أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تركي البيرماني - التربية التقدمية اداة للتطوير والتحديث















المزيد.....

التربية التقدمية اداة للتطوير والتحديث


تركي البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 11:35
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


كنا ومازلنا ندعو إلى التغير السياسي في العراق والعالم العربي اعتقادنا منا إن هذا التغير يمتلك العصا السحرية التي يمكن من خلالها إنصاف المظلومين ومساعدة المستضعفين وإرساء مبادئ العدل والديمقراطية وتوفير متطلبات العيش الكريم للمواطن.لقد تحقق التغير السياسي في العراق وكان تغيرا راديكاليا بكل ما في الكلمة من معنا تخلص العراق من حكم الطاغية ومن الزمر المتخلفة التي كانت تعيث في الأرض فسادا الاان هذا التغير لم يستطع على الرغم من مرور خمسة سنوات إنصاف المظلومين وحماية المستضعفين من الدكتاتورية بل أسهم في خلق دكتاتوريات متعددة الألوان والمشارب ومنتشرة في كل حدب وصوب ولم يقض على الفاسدين والمفسدين بل على العكس من ذلك هيئا الأجواء لطفح الكثير من الظواهر التخلفية التي كانت مختبئة في عهد النظام المباد كالمحاصصة الطائفية والعشائرية والفساد الإداري والمالي.......الخ إن هذه التجربة المرة تفرض علينا إعادة النظر بتطلعاتنا وباسا ليبنا في تحقيق هذه التطلعات فنظرية العامل الواحد – التغير السياسي- لم تعد قادرة لوحدها على حل مشكلاتنا المتفاقمة خاصة عندما تتفشى هذه المشكلات في مختلف مناحي الحياة وتصبح ظواهر يتعايش معها المواطنون وكأنها حالات طبيعية حتى لوبدلنا النظام الحاكم مئة مره فان النظام الجديد يصطبغ بصبغة النظام المغضوب علية عاجلا أم أجلا لان أساس مشكلاتنا هوثقافتنا بمعنى أخر كل معضلاتنا السياسية معلولة لجملة معضلات ثقافية وتربوية 639:1.إن ثقافتنا التقليدية المتمثلة باجترار الماضي وبالتقليد وبالامتدادية تخلق أنسانا امتداديا سريع التصديق مطواعا لايمتلك القدرة على التفكير الحر ولا يستطيع قول لا لأولئك الفاسدين والمفسدين لكونها ثقافة تنمي ظاهرة ا لصمت والامتدادية إن مثل هذه الثقافة على حد تعبير فرينتز كونكFrit Kunkel في كتابة دعونا طبيعيينLets Be Normal- تخلق أنسانا يعيش حياة نيابية وكأنه يعيش بالنيابة عن شخص أخر. هذا الإنسان يغني لإلانة مبتهج ولا يؤمن بحسن صوته بل لمجرد ظنه إن هناك أخر يرتاح لغنائه هذه الحياة المستعارة النيابية التي نشاهدها في مختلف مجالات الحياة في الجامعة وفي البيت والمدرسة والعمل 1: 375هي نتاج لثقافة ستاتيكية خامدة لايقتصر تأثيرها السيئ على الرجل العادي بل امتد تأثيرها إلى أساتذة الجامعات والى مدعي الثقافة فاصبحو أكثر انتهازية ووصولية وامتدادية من الرجل العادي وبداؤا يفلسفون مواقفهم ويبررون انحرافاتهم وأخطائهم وهذه المحطات الفضائية خير شاهد على ذلك فكثير منها تفلسف قتل العراقيين وتبرر للاتجاهات المنحرفة والتكفيرية سلوكها الإجرامي تجاه هذا الشعب المظلوم . الاسوء من ذلك هناك العديد من يتصدى للعمل السياسي يمدون يدا مع الشيطان ويمارسون قتل العراقيين وسرقة أموالهم وتهجيرهم وأخرى يدعون أنها لنصرة هذا الشعب والدفاع عن مصالحة هذا السلوك الانتهازي احد أسباب إعاقة عجلة التغير والتطوير التي كنا نطمح إلى تحقيقه نتيجة لتغير النظام المباد في 9-4-2003 ولم يتحقق ما كنا نصبو إليه. لهذا يمكننا القول إن التغير السياسي لوحدة غير قادر على حل مشاكلنا المتفاقمة بل نحن بحاجة ماسة إلى تربية قادرة على تنمية العقل الناقد والحد من ثقافة الأتمتة والامتدادية و مساعدتنا على اتخاذ القرارات الصحيحة والحد من قراراتنا الخاطئة المتمثلة باختيار ذوي القدرات العقلية المتدنية ليحتلوا اعلي مراتب السلم الهرمي الإداري ويتخذوا القرارات المصيرية.