أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود عبدالله - الشعوب الإيرانية صعوبة تطبيق الفيدرالية و الدولة المستقلة















المزيد.....

الشعوب الإيرانية صعوبة تطبيق الفيدرالية و الدولة المستقلة


محمود عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الشعوب الإيرانية صعوبة تطبيق الفيدرالية و الدولة المستقلة
1-3
مقدمة لا بد منها:
بداية نقول: موضوعنا هذا تحديداَ لا نقصد منه تعريف الفيدرالية نظرياَ كمفهوم سياسي للحكم و أسلوب لإدارة شؤون البلاد ،لأنها من هذا الجانب هي أفضل من الدولة القومية الإيرانية مثلما الدولة المستقلة كذلك ، بل نتطرق إلى صعوبة - أذا ما نقول أستحالة - تطبيق الفيدرالية في إيران مثلهّا مثل أطروحة تشكيل الدولة المستقلة ،خصوصاَ و أن أصحاب أطروحة كل من الفيدرالية و الدولة لم يقدموا كثيرا من البحوث و الدراسات المعمقة حول طرق تطبيق كل منهما على ارض الواقع، حيث أن الفيدرالية و الدولة معلقتان في الهواء و ليس هناك سعي من أجل أنزالهما للأرض حتى نفهم ماهي موازين القوى إلتي يمتلكها كل طرف و تساعده على تطبيق مشروعه .
لدرجة يتحدث أطراف الأطروحتين كأنما الفيدرالية و الدولة المستقلة كل منهما أصبحت في متناول اليد، والسباق على أشده حتى لا نعرف أيهما تطبق اولاََ،وكأنما لا صعوبات أمام أي منهما، و أصبحنا لا ندرى هل الصعوبات و همية أم العكس صحيح الأطروحتين و همتين .
و تبعاَ لهذا تطرح عدة أسئلة بشأن جدية فهم الطرفين لكثرة و تشابك الصعوبات إلتي لا يمكن لأي سياسي و مختص في الشأن الإيراني و الشعوب تجاهلهّا و غض النظر عنها، حيث أن السكوت عنها والأكتفاء في أجابات تبسيطية ، مثل الوضع الدولي و الأقليمي و الداخلي لا يسمح في تشكيل الا الفيدرالية أو الدولة المستقلة في الأهواز يتم تطبيقها لأ ننا نملك مقومات الدولة و وضعها القانوني.

وأذا تساءلنا هل هذه الخلاصات المختصرة من طرفى الأطروحتين ناجمتان عن بعد نظر لمجمل القضايا أو هي خلاصات لمجموعة من المؤتمرات و الندوات إلتي طرحت فيها الدراسات و البحوث المختلفة من الطرفين حول الأمكانيات المتوفرة و الأليآت المتاحة و الظروف المهيأة إلتي جميعها تساعد على تخفيف عملية التطبيق و ترفع كل الصعوبات أو معظمها.
و بما أن الصراع الحقيقي يدور حول أمرالتطبيق ، حاولنا هنا تحديد اربعة عوامل رئيسية تشكل صعوبة تطبيق الفيدرالية في إيران، وهذه العوامل الأربع هي:
الجبهة الداخلية، الجبهة الدولية، الجبهة الأقليمية ، والجبهة الذاتية.
عن الجبهة الداخلية- نقول اولاَ: الفيدرالية لا تجتمع مع الدولة القومية الإيرانية، وتعد الدولة هي الطرف المقابل و المانع الرئيسي أمام تطبيق هذه الأطروحة، و هنا يطرح السؤال المهم : ما هي الأمكانيات المتوفرة لإزالة الدولة القومية الإيرانية؟ حيث أن الفيدرالية أصبح أمر تطبيقها مرهون بأسقاط هذه الدولة، و لا
مجال للحديث عن التطبيق في ظل بقاء دولة لا تفكر ولا تطروح في خطابها ولا في دستورها أمر الفيدرالية ، وهذا يقال بشأن المعارضة في الداخل إلتي لا أمل يدفع نحو وصفها بالشريك الذي يسعى إلي أدخال موضوع الفيدرالية في الدستور خصوصاَ و أن الفيدرالية تحتاج أن تحدد في مرجع لأن طبيعتها تختلف عن مواضيع مثل المواطنة أو حقوق الإنسان.
ثانياَ: الشعوب ليس لديها قوة فرض إرادة أمر الفيدرالية لا عن طريق سلمي سياسي و لابالقوة، رغم أنها تمتلك عنصر التفوق السكاني مقابل الشعب الفارسي .
ثالثاَ:المعارضة في الخارج للدولة لا أجماع من جانبها على أطروحة الفيدرالية، و صفة الشريك يمكن نفيها من معارضة الخارج بكل مشاربها الآيديولوجية، و هنا حتى لا يحصل خلط نميز بين المعارضة دعاة أسقاط النظام، و هم المعارضة الفرس، و بين معارضة تفكيك الدولة و هي معارضة الشعوب غير الفارسية، و هما طرفين لا يجتمعان معا ، الطرف الأول ( المعارضة الفارسية ) و هم دعاة أسقاط النظام، و الطرف الثاني ( معارضة الشعوب دعاة تفكيك الدولة القومية الإيرانية ) ، و المعارضة الثانية ليس فقط هي أيضاَ لا تجتمع جميعها على أمر الفيدرالية، أنما هي ليست وحدها في الساحة ، بل هناك من ينافسها أو حتى يتفوق عليها ، و هي المعارضة الفارسية.

رابعاَ- المراهنة على الشريك الفارسي: طرح ملف الفيدرالية لتخويف المعارضة الإيرانية و التلويح به بأن أصحاب الفيدرالية أفضل شريك لهم من أصحاب التقسيم . و هذا الأمر لم يصل لمرحلة النضوج و الأقناع حيث أن موضوع تقسيم إيران هو أستعمال أمني مرة و سياسي للضغط مرة أخرى كما تنظر اليه الدولة و القوى الإيرانية ، و يتم توظيفه لهذا القصد من كل الأطراف، و قد عبر عن هذا أحد مثقفي الفرس حيث قال"شاه إيران كان يقول أنا وقفت أمام عملية تقسيم إيران، و رجال الدين يقولون نفس الكلام ، لكن الأمر غير هذا ، حيث أنه لا توجد رغبة عند القوميات في تقسيم إيران".

ا لعامل الثاني- الجبهة الدولية: أذا كان هناك شبه أجماع حول تحجيم و محاصرة إيران الدولة ، هذا ليس دعم و مسانده للفيدرالية بذاتها بل هو مجال مفتوح أمام الجميع للأستفادة منه بشكل مباشرأو غير مباشر، و كل الأطراف لها تأويل و تفسير خاص حول مسار إيران وأتجاه الأحداث فيه، و على هذا ترتب كل الأطراف أوراقها ، دعاة الدولة المستقلة للشعوب ، كذلك دعاة أسقاط النظام، و أيضاَ دعاة الفيدرالية، و كما تأكد الشواهد ليس هنالك كفة تظهر تفوقها أو هي الأعلى من بين الخيارات الثلاثة .و ذلك عائد لعدم الوضوح أو البوح عن هوية البديل من جانب من يقود محاصرة إيران، مثلما الوضوح حاصل بشأن الضغوط الدولية و نوعها إلتي ظهرت في جانبها الأقتصادي و على شكل مشروع وحتى خيار الحرب بدء التلويح فيه، كذلك تحددّت هوية الأطراف إلتي تقود الضغوط ، في المقابل نجد كتمان و ضبابية حول البديل أذا ما قلنا أمرلا مفكر فيه، و هذا هو وراء عدم توفر قناعات المتابع بترجيح طرف على أخر لحد الأن.

أما فيدرالية ما بعد الحرب ، وهي حرب قد كثرت التحاليل و تعدّدت الرؤى بأشان حصولها ، وأذا كان لابد من خيار الحرب بعد نفاذ كل الخيارات لإخضاع إيران لمطالب الإرادة الدولية لحل أزمة الملف النووي، فأن الخيارات المطروحة في ايران ايضا عديده ، و بدء التخوف يلوح في الأفق من جانب القوى القومية الفارسية ، و قد حمل بيان الحركة الوطنية- الإسلامية " نهضت أزادى" ذلك التخوف ، كما دفعت تطورات العراق الأخيرة المحلل الإيراني ليعيد قراءة ما يسمى ورطة و ضعف امريكا في العراق، و هو ضعف كان يعد مانع رئيسي أمام ضرب إيران و أصبح الأجماع الإيراني على أن الحرب أذا وقعت ستودى إلي تقسيم إيران خصوصاَ و نوعية الحرب غير واضحة هل هي تستهدف أسقاط النظام أم تعجيزه في ضربات تنال المراكز إلتي تشكل قوته، أم هو أسقاط و تدمير مؤسسات الدولة كما حصل في العراق؟ و لكل من هذه النتاجات حساباتها الخاصة بها. و لكن في هكذا ظروف ما هي العوامل المساعدة لتطبيق الفيدرالية في إيران؟

ويبقى أمر دستورالدولة الفيدرالية كيف تصبح نصوصه،و هو ليس أمر يجب تركه للمستقبل و ذلك لأنه يشكل أحد أهم وجوه النزعات ، حيث أن الشعوب إلتي تشكل هذه الفيدرالية تكوينها الثقافي و موقعها الجغرافي ليس في ذلك الأنسجام الذي يبعد عنها حصول خلافات أو نزاعات ،لانها ليس أمريكا و لا الأمارات العربية كدولتين فيدراليتين، وأذا ما أضفنا أن هذه الشعوب لم تمارس من قبل إدارة أمورها بنفسها و التحكم بها و إدارة مفاصل الدولة و تملك القرار في تقسيم الأستحقاقات و الثروة ،هل انها تتبع كثافة السكان أو و فق المساحة الجغرافية لكل شعب و هي قضايا لا يمكن تجاهل أمرها ؟

العامل الثالث- الجبهة الأقليمية: دول الجوار و المنطقة بشكل عام لا تساند و لا ترغب في نجاح أية تجربة فيدرالية في المنطقة ، و هي دول لا يمكن وضعها في الهامش لأن دورها مؤثرو مهم ، و أذا ما انتصرت أمريكا عسكرياَ بدون هذه الدول فأنها تفشل سياسياَ دون مشاركتها،و الموقف من الفيدرالية الكوردية شاهد على عدم رغبة هذه الدول،أضافة أن المنطقة إلتي نحن جزء منها منقسمة إلي طرفين ، الطرف الاول يساند و يدعو الحضور الأمريكي لأنه يساعد الضعفاء في مواجهة الاقوياء على التغيير و يحث الحكام على قبول ذلك،الطرف الثاني يقف و يعارض الحضور و التدخل الامريكي و يصف دوره بالأستعماري، و بالتالي معظم دول الجوار ترى التعامل مع إيران وفق المصلحة المشتركة تعامل يكون على أساس الحوار لحل المشاكل و الخلافات ،وأذا ما وصل التيار الأصلاحي للحكم في الشهور القادمة يعمق مبدأ الحوار، خصوصاَ و أن هذا التيار ينتهج مبدأ تخفيف الضغوط على إيران ، و أول تلك التلميحات طرحها (خاتمي) بأن حل الوضع المتوتر الأن يمر من خلال الحوار المباشر مع امريكا ، و بالتالي الجبهة الأقليمية لا تنهج ولا تسير في مسارالتدخل في إيران و لا تغيير الحكم فيه.
رابعاَ: العامل الذاتي ونقصد به المجاميع إلتي خرجت من الداخل وإلتي تعيش في الخارج،وأمتيازها فقط على الداخل أنها تملك حرية التعبير دون ملاحقة ،و تعيش في أمان، و هذا الأمتياز هو الأصل حيث خروج أغلبية هذه المجاميع هو بالدرجة الأولى من أجل التعبيرو الأدق هو تمثيل القضية في الخارج، وليس أستهلاك الداخل و العيش على أنجازاته،و من بديهيات التمثيل لأي قضية ليس تمثيل فردي بل جماعي ولا مزاجي بل وفق قواعد وأسس يجب الألتزام بها، التزام مُنظم خصوصاَ لقضية لا معروفة و لا متداوله بأهتمام على الصعيد الدولي.
و بما أن هذه المجاميع لم تستوّعب بديهيات أصول ثقافة التمثيل و التنظيم الحزبي فقدت شروط التمثيل، و ذلك عندما نهجت و سارت في طريق لا يتوافق مع أسس و قواعد التمثيل عندما تحولت من نهج دعاة قضية إلي نهج قضاة القضية، و بدل أن نشهد من هذه المجاميع كثافة في البحوث و الدراسات و عقد الندوات و المؤتمرات و تركيز لشرح وضع ما نحن فيه و كسب التأييد ، تصدرت الأعمال فتاوى تحريم التعامل مع الأخر أو تخوينه ،و هو أبن الوطن و من أبناء الشعب. و هو نهج أفشل و أفقد هذه المجاميع صفة و شرعية التمثيل معاَ بعدما لم تستطع بناء جسور لا مع الداخل ، و لا مع القوى في الخارج مما أضعف دورها و موقفها، و يبقى تمثيل القضية أمر للتسلية و لملأ الفراغ و لا أكثر من ذلك .

الخلاصة:
هذه العوامل الأربعة هي إلتي تحدد صعوبة و سهولة تطبيق الفيدرالية في إيران، لأنها تمثل موازين القوى إلتي يعتمد عليها أي مشروع يدخل في صراع مع الدولة القومية الإيرانية ليتجاوزها، و من لا يمتلك هذه الموازين و لا تكون في جانبه كيف ينتصر في الصراع، فلا الذات تعيش مرحلة النهوض و الثورة، و لا الشريك الشعوب غير الفارسية 5 ضد واحد الدولة القومية الإيرانية ، حاصل معه توافق و أنسجام، و لا التاييد الدولي و الأقليمي واضح و محدد تجاه الأطروحة، أذا من أين تستمد الفيدرالية مقومات تطبيقها؟اليس صعوبة تطبيقها لا يقل عن تطبيق الدولة المستقلة في الأهواز ؟



#محمود_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة المفاهيم في الفكر الإهوازي مفهوم الدولة
- الشعوب الإيرانية و قضيتها الشائكة.
- إشكالية التخلف و الحداثة في الفكر الإيراني.
- الفكر القومي الإيراني الحديث- الجزء الثاني
- الفكر القومي الإيراني الحديث- الجزء الأول
- المجتمع المدني و مفهومه في الوعي الأحوازي- موانعه و سبل تجاو ...
- سلط مرجعيات التخلف الثلاث-اولاً- القبيلة ،ثانياً- الفكر القو ...
- القبلية مضخة التخلف الكبرى- دورها في التخلف الأحوازي الجزء ا ...
- المجتمع المدني مفهومه في الوعي الاحوازي
- الأستبداد و الديمقراطية في إيران- قيمة الطاعة


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود عبدالله - الشعوب الإيرانية صعوبة تطبيق الفيدرالية و الدولة المستقلة