محمود عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:03
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
2-3
هذه المقدمة:
ما رغبت فيها لكن أجد أنها أصبحت ضرورية بعد ما حصل من ردود منفعلة على(المقالة الاولى)
عند ما حاولنا قدر المستطاع أن نلتزم بالموضوعية حسب فهمنا لها، و عملنا يفرض علينا هذا بشكل أو بآخر، حتى لا نخلط الأمو لدرجة وصل الأمر عند بعض الأخوة أثر الانفعال الذي أصابهم أن نخرج من الموضوعية ، و نعمل بالترضيات، و يعرف البعض أن هذا ليس أسلوبنا ، و البعض أثر الانفعال تغافل أن الموضوع هو الذي يحدد المنهج، و هذه قاعدة الكل يعمل بها و يعرفها حيث لا يمكن أن نتكلم في نفس الوقت عن الفيدرالية و الدولة معاَ و ذلك لسببين – لأن الفيدرالية ليست نقيض الدولة و لا الدولة نقيض الفدرالية، ونقول لمن قال: لماذا لم تعمل مقارنة بين الاثنين حتى نعرف من الأفضل ؟ هذا خطأ كبير، لأن موضوعنا هو تحديد صعوبات الطرفين، و ليس تفضيل طرف على طرف آخر،و السبب الثاني الخلاصة التي نخرج بها من موضوع الفيدرالية تختلف عن الخلاصة التي نخرج بها من موضوع الدولة.
و هذا أمر خاطئ ننبه إليه وأنه يعد من البديهيات التي رغب البعض بها بقصد أو دون قصد أن نتجاوزها ،و ليس فقط هذا بل وصل الانفعال لتحريف أصل الموضوع و محاولة جرنا لأمور أصلاَ لا ترتبط بموضوعنا الذي تم تحديده بدقة وهو( تطبيق الفيدرالية ) ليس أقل صعوبة من تشكيل دولة أو دول للشعوب في إيران. و الرد على وجهة النظر التي تم طرحها وهي الانفعال والهروب لا فائدة منه ، لأنهما لا ينظما أفكارنا- خصوصاَ و نحن نحتاج أن ننظم علاقتنا مع مشاكلنا لنبحث عن حلول لها لا نتركها معلقة و هذه أحد قواعد الدرس و البحث و الالتزام بها و ليس تجاوزها، و يعرف الجميع أن أية آراء أو وجهة نظر تطرح إذا كانت خاطئة يتم تفنيدها ، أما الدوران حولها لا يحدد مشكلة و لا يقدم حلا لها، و يعد عمل خاطئ ،خصوصاَ و اننا في نفس الوقت لا نعتبر وجهة نظرنا وحي مقدس ، و كذلك آراء أصحاب الفيدرالية و آراء أصحاب الدولة ايضا ليست آراء مقدسة،ولو أن من يوجه لها نقدا تصدر ضده فتوى التكفير و التخوين.
و هذه ثغرات و مطبات كنا نرغب أن لا يقع فيها البعض ، وأيضاَ نرغب أن لا يضاف إليها المزيد . و نطرح في هذه المرة موضوع ( الدولة ) و سيركز الموضوع على الثورة لأن التحول إلي الدولة يحصل بالثورة حسب رؤية أصحاب الدولة، لذلك لا نتناقض مع موضوعنا و نتكلم عن أمر آخر. لأننا في نهاية الأمر نرى هناك ثغرات يجب سدها لكن كيف يحصل هذا إذا لم يتم تحديدها بدقة و تعريفها في الأطروحتين معاَ . الدولة الاهوازية.
هذه الدولة يختلف تطبيقها و وضعها عن الفيدرالية وفق رؤية أصحابها ، لأن الدولة لا تُطلب بل تؤخذ والشرعية كذلك و الاختلاف من جانبين :
الأول: تشكل هذه الدولة على أساس المكونات الأساسية للدولة الوطنية في حدود معلومة وفق إرادة الشعب الأهوازي ، والاعتراف الدولي بها يكون من هذا المنطلق، و نظامها السياسي لا يشكل من خلال مجمع الشعوب الخمس الأخرى مثلما تحتاج الفيدرالية لذلك ، كما لا تحتاج شريك في سن الدستور ، و هذه الدولة وحدها فقط تملك شرعية و صلاحية التصرف في الحدود الجغرافية و لا ينازعها في هذا طرف آخر.
الثاني: تشكل هذه الدولة بالقوة بعد طرد المحتل و تصفية كل ما يرتبط به ليس وفق رغبة المحتل بل يفرض عليه ذلك ، و يعترف بشكل رسمي و قانوني بالدولة الأهوازية و يتعامل معها مثل باقي الدول الأخرى.
بمعني أن تطبيق الدولة أمر يختلف عن تطبيق الفيدرالية ، حيث أن ما تحتاج إليه الفيدرالية هو توافق الشعوب الخمسة ألأخرى في دستور، و لا تحتاج الدولة الاهوازية الى تمثيل دولي موحد .
الثالث: لا تشترط إسقاط نظام فارسي بعينه لأن كفاحها إخراج الدولة بغض النظر عن هوية النظام السياسي الحاكم حيث أن القصد هو إخراج المنطقة الجغرافية من يد إيران لتؤسس عليها الدولة ، و الصراع على الجغرافية من يملكها بما عليها ،الجغرافية التي فيها شعب موحد وتضم اقتصاد ثابت و حدودها معلومة و فيها إرادة شعب ، و هي مجموعة شروط تكفي لأعلان الدولة، و التأييد الدولي يكون غطاء شرعي و قانوني يمنح لهذه الدولة لتكون لها سيادة فعلية، و وفقاَ لهذه السيادة تمارس دورها كباقي الدول.
وهذا التأييد الدولي و الاعتراف ملزم لكل الدول و منها دول المنطقة و الجوار في قبول دولة الأهواز.
و التأييد الدولي يأتي بعد التحرير، لأنه يتم ألأنتقال من الثورة إلى الدولة مباشرة ، و هنا يصبح التأييد أو الاعتراف الدولي مطلب ضروري و لا مفر منه ،حيث أن هذه الثورة تملك مقومين أساسيين وهما الأرض و الشعب ، و هذا هو منطق أكثر الثورات إلتي شكلت دولها و طردت المحتل و فرضت على العالم أن
يتعامل معها كواقع موجود أي الشرعية لا تُطلب بل تؤخذ ، لأن الشعب هو من يقرر مصيره و هو ما نص عليه القانون الدولي، أي القانون الدولي لا يشكل دول و لا يملك آليات فرض دول ، بل يترك هذا ألأمر للشعوب نفسها .
إذن مفتاح الدولة الأهوازية هو الثورة بمفهومها الكبير، والشرط الدولي أو الاعتراف الدولي تأتي به الثورة، لأن كل شئ ينطلق من الثورة و ينتهي عند الثورة، و شروط التحول من الثورة إلي الدولة يجب أن تكون متوافرة أو في اليد أو يتم العمل لتوفيرها، و هي شروط ثلاث لابد منها ، و إلا تصبح الدولة الأهوازية حلم و سراب، و هنا نحدد حسب وجهة نظرنا بدقة و موضوعية الشروط التي تقف وراء التحول إلى الدولة الأهوازية المستقلة و هي :
الشرط الأول: قوة تتحرر الأ رض بها و تطرد الدولة الإيرانية ، والشرط الثاني: مشروع ثقافي وطني ثوري يحشد الشعب من أجل قبول خوض معركة مواجهة الدولة الإيرانية و الخلاص منها ، و الشرط الثالث: قيادة ثورة جاهزة و معروفة تملك الكوادر على مستوى الكمية و الكيفية مع العدة لقيادة التحول إلي الدولة الأهوازية المستقلة.
لكن المراقب للشأن الأهوازي لا يجد هذه الشروط متوافرة لا عند دعاة الثورة و لا عند الشعب خصوصاَ، و هذه الثورة لا تسندها قوة ثانية، و ليس لها جناح عربي أو دولي ، بل صراع بين طرفين، و ليس أمامنا سوى واقعنا و تاريخنا نستدل به للتأكيد على عدم توافر الشروط الثلاث.
الشرط الأول: ليس لدينا على أرض الأهواز قوة بشرية عسكرية جاهزة تمتلك كل الاستعداد لتحرر الأرض و تقاتل الجيش الإيراني و تطرده بالقوة من ارضها و تحافظ على ما تحرره من الأرض.
و لا عندنا حزب يتولى قيادة الثورة مثال- حزب العمال الكردي التركي- الذي لديه قوة عسكرية جاهزة للقتال عددها 6500 فرد مع عشرة آلاف كادر سياسي، حتى يعد نواة الثورة أو يدعوا للثورة.
الشرط الثاني: في الماضي و الحاضر لم يفكر دعاة الثورة في مشروع ثقافي وطني ثوري يُحشد الشعب حوله و يجهز من أجل قبول خوض معركة طويلة لمواجهة الدولة الإيرانية بشكل سلمي أو بالقوة ، وقد تم التعامل مع هذا الأمر ما بين النفي وألأهمال و مع التأجيل ، و يعود سبب عدم التفكير في مشروع وطني ثقافي من قبل دعاة التحرير إلي سببين :
أولا: يعد في نظر دعاة التحرير ليس شرطا أي غير ضروري لأن الشعب لا يحتاج لثقافة و لا لوعي حيث أن الثقافة الوطنية فطرة،و ما يحتاج إليه الشعب فقط سلاح و فرصة ليحرر الأرض ، و عند ما جاءت الفرصة و دخل السلاح وأصبح في متناول اليد و عدده كان أكثر من عدد حامليه، و ليس هذا بل رافقه دخول جيش و دبابات ومن حدود مختلفة، و الفرصة المتاحة من الناحية الزمنية لا تعد في أيام ولا شهور بل استمرت سنوات، ماذا حصل على أرض الواقع في الأهواز؟هل تحققت نبوءة أصحاب - فهم السلاح و نحتاج فرصة فقط - و هل تحررت الأرض ؟ إلي اليوم لم نعرف إجابة أصحاب الفرصة و السلاح أين كان الخلل ؟ هل كان الخلل في السلاح ؟ أي كان سلاح العراق بائد ؟ أم هو في الفطرة التي لم تعطي مفعولها ؟ أم لا هذا و لا ذاك ، بل الشعب في واد و أصحاب التحرير في واد اخر و اصبحت الرؤية مقلوبة؟
السبب الثاني: هو عدم وجود آليات لنشر الوعي الوطني و لذلك يجب التأجيل ، و هذه حجة معاكسة لمنطق كل ثورة ، حيث أن كل شعب في وضعنا لا يملك آليات ، لكن لم يصل الأمر به إلى هذا التبسيط و نفي الممكن الوطني و المتاح ، لأنه و أن كان لا يملك آليات التحرير لكنه تمكن من تجا وزها ، لكن وصل الأمر بدعاة التحرير إلى تأجيل ما لا يؤجل ، و انتشرت مقولة خاطئة : نحرر الأرض ثم نحرر الإنسان، و هذه المقولة مثلها مثل القول العربي سيئ الصيت- لا صوت يعلو فوق صوت المعركة- حتى قال أحدهم: تنازلنا عن الحرية من أجل القدس ثم فقدنا الحرية و القدس معا.
و قد أثبتت تجربة العراق بأن السلاح وحده لا يحرر الأرض دون إرادة ثقافية وطنية تقف الى جانبه ، و التجربة هي تأكيد على رؤية دعاة التحرير الخاطئة و التي تقول : أن المشروع الثقافي غير ضروري . أن مشروع الثقافة الوطنية الذي بدأ في الأهواز عام 1990 أكد أن العمل الثقافي الوطني يعد مقدمة لا بد منها ، و إذا اعتقد البعض بأن هذا المشروع الوطني الثقافي لا يحرر الأرض، لكنه بأمكانه أن يحرر الإنسان، و يعد معبرا نحو تعميق الثقافة الوطنية – و هو مشروع أكد من جانب ثاني على خطأ دعاة التحرير حول عدم وجود الآليات ، حيث أن هذه ألأرادة الوطنية أثبتت هشاشة و عدم دقة و مطلقية مقولة لا وجود لآليات و لا سبيل نحو المشروع الوطني ، لأن ثقافة العمل بالممكن و المتاح الوطني حلت و انتشرت و أخذ الحراك يحل مكان ثقافة الانتظار و التردد مع الترقب.
و هذ ه الرؤية الخاطئة و التفكير التقليدي عند دعاة التحرير و الثورة - نملك الدولة و بعد ذلك نحرر الإنسان - أد ت إلى عدم بناء أي مقدمة يحتاج لها أولا: العمل التنظيمي ، حيث اننا الى يومنا هذا ليس لدينا مدرسة حزبية و ثورية يدخلها الحزبي و الثوري الأهوازي كي يتعلم و يدرس فيها أصول و ضوابط العمل المنظم ، ثانياَ: لم تحدد عندنا ضوابط و أصول الثقافة الوطنية ، و عندما لا يتسيِس الشعب و لا ينظم من يتحزب ، كيف يتصاعد النضال ثم نطلب الصعب و لا يزال شعبنا محتاج الى هذين العنصرين مثلما المتحزب يحتا ج الى هوية يعرف بها و ثقافة يمارسها؟
و كان على دعاة الثورة فتح مدرسة في الوطن تحتاج أقلام و دفاتر و ثلاث غرف ، كذلك كتابة أصول و ضوابط العمل التنظيمي و الحزبي أو مانيفيست الثورة، و تحديد شعار الثورة ،و توزيع كتب مبادئ الوطنية ثم كتب الجهاد حق و التضحية حق ، و لا حرية بدون تضحية، و لا دولة بدون ثورة،أو مع كل بندقية كتاب و هي مقدمات الضغط لمواجهة المقابل، و من بعد هذه المقدمات الأساسية يتم فتح معسكر تدريب جيش التحرير.
الشرط الثالث:
كل ثورة تحتاج الى من يقودها و ينظم قواها ، و بما يعني تنظيم هيكل و إدارة و حكمة ، و الضبط هو الأساس مقابل الفوضى وعدم الالتزام ، و ما يميز القيادة عن الشعب ، و الثوري و الحزبي عن الفرد أو المواطن المدني هي هذه النظم و الالتزام ، و النظم ليس تفضيلا بل شرطا ، و هذه النظم هي وراء التميز حيث أن الشعب في طبيعة الحال و كل شعب آخر، لا يطوى مراحل الثقافة التنظيمية و يتقيد بها و يلتزم في ضوابطها كانت ثورية أو سلمية ، ومن كذلك من لا ينظم شؤونه لا يستطيع إدارة الأمور بأتقان ، و كل ثورة تحتاج الى من ينظم أمورها. و من هذا المنطلق ذكرت في المحاضرة السابقة ، أن الأهوازيين في الخارج ماهم ألا مجاميع ، و لا يمكن أن نقول عنهم شعب و لا هم في مرحلة النظم كمؤسسة واحدة مع التعدد ، إذا لفظ المجاميع القصد منه يأتي مقابل النظم وفق قواعد وأسس معلومة لا يمكن فصلها عن موضوعها خصوصاَ لمن يملك الحرية و الأمان لبناء النظم .
و يدخل في هذا زعيم الثورة وعقيدتها و لغتها الواضحة و ليس غير المعروفة المتقلبة حسب الميول ، بل في ظل المنطق و الحكمة مع كوادرها من ناحية الكمية وناحية التخصص و الكيفية، وأيضاَ هوية الزعيم أصبحت مرافقة للثورة أو من يمثله ، أي لا ثورة بدون إدارة و خطاب .
الخلاصة:إن عدم توافر أي شرط من الشروط الثلاث يشير إلى أن دعاة الثورة ليس فقط أنهم لم يقبضوا على مكونات الانتقال من الثورة إلى الدولة ، بل لا يملكون حتى أحد شروط الدعوة إلى الثورة و التمهيد لها .
ومرحلة الدعوة للثورة ، و أية دعوة تحتاج إلى مشروع واضح، وأية دعوة أو ثورة قد أحدثت انقلابا و تغييرا انطلقت من مشروع، و الدعوة بلا مشروع دعوة بلا عيون و أقدام و لا يمكن لها أن تصل الى مقصدها، و هي دعوة أو ثورة أمية بامتياز و بالتالي هذا هو مأزق أصحاب الدولة .
و لكي نصل الى موضوعنا الذي نال الفيدرالية و الدولة نقول:
أن الفيدرالية لها مشاكلها ليس فقط من الناحية النظرية بل من الناحية التطبيقية و أمامها عوائق و موانع، كذلك الدولة لها مشاكلها ليس النظرية فقط بل التطبيقية،وكل مشروع إذا لم يواجه موانع ينتصر و هذا هو منطق التاريخ المطبق ، و مشروع الدولة الإسلامية نجح و كذلك المشروع الأوروبي التقدمي نجح ، بيد أن المشاريع التي واجهتها موانع اما انها تعطلت أو فشلت كالنهضة العربية الحديثة، و التجدد الفارسي الحديث ، لذلك على الطرفين التفكير بجدية أن طرحهم يقصد نظام الحكم و البحث عن السلطة ، و طرح له وجوه عدة فيها الثابت و فيها المتغير ،و إذا فرضنا - و لنا في هذا وجهة نظر - استطاع الطرفان بعد مشقة و بحوث متواصلة التوفيق في القضايا النظرية هذا نصف المشكلة ، و موضوع كل من الفيدرالية و الدولة ليس مجموعة أوراق يتم وضعها في كارتون و يغلف في أوراق و يرسل إلى الأهواز و يفتح هناك و تفرش الأوراق على الأرض و تطبق الفكرة ، اذ لابد من التفكير في الجانب الثاني- إرادة التطبيق – و من يشير إلى مشاكل الطرفين النظرية و التطبيقية لا يجب أن ينظر إليه بأنه يسعى لمنع وصول كارتون المشروع إلى الأهواز ، بل الأمر يصب في البحث و بشكل جماعي من خلال (تشكيل كتلة وطنية – الكتلة التاريخية وفق مفهوم غرامشي) و موضوعية عن إمكانية تجديد فهمنا و معرفة المسافة التي تبعدنا عن الحكم ،كذلك مقاومة مشروع تصفية شعبنا، و لا أرى حسب وجهة نظري أمام كل سياسي و مهتم في القضية الأهوازية أولوية تعد مهمة غير فهم المسافة التي تفصله عن الحكم رغم أن هذا الفهم المتغير يعيش داخل الحلول الرباعية(تطبيق مواد الدستور، منح حكم ذاتي ، تشكيل نظام فيدرالي ، بناء دولة مستقلة) و هناك الثابت، وهو مقاومة مشروع تصفية الشعب الأهوازي، و بناء الذات الوطنية و إذا ننتظر طويلا الحكم لبعد المسافة عنا لا نؤجل و نفقد مشروع هويتنا الوطنية و مكوناتها حسب الممكن و المتاح العمل به .
#محمود_عبدالله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