.

(9)

لكنني لا أبحثُ عن حقيقة الأسئلة

أنا أبحثُ عن حقيقة النقطة.

(10)

حقيقة النقطة في الموت!

*****************
www.adeb.netfirms.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة في اللقاء
- محاولة في الفرات
- محاولة في دخول النقطة
- محاولة في الكتابة
- محاولة في السياحة
- محاولة في العزلة
- محاولة في سؤال النقطة
- محاولة في الانتظار
- محاولة في الذكرى
- محاولة في الاحتفال
- محاولة في الحروف
- محاولة في الموسيقى
- محاولة في الطيران
- محاولة في دم النقطة
- محاولة في أنا النقطة
- محاولة في السحر
- خنجر أسود. . صرخة بيضاء
- ألوان
- أمل
- وداعاً


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - محاولة في حقيقة النقطة