من المؤكد إن تحقيق هذه المهمة أمر مستطاع فقد سبقتنا العديد من الشعوب والأمم واحسنت اختيار أدواتها في التغير والتطوير والمتمثلة باعتماد التربية التقدمية أداة أساسية لتحقيق طموحاتها بالتقدم والتطور في مقدمة هذه الأمم الولايات المتحدة واليابان وكوريا.......الخ وان استخدامها لهذه الأداة لم يكنا استخداما عفويا مرتجلا بل نتيجة لدراسات وبحوث و نظريات وتجارب العديد من الفلاسفة والتربويون بدأ بجان جاك رسو 1812-1867 الذي دعا إلى ضرورة تغيير التربية التقليدية وإصلاحها لما لهذا التغير والإصلاح من دور متميز في التطوير والتحديث كما إن لجون دوي1895 -1952 دور بارز في التأكيد على أهمية التربية في عملية التغير والتطوير وهو أول من استخدم مصطلح التربية التقدمية عام 1919 ودعا إلى خلق بيئة مدرسية يسودها مناخ ديمقراطي تعتمد الخبرة والنشاط والعمل الميداني والانفتاح على المجتمع المحلي ويعتقد دوي إن المجتمعات التي تريد إن تواجه الظلم والتميز والاستغلال وان تحقق الديمقراطية والحياة المرفه على أبناء هذه الشعوب إن يتسلحوا با لثقافة الدينامية التي تمكنهم من تشخيص وضعهم الراهن وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتهم وان يتجاوزوا التربية التقليدية لأنها تعيد إنتاج نفس الحضارة والثقافة الخامدة ولن تؤدي إلى التطوير والتحديث. وبعد هذه الحقبة ظهرت أصوات عديدة تدعو إلى اعتماد التربية التقدمية كأداة للتطوير والتحديث في مقدمه هذه الأصوات المربي السويسري فريري Ferrier الذي أكد على أهمية التربية بقولة إن التربية كفيلة بإنقاذ العالم وليس الاقتصاد أو السياسة 237:2 ويؤيد وجهة نظره هذه المربي الألماني كرشنشتاينر Kerschenstenir صاحب مدرسة العمل في التربية فهو يعتقد إن مهمة التربية صياغة المجتمع وبناءه وتطويره . في أربعينيات القرن المنصرم ظهرت حركة فلسفية تربوية تدعو إلى البنائية في المجتمعReconstratism من خلال التربية المدرسية لأنها القادر الوحيد على بناء نظام اجتماعي ديمقراطي يتمتع أبناءه بالحرية وكان على رأس هذه الحركة مربيان من جامعة كولومبيا هما(رج- وكاو نتني) . وفي ستينيات القرن العشرين ظهرت النزعة الإنسانية في التربية يقودها كارل روجرز في الولايات المتحدة ولوبرت في فرنسا وقد أكدا على الدور الريادي للتربية في تطوير المجتمع وبناءه فلوبيرت Lob rot 1966 على سبيل المثال يعتقد إن مجتمع الغد تصنعه المدرسة وإما لايكون وان الثورة التربوية شرط لازم لكل ثوره مهما يكن شانها. وينحو توماس جوردونThomas Gordon عالم النفس الأمريكي منحى كارل روجرز في التأكيد على أهمية التربية في بناء الإنسان وتطوير المجتمع واشترط على التدريسيين استخدام مهارة الإصغاء الفعال ctiveListening A عند التحاور مع الطلبة في أجواء تتسم بالحرية لوجود علاقة دينامية بين الحرية والتقدم في مختلف المجالات . وفي العصر الراهن كان لبيلو فريري Palo Friere المربي البرازيلي 1921- 1997 دورا رياديا في التأكيد على أهمية التربية في تغير ثقافة المجتمع وأنماط الحياة وأساليب العمل واشترط على المربين اعتماد الحوار كفلسفة وتقنية لان الحوار هو التربية الحقة وهو الحب بمفهومه الشمولي ويقول إذا لم أحب العالم وإذا لم أحب الحياة وإذا لم أحب الإنسان لااستطيع إن ادخل في حوار جاد مع الآخرين.238:2 لقد حارب فريري التربية التقليدية التي تؤكد على الوصايا والامتدادية وفرض الرأي على الآخرين. ويؤكد ذلك بقوله إن ليس من حق كائن من كان ولا باستطاعته إن يفكر بدلا عن الآخرين كما إن الآخرين غير قادرين على التفكير بدلا عنا. وهو يعطي للتربية الحوارية دورا حياتيا واسعا حيث يعتقد إن كل من له دور اجتماعيا في الحياة سواء كان سياسيا أو إداريا أو مربيا.....الخ ولا يعتمد الحوار في علاقته مع الآخرين ليس سياسيا ولااداريا ولاتربويا. بل هو سجين تعصبه الأعمى الذي يقوده إلى الاعتقاد بأنه وحده مثقف وعارف ببواطن الأمور.122:3 أرسى بلو فريري نظرية الوعي في التربية ووضح إبعادها في كتابه تعليم المقهورينPedagogy Of The Oppressed وتعتمد النظرية على تقنية المواجهة بين الدارس الكبير والمنشط. تعد هذه النظرية واحدة من أهم النظريات في تعليم الكبار. لقد أكد فريري على ضرورة تثوير التربية لدورها الحاسم في عملية التطوير والتغير الشمولي ويعد كتابة سجناء الصمت مرجعا لأفكاره في هذا المجال.241:2 وأخيرا يمكننا القول إن التربية التقدمية أو المنتجة هي الأداة المتبقية والوحيده لمجتمعنا الناشد للتطوير وللتغير والمواكبه وليس غيرها ولا يمكننا إن نكون برمائيون تربويا فإما إن نكون تقدميون حداثيون أو تقليديون. البرمائية في التربية والثقافة نتيجتها الحرمان من بركات البحر والبر في أن واحد وتحمل كل أعباء ومساوئ الحياتين.639:1 إذن علينا إن نكون منحازون إلى التربية التقدمية لأنها القادر الوحيد على تنمية العقل الناقد من خلال إشاعتها لأجواء الحرية الفكرية والنزعة البرهانية وعدم الإيمان بأي شأ الأمن خلال وجود الدليل والبرهان على صحة ذلك الشئ. إننا بحاجة إلى ثورة في التربية تهدم جدار التخلف الثقافي والمعرفي من خلال اعتمادها السببية العلمية للتعامل مع الظواهر ومن السمات التي يجب إن تتصف بها المدرسة التقدمية مايلي:
1- تسعى لتحقيق تعلم يتصف بالجودة العالية وهذا التعلم لايتحقق الأمن خلال الخبرة والنشاط الفاعل والتعلم بالعمل
2- التعليم الذي تهدف هذه المدرسة إلى انجازه يحقق متطلبات البيئة المحلية ويعمل على معالجة جوانب التخلف فيها
3- تعمل على التحول من المعلم والكتاب المدرسي كمصادر وحيدة للمعرفة إلى مركز مصادر التعلم
4- الغاية الرئيسية لهذه المدرسة تنمية ألقدره على التساؤل والاستكشاف والاستقصاء والتجريب والبحث العلمي بدلا من خزن المعلومات
5- تتطلب وجود مدرس مبدأي علمي يدفع بطلبته إلى حل مشكلاتهم بأنفسهم ويهيئ المناخ المناسب لتحقيق ذلك
6- مهمة المدرس مساعدة المتعلمين على اقتناص أداة المعرفة بدلا من حفظ المحتوى
7- تؤمن بان الديمقراطية فلسفة وتقنية
8- تتطلب وجود إداري متخصص يؤمن بنظرية التطوير لاالتسير
9- وجود برامج تربوية مبنية وفقا للأسس العلمية التي تبنى من خلالها المناهج وان تلبي محتوياتها الحاجات الآنية والمستقبلية للفرد والمجتمع ولسوق العمل وللتطورات الحاصلة في حقل المعرفة ومن الحاجات التي يجب إن تؤكد عليها المدرسة الثانوية مايلي:
أ‌- مساعدة المتعلم على اكتساب مهارة إدارة الوقت والمال والممتلكات
ب- تمكينه من المهارات الحياتية Salable Skills المطلوبة في سوق العمل وفي الحياة
ت - تعريفة بحقوقه وواجباته تجاه نفسه ومجتمعه والحياة وممارستها ميدانيا
ث - تنمية الرغبة في القراءة أنيا ومستقبليا
ج - تمكينه من التعبير عن نفسه بوضوح وبصراحة
ح - مساعدته على اكتساب مهارة الإصغاء الفعالActive listening
خ- تنمية القيم الجمالية في الفن والموسيقى والطبيعة والحياة
د- ألقدره على إدراك المتغيرات في المجتمع والعالم
ذ- تمكينه من اكتساب عادات صحية في العمل وفي الحياة
ر- مساعدته في أن يكون عنصرا فاعلا في البيت والمدرسة والحياة 167:4
وإذا لم نستطع إيجاد مثل هذه المدرسة فان عملية التطوير والمواكبة ستكون شبه مستحيلة وان مافعلناه خلال السنوات الماضية ما هو إلا عملية ترقيع لأتحقق طموحاتنا بل ستبقينا نعيش على هامش الحضارة كما نحن علية ألان

المراجع
1-العيقلانية والمعنوية مقاربات في فلسفة الدين مصطفى ملكيان دار الهادي ط1 2005
2- اتجاهات في التربية تركي البيرماني مكتبة طرابلس العالمية 2001
3-Pedagogy of the Oppressed Palo Freire New york 1970
4- Planning Curriculum For Schools J. Galen Saylor and William M. Alexander Holt Rinehart and Winston I.N.C u.S.A 1974



#تركي_البيرماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة شيكاكو ا لتجريبية
- المدرسة الابتدائية وضرورة تطويرها
- العراق ومستلزمات المواجة 3
- ( 2 )العراق ومستلزمات المواجهة والتصدي
- العراق ومستلزمات المواجهة والتصدي
- التربية من وجهة نظر براجماتية
- فلسفة التربية
- البرجماتية فلسفة وتربية
- المناهج العراقية بين الواقع والطموح
- تجويد التعليم الجامعي في العراق
- النتائج الكارثية للمحاصصة على التعليم في العراق
- القيادة وامن المجتمع
- المعلم وتقنيات المواجهة
- الجامعات العراقيه الواقع والطموح
- التعليم غير قابل للمحاصصة
- تصورات لمعالجة هجرة الكفاءات


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تركي البيرماني - التربية التقدمية اداة للتطوير والتحديث