أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبدالله - سلط مرجعيات التخلف الثلاث-اولاً- القبيلة ،ثانياً- الفكر القومي الايراني المتصلب،ثالثاً -الفكر الشيعي .















المزيد.....


سلط مرجعيات التخلف الثلاث-اولاً- القبيلة ،ثانياً- الفكر القومي الايراني المتصلب،ثالثاً -الفكر الشيعي .


محمود عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 12:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التخلف الثقافي الأحوازي الأسباب و النتائج
اولا:القبيلة مضخة التخلف الكبرى

الجزء الاول.
بداية حتي لا نخرج من الموضوعية نقول: أن درس- "الثقافة الأحوازية" يعد ناقصاً أذا ما نال المرجعيات الثلاث- القبيلة، الفكر الفارسي، الفكر الشيعي، حيث لكل مرجعية منهما دور و تأثير في أنتاج التخلف(*)، و بقاء أزمة المجتمع الأحوازي ، و يشكلا مانعاً رئيسياً أمام تقدم هذا المجتمع ؛ و تبعاً لرؤيتنا – هذه سنتناول المرجعيات الثلاث- حسب حضورها في الوعي والتاريخ، و نبدء في القبلية .
و هذه الدراسة مخصصة تحديداً لها أي "القبيلة" شرحاً لمكوناتها / محاورها، و تاريخها، و نتناولها في جزءين –
الاول: تعريف و تحديد مفهوم القبيلة كما جاءت بها الدراسات و البحوث -
الجزء الثاني : دورها في الثقافة الأحوازية و ما يرتبط بها-

نقول: ليس هنالك خلاف بل توافق في الأراء عند البحاثة جميعاً حول – موضوع القبيلة، و التوافق في الأ راء- يشمل تعريفها -"اللغوي"،و تحديدها وما تحيل اليه أن كان في الماضي كما جاء في"القرآن"، و " حديث الرسول" أو في " لسان العرب لأبن منظور"- كذلك دراسة "أبن خلدون - المقدمة".
وفي العصر الحديث جميع الدراسات بلا أستثناء قد شكلت موقفاً واحداً تجاه القبيلة؛ وهو أن القبيلة تعد عائقاً و مانعاً أمام دخول المدنية و التقدم للمجتمع الذي تعشعش في جذوره- الثقافة القبلية- كما هو حال العالم العربي الحديث الذي تشكله"دول عشائرية"، ومدن " ذات بيوتات عشائرية" ؛و حال المجتمع الأحوازي كذلك أثر تجذر ثقافة القبيلة فيه، و سنأتي إلي القبلية لنراها اولاً- من منظار "القرآن الكريم" و حديث" الرسول ص"، ثانياً- كما تناولتها الدراسات.
أن الأشد و الأعنف من الكلام الذي صدر بحق "القبلية" كان كلام الرسول الذي قال عنها" دعوها فأنها منتنة"،و هذا الكلام جاء أثر ما للقبيلة من قيمة كبرى في حياة العرب قبل الأسلام – و إلتي جاءت الرؤية القرآنية و وصفت الحياة القبلية بأنها"حمية الجاهلية"- و العدمية واللأتاريخية، وما لفظ "الجهل" في القرآن الأ دلالة على العصبية وهي محورالقبلية وأداة الجهل، و ما قول : سيد وشاعر قبيلة تغلب"عمرو بن كلثوم – الأ لا يجهلن علينا أحد ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا"- الأ تجسيداً و تعبيراً حياً عما كانت تضغط به القبيلة على العرب .


تعريف القبلية.

اولا:العصبة- التنازع و الفرقة.
" مفهوم كلمة عصبية كانت شانعة الأستعمال في اللغة العربية خاصة بعد الإسلام الذي صرف معناها الي الدلأ لة على التنازع و الفرقة و الأعتداد بالأنساب، في مقابل الدين الذي يدعو الي الوحدة والتأخي و تألف ألقلوب، لقد أستقر في أذهان الجميع، بعد الإسلام، أن العصبية دعوة مفرقة تقوم على تناصر فريق ضد آخر في حالة النزاع و الخصام مما يذكي نار الفتنة و يشعل الحرب بين القبائل.
و لم يكن هذا التناصر العصبي أو النصرة القبلية يستهدف دائماً أقرار الحق، أو أنصاف المظلوم، بل كان يستهدف مؤازرة المتعصب له سواء كان ظالماً أو مظلوماً، وفي هذا المعني ورد في لسان العرب أن العصبية هي أن يدعو الرجل إلي نصرة عصبة و التألب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين. سنستعمل هنا تجنبا للالتباس كلمة عصبة للدلالة على الجماعة القبلية إلتي تقوم على الرابطة العصبية سواء كانت هذه الجماعة على مستوى القبلية أو مستوى فرع من فروعها- العصبة تعني الجماعة و لكن ليس مطلق الجماعة بل بالضبط تلك التي تتكون من أقارب الرجل الذين يلا زمونه، وهذا يعني اولاً:
أن العصبة تقوم أساساً على القرابة – ثانياً:
أن جميع أقارب الرجل ليسوا ضرورة عصبة له، بل فقط الذين يلازمونه منهم، إن القرآبة و الملازمة شرطان ضروريان لوجود العصبة، و هما أيضاً العنصران اللذان يميزانها عن غيرها من الجماعات، ذلك لأن العصبة بهذا الأعتبار جماعة دائمة. فهي ليست من الجماعات الموقتة التي تشكل تلقائياً بمناسبة طارئة في مكان و زمان معنيين بدافع خارجي ، وهي أيضاً ليست من تلك الجماعات التعاقدية إلتي تقوم باتفاق أعضائها وفق نظام خاص ومن أجل تحقيق هدف من الأهداف، وإلتي قد تنحل بعد تحقيق هدفها إن العصبية على عكس من ذلك تعتمد في نشأتها على عامل خارجي و لا على أي نوع من أنواع التعاقد.
بل أنها لا تملك لنفسها أن تنشاء أو تنحل، لانها توجد بوجود الافراد الذين تتشكل منهم، و تبقي مستمرة و متفرعة، بأستمرار وجود هؤلاء الأفراد، وأستمرار تناسلهم.
من هنا كانت العصبة غير مقيدة بمكان خاص أو زمان معين فقد يكون الأفراد الذين تتكون منهم متباعدين في المكان ، أو تفصل بينهم مسافات زمنية بل يفصل الموت بينهم أحياناً و مع ذلك فالاحياء منهم، سواء كانوا هنا وهناك سواء اليوم او غداً يعتبرون أنفسهم يشكلون وحدة واحدة مع الباقي أحياءً كانوا أو أمواتاً.
و ذلك لأن الرابطة بينهم رابطة دموية سيكولوجية تتعدي الزمان و المكان فالعصبية بهذا المعني الواسع تتشخص في آقارب الرجل الذين يلازمونه فيتعصبون له عندما يكون هنالك داع للتعصب و التعصب لغة يعني التجمع.
أنه بعبارة أخرى ،شعور الفرد بأنه جزء لا يتجزء من العصبة التي ينتمي اليها، بل هو أستعداد دائم في نفس الفرد يدفعه إلي تجسيم هذا الأنتماء إلي العصبية بفناء فناءاً كلياً، أن الفرد في هذه الحالة يفقد شخصيته بل فرديته و يتقمص شخصية العصبية.

هذا الوعي العصبي الذي يشد أفراد العصبة بعضهم إلي بعض و يجعل منهم كائناً واحداً تفني فيه ذوات الأفراد، هو العصبية بالذات، فالعصبية أذن رابطة أجتماعية سيكولوجية شعورية و لا شعورية معاً، تربط أفراد جماعة ما،قائمة على القرابة ربطاً مستمراً يبرز ويشتد عند ما تكون هنالك خطر يهدد اولئك الأفراد: كأفراد أو جماعة.
أن الفرد هنا يذوب في العصبة عندما تتعرض لخطرما كما أن العصبة نفسها تتقمص الفرد عند ما يصاب بأذى أو يلحقه مكروه، و هكذا فالفرد عند ما يتعصب لعصبة أنما يتعصب لنفسه بأعتبارها هي اياه"(1).

ثانيا: قانون الصراع القبلي – مفعول القبيلة.
" مفعول القبلية ...النعرة و التناصرو ما في معناهما مفعولاً طبيعياً فطرياً بمعني أنه لم يكن يحركه غير ما يشكل من القبيلة قبيلة و هو القرابة- بالنسب أو ما في معناه كالولاء و الحلف و الجوار.أما القبيلة بمعني أعتقاد مجموعات من في أنتمائها إلي جد أعلى مشترك أنتماء يمييزها عن مجموعات آخرى مماثلة و يفصلها عنها بحيث تكون العلاقات بين الطرفين علاقات تعارض و تنافس و صراع يحكمها مفعول القبلية في معناه الصدامي... قانون الصراع القبلي أنا و أخي... التحول من القبيلة إلي الأمة فهي من الّام أي القصد و الأتجاه... و بالتالي العلاقات لا تقوم على النسب كما في القبيلة... ورد ذكر القبيلة بحديث الرسول الكريم ... و ليكن دعواهم إلي الله وحده... فمن دعا إلي القبائل و العشائر فليقطف بالسيف" (2).

ثالثا: العصبية
" العصبية في الجماعة شعور فئوي بوحدتها المتميزة بشوكتها،بكونها سلطة واحدة وجسماً، واحداً و مصلحة واحدة،قوية التصأمن و التماسك يشد أفرادها بعضهم إلي بعض، شعور بالأنتماء اليها لا إلي غيرها من الجماعات. و شعور الأنتماء هذا يولد في أفرادها التزاماً قيمياً فئوياً نحوها بكل ما لها وما عليها التزاماً واجباً و مسئولاً،و يجعل الأخ ينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً و يجعل جماعة العصبية ترى شرارها أفضل من أخيار غيرها.
ثم يعطف الكاتب ليعطي تحليلاً - حول دينامية العصبية " فهي أي العصبية بداية، نعرة فئوية، رحيمة، ملازمة لنمو النوازع الأولية يتربي عليها الطفل،و تبدأ مع الأم في الأسرة وهذه الفئوية إلتي يتربي عليها الطفل تبدأ دموية فتشكل شوكة الجماعة الفئوية و قوتها ثم تستحيل،بفعل التطور إلي فئوية طائفية ،دينيةأو عرقية لاتستمد نعرتها من الدم فحسب بل و أيضاً من الشعور الديني أو المذهبي أو العرقي الفئوي ثم تستحيل إلي فئوية آيديولوجية".
ثم يحلل الكاتب بداية تشكل العصبية مراحلها و عناصرها وما أفرزت من سلبيات وفق ذلك الشعار القبلي المعروف حيث يقول:
" قد تبدت العصبية، وما فيها من فئوية دموية جامحة في العصر الجاهلي، حيث كانت وحدة القبيلة وسمعتها و سمعة كل أفرادها وعنفوانها، والتغني بأمجادها و أيامها و مكانتها بين القبائل و سطوتها،و الأشادة بأعتبارها الدفاع عنها و الذود عن حياضها.
فكان مفهومها في هذه الحقبة من الزمن، أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ،و هومفهوم عصبي رحمي يتم على الشوكة والاستقواء و البدائية لانه يحمل في طياته معني فئوية الدم ومعنى قيم العصبية الملزمة".

ينتقل بعد ذلك إلي جانب مهم من العصبية وهو ما تفرزه من عناصر سلبية ومتطرفة في الروح الأنسانية و النقيض للعقل والأنفتاح والتسامح أي السيطرة والأنطواء و الأنغلاق والأجحاف و يحددها- بالقول-
" وهي ولاء لسلطة الجماعة و لخصوصيتها و الأنتصارلها بتعصب والتعصب هو الرفض و الكراهية لكل ما هو مخالف ومغاير لجماعتها، لذاتها الجماعية...رفض و كراهية مقرونان بالانغلاق الفئوي الأناني اللاعقلاني على الذات مع كل ما يختزنه هذا الأنغلاق من – عدوان و عنف و هواجس و تغريب باطنية وأستبداد وأنعزال عن الذوات الجماعات الأخرى .
والأنعزال شكل من أشكال التوحش وما ينطوي عليه هذا المخزون من أستباحة لحياة الأنسان وجوهره".
وأما النظام السلطوي و العنف و الرعية والقهر يتطرق لها- الكاتب و يشير-
" يتميز نظام قيم العصبي بكونه نظاماً سلطويا ً أستبداديا- السلطة فيه مطلوبة لذاتها ولها النصيب الاوفى من المعيارية والأعتبار لكونها تمثل من قوة أداة الذات لأخضاع الإرادات الاخرى فرض الطاعة عليها أكراهها على ما تريد ذلك لأن من خصائص السلطة النهي والأمر والزجر و الكبح و الرد و التفرد في القرار... وهذا ما يفسر ندرة النقد في مجتمع العصبية وأن البديل منهما أما المديح المفرط وأما الهجاء المفرط ... كل هذا يستدعي رفض النقد بأعتباره تهجماً وتجريحاً و نيلا ًمن الكرامة"(3) .

رابعاً: القبلية أنتاج البداوة و نقيض الحضارة.
النظام القبلي أنتاج البداوة و الصحراء ، وهذا النظام ليس مرحلة تمر بها كل الشعوب كما يطرح خاطئاً.
لأن القبيلة ثقافة وقيم متكاملة بذاتها تبقى متجذرة عند الأجيال و تنتقل- بوصفها تقاليد وسنن و تترسخ حتى تصبح قوانين وبنى لا يمكن التخلص منها الأ في أطار عملية تغييرية في الأسس و ليس أصلاح و تطوير كما يقول البعض- و عن هذا النقيض بين البداوة و الحضارة ننقل فقرات من تحليل الكاتب العراقي "علي الوردي"-
"لكي نفهم ماهية البداوة حق الفهم لابد من التطرق إلي خطأين شائعين حولها وكما يلي:
اولا: شاع بين علماء الأجتماع في أواخر القرن التاسع عشر نظرية التطور إلتي كانت سائدة في الأوساط العلمية أنذاك هو البداوة مرحلة أجتماعية تمر بها جميع الشعوب في تطورها قبل مرحلة الزراعة ، وقد ثبت الأن خطأ هذا الرأي حيث أتضح أن البداوة لا تنشأ الأ في الصحراء، وليست أذاً هي مرحلة محتومة مرت بها كل الشعوب كما زعموا.
ثانياً: ذهب بعض المفكرين الأجتماعيين إلي القول بأن البداوة ليست سوى طريقة للعيش حيث تتصف بالرعي والتراحل وراء المراعي، وهذا ثبت خطأ كذلك فقد أتضح الأن أن البداوة ثقافة أجتماعية قائمة بذاتها لها طابعها العام و مركباتها الخاصة بها، وقد يكفي أن نتعرف إلي ماهية البداوة من بعض خصائصها الأساسية التي تميزها عن الحضارة ، ومن الممكن القول أن البداوة تتميز بخصائصها ثلاثة هي: الغزو،و العصبية القبلية و تقدير المروه، ويقابلها في الحضارة : المهنة ،والسلطة الحكومية، وتقدير المال"(4) .
خامساً: الشفوية القبلية
حول الشفوية يقول: المفكر البحريني جابر الأنصاري-
"أعتمدت القبيلة على ذاكرتها الجماعية ...و غدت الرواية الشفوية وسيلة التواصل و التوارث و المعرضي و السياسي و التطبيقي من جيل إلي جيل.والشيوخ- أصلا هم المتقدمون في السن الذين شاخوا مستودع الخبرة ومرجع العلم و العمل في أهم ما تحتاجه القبيلة من معارف و معلومات و أعراف"(5).

سادساً: البداوة المعاصرة.

ظهرت البداوة المعاصرة بأشكال مختلفة في المجتمع و السياسية ، و قال أحد البحاثة عن بداوة المجتمع -
"البداوة حافظت عليها الثقافة العربية طوال تاريخها المديد...لا يخلو أي مجتمع عربي في أية فترة من فتراته، من جزء بدوي قد يكون الأغلبية فيه أو الأقلية لكن في كل الأحوال يمثل الرجل البدوي المثل الآعلى في الفصاحة و البداهة و... هذا المثل الاعلى يناقض الواقع الشاهد في اغالب الأحيان، كما يفسرلنا ذلك علم الجغرافيا أن الحياة البدوية تتميز بالأمية و الفقر و التقشف و المرض وأنها خضوع تام للانواء و للعوائد العشائرية"(6).
وأما عن تركيبة الدولة العشائرية المعاصرة يشرح أحد الكتّاب وضعها بالقول-
" معظم الدول إلتي قامت ... في الشرق العربي نشأت على قاعدة تمكين عصبيات محلية- قبلية أو عشائرية من كيان سياسي تتوسع به حدود سيطرتها... هكذا جاءت ظاهرة الدويلات و قد أحتاج كثير من هذه الدول الناشئة إلي إجراء تسويات قبلية... فنشأ وأستقر النظام بحسب ذلك- نظاما سياسياً قبلياً أو عائلياً.
و العصبية كناية عن تضامن طبيعي بين أفراد ينظم أجتماعهم الشعور بالأنتماءإلي جماعة معينة على أساس قرابة الدم."(7).
و أخيراً فشل المجتمعات القبلية في دخول المدنية- لتعارض قيم المدنية مع دوافع و ضغوط القبلية، و يرصد أحد الدارسين هذا الوضع حيث يؤكد-
"التاريخ القبلي تاريخ حروب و غزوات مستمرة كانت قيم الرعى والكرم و الفروسية أهم القيم على الأطلاق.وجعل القبلي عموماً يستحسن الغزو و يأنف من ممارسة الأعمال اليدوية... و يشير التاريخ الحديث إلي فشل المجتمعات القبلية قاطبة في دخول عصر الزراعة دون تنازل عن أعرافها و تقاليدها.من بين التغيرات الأجتماعية و المواقف القيمية إلتي أحدثتهما الصناعة القضاء على العائلة المركبة وأحلال الأسرة محلها.
و بأختصارأن الأنسان القبلي قضى حياته يحارب ليعيش و يعيش ليحارب ، والأنسان الزراعي فقد قضى حياته ليعيش و يعيش ليأكل... و الصناعي يعمل ليعيش و يعيش ليعمل"(8)







المصدر:
*-ننبه بأن لدينا دراسة جاهزة حول موضوع التخلف مفهومه و تاريخه تنشر قريباً .
1- فكر أبن خلدون العصبية و الدولة- الجابري بيروت عام 2001 ص -166.
2- العقل السياسي العربي 3 – نفس الكاتب بيروت عام 2000ص 79.
3-العصبية بنية المجتمع العربي – عبد العزيز قباني بيروت عام 1997.
4-أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي علي الوردي – ندوة الكويت عام 1974.
5- مفهوم الحرية- عبدالله العروي بيروت- 2002 طبعة6 .
6-العرب و السياسية أين الخلل- جابر الأنصاري 2000 .
7-النزعات الأهلية العربية-عبدالأله بلقزيز ص 51- 2001 .
8-المسيرة التاريخية من القبلية إلي العولمة- عبدالعزيز ربيع – بيروت 2000م.



#محمود_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلية مضخة التخلف الكبرى- دورها في التخلف الأحوازي الجزء ا ...
- المجتمع المدني مفهومه في الوعي الاحوازي
- الأستبداد و الديمقراطية في إيران- قيمة الطاعة


المزيد.....




- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض
- درون روسي -يصطاد- الدرونات الأوكرانية بالشباك (فيديو)
- صحيفة أمريكية تشيد بفاعلية درونات -لانسيت- الروسية
- الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
- كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية ...
- ماهي مشكلة الناتو الحقيقية؟
- هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.04.2024/ ...
- كيف تواجه روسيا أزمة النقص المزمن في عدد السكان؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبدالله - سلط مرجعيات التخلف الثلاث-اولاً- القبيلة ،ثانياً- الفكر القومي الايراني المتصلب،ثالثاً -الفكر الشيعي .