أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 6















المزيد.....

سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 6


ناجي نهر

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 11:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما هو الوعي – العلم - Mind - science - : -

لولا العقول لكان أدنى ضيغم
أدنى الى شرف من الأنسان – الرضي
تحت ضغط الضرورة أكتب بصور وإسلوبية مختلفة فى تعريف الوعي وماهيته وشموليته وبما متفق عليه من تعريف عند جميع المدارس الفكرية [ المادية العلمانية والمثالية الرأسمالية و الدينية ] وهدفي إيصال المعلومة للمتلقي بيسر وشفافية .
وستكون العود ة الى تعريف العلم ( الوعي ) هذه المرة مختلفة من حيث التفاصيل والأعداد واشراك كوكبة من العلماء والمختصين والباحثين والمراجع الموثوقة للتأكد من سلامة ودقة التعريف ,الذي أجمعنا عليه وكالتالي : -
- الوعي بمعنى : العلم ، العقل ، الأدراك ، الفكر ، الروح ، موسوعة العلوم النظرية والتقنيات العملية وما يماثلها من أفكار نظرية وتطبيقية وتجارب عامة وخاصة سالفة وكل ما تنقله أحاسيس الأنسان من الواقع الموضوعي الجديد على عقله ومداركه بسبب العمل الجسدي أو التأمل الفكري فى الزمان والمكان المعاصر . - مصدر الوعي : لا زال مصدر الوعي مختلف عليه بين جميع المدارس الفكرية والفلسفية وتياراتها التي توالدت من الفلسفتين الرئيسيتين [ المادية والمثالية ] وبرغم العينات الكثيرة التي تؤشر بوضوح تام على حقيقة منبع العلم ومصدره المادي الملموس وما يعكسه الواقع الموضوعي على وعي الأنسان من علمانية . إن الأختلاف على مصدر الوعي برغم الحقائق الحاسمة فى تحديده يعود لأسباب مفتعلة معروفة منذ القدم أفرزتها المصالح الطبقية فى تبرير الأستغلال وإثارة الأسئلة المربكة بين الناس للألتهاء بها ولتغطية الحقائق التي تفضحها ,لذا يتطلب من التنويرين الجرأة الكفاحية المسؤولة فى مناصرة حقائق العلم وكشف ما يناقضه من شعوذات وأفكار متدنية ولجم التطرف والمبالغة فى وصف العلوم والأفكار ومصادرها سواء المادية منها أوالمثالية وإيقاف التطرف والمغالات فى تقييمها لأن المغالات بألأشياء وإن كان بشرب الماء سينتج الضرر ومخالفة قوانين تطور الحياة الخاصة والعامة . ,إن العدل والحق الخاص يعطي لأي كان بل ويضعه واجب إنساني فى عنقه ,المساهمة فى صنع حياته والتدقيق فى المعلومة الظاهرة أمامه وفحصها ومعالجتها وتطهيرما فسد منهُا وتطويرها وجعلها تتناسب مع مستجدات وحاجات إستخدامها فى البناء اللاحق للتطور( الخاص والعام ) ,فللزنابق الفاسدة كما قال العم ( شكسبير ) رائحة أشد فسادآ من الأعشاب الضارة . وسر التخلف المعيب فى بعض مثقفي بلدان العالم الثالث وغيرهم من عربان المعرفة هو إبتعادهم عن مفهوم وتطبيق هذا القانون العلمي الواضح والسهل التطبيق بلا مشاكل فرعونية !!.
- لقد عرفت بعض كتب مناهج البحث المقررة فى الجامعات العلم [ الوعي ، المعرفة ] بأنواع مختلفة متناسبة مع خلفية الكتاب والمؤلفين الفكرية ولكن أكثر التعريفات شيوعآ على المستوى الدولي ذلك التعريف الذي أقرته اليونسكو فى الجلسة العشرين لمؤتمرها العام فى 27 / نوفمبر / 1978 م ,ووافق عليه ممثلو جميع دول العالم الأعضاء فى اليونسكو والذي عرف العلم بأنه : -
هو النشاط الذي يقوم الإنسان من خلاله بمحاولات منظمة ,لكي يدرس بموضوعية الظواهر القابلة للملاحظة بقصد إكتشافها وفهمها فهمآ كاملآ وفهم أسبابها ,ويجمع معآ النظم الفرعية للمعرفة الناتجة عن التفكير والفهم المنظم فى أشكال متناسقة غالبآ ما يعبر عنها برموز رياضية يمكن إستخدامها لصالح المعرفة ولفهم العمليات والظواهر التي تحدث فى الطبيعة والمجتمع .
و هذا التعريف سيأخذنا الى إيضاح ما يلي : -
- أن العلم نشاط إنساني بطبيعته ,بمعنى أن كل عمل أنساني ونتاجه وعلاقاته مهما كانت بسيطة تعد علم فى دور( التراكم الكمي ) غير المحسوس بحالته النهائية النوعية لكنه فى هذه الحالة أوفى غيرها يعبر عن حاجة الأنسان الى التطور التقني والى معرفة ووصف وتفسيرما يحيطه من ظواهر فى بيئته ومجتمعه فيتفاعل معها مؤثرآ فيها ومتأثرأ بها لتطويرها من أجل غد أفضل ,بمعنى أن الأنسان عندما يسعى للمعرفة ,يحاول أن يعرف بما يتحسسه من ظواهر لسبر غورها والأستفادة من صالحها وتجنب تداعبات طالحها ,وقد تكون هذه المحاولة ناجحة بنسبة ما وليست ناجحة تمامآ, وتلزمه ان يكرر المحاولة حتى يتم الفهم الكامل للتعامل معها والوصول الى الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ها أو التي تربطها بظواهر إخرى - -
- وإستنادآ لهذا التعريف فتقييم العلم مرتبط بالحركة ، وبالنشاط الأنساني،والعمل التفاعلي وإرتباطاته وتأثيراته المتبادلة مع محسوساته فى المكان والزمان المحددين .
- وبما أن تقييمات العلم تظل نسبية ملازمة لحركة الحياة وتطورها فى الزمان والمكان فيعني أن العلم يتجدد من خلال عمل الأنسان وتجاربه التراكمية,ويعني وهو الأهم أن الجمود على العلم وتقديسه إنما هو فى حقيقة الأمريعني القبول بتوقف حركة الحياة وتطورها وموتها . وإن الأصرار على فرض القديم والقوانين اللاعلمية على سكان المعمورة عامة والمفكرين والباحثين وطلاب الأكاديميات العلمية بصورة خاصة جريمة لا تغتفر لأنه سيقتل سمو الوعي وعنفوان العطاء الجديد ,فالشباب قد ولدوا فى زمان مختلف عن زماننا وبحاجة الى حريات أوسع من الحريات التي توفرت لنا كي يبدعوا فى تطويرالمعارف التي جمعناها لهم ولكي يخلقوا منها حضارتهم الخاصة وما يناسب عصرهم ويفيد الأجيال الاحقة .
وبتصوري أن الأشكالية التي يقع بها مقدسوا الأفكار هي ببساطة أنهم لا يعتقدون بأن الأفكار تعد أداوات ووسائل لