أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - المولود في بغداد














المزيد.....

المولود في بغداد


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


لو كان لك جناحان ،
لكنت اباريك بالعلو والمدى والمدن التي نمسح تحتنا
لكن ،
ليس له الريش المتدرج ، له يدان ملطختان بالحرمان
راس كبيرة تضخمت ايام الأنتظارالمرعب جنديافي الحجابات

لو كان له قدرة الطيران ؟

لراوغ قنبرة الهاون المقذوفة سرا من مكان ما
ونط مثل الرجل العنكبوت فوق سقوف الجيران
منقذا فلان وفلان ابن فلان
و..
انقذ جنديا كانه وصبيا موهوبا في التنكيت وحب الرياضة في اسبوع
والعلم للجميع ,السينما والناس وكان ياماكان ، تلك ..
و محيط الماكولات والزيارات المليئة بحكايا خارج الموت الا للأشرار في غابر الأزمان ،ايام الخوذ الآتية لألتهام بغداد ..

لو كان له ذياك الجناحان ؟

لحط فوق قصر الرئيس وفاجاه باعجوبة ليالي الأنزال

وقرا له قليلا من العهد القديم والجديد والقران ..

لو كان لي جناحان لعرفت دربي مبكرا

لعرفته وراوغت قنبرة هاون الطغيان ..

اه
لو كان له جناحان

لما التقطوا له صورة وهو يكش الذباب عن ( صينية السمسمية ) !
على رصيف تتحزم بها ساحة 14 رمضان / بلا زوجة ولا سيقان ولا اجنحة الا التي يقذف بها ضوء الفانوس .. تشبه المشط المقوس كسعف نخيل احرقوه لضرورات الحرام

اه

لوكان قادرا على الطيران

لفصل اسلاك التفجير في بلادي وفي كل مكان !

اه .. لو كان له ربع الريش

ربع ذلك الذي لأصغر عصفور في العالم من كوبا

لصدم نفسه فدائيا بقنبرة عبرت دجلة

اطلقت عليه جدته اسم جدها ليكون ابن الأنسان

اه ..

اتى المساء ثانية ,

وانا بانتظار لحظة الزحف ثانية ,

بلا جناحين فارغ اليدين

ازحف على ارصفة بغداد

اعبر جسرا تحت قمر بلا ضوء

لربما حلمت بساقين تنقلاني الى نقطة عمل

واحرقت جناحين

كانا لي

زمن الأحلام !

اضع راسا ضخمة على وسادة فاحمة

انا المولود في بغداد

رجل حلمه

لاالأجنحة

ولا

السيقان

اتمنى .. عجنة كرغائف خبز لعودة الخلان .




#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( عراقي وعراقية **) فكرة لمعالجة حرة ابداعيا .
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( الأخيرة )
- الأغنية المفقودة
- الأغنية المفقودة ..
- يريد او لا ..
- سلام ابراهيم وموجزه الموجز حقا عن القصة العراقية !
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( 16 )
- قصة شاعر خنافس ونهر تشارلستون
- ارغب القراءة والمشاهدة ، لن اكتب اعتبارا من 2008
- بائعة السمك
- الحوار المتمدن .. وزارة ثقافتنا .
- خريف البطا ركة ال ,,جدد .. !
- قصتان قصيرتان جدا
- قصة القرش الصغير ..
- الطعنة الغامضة
- الضبع
- انشطار
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !..(15)
- 6 كلمات ( قصص سريعة جدا )
- عازفة الفلوت


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - المولود في بغداد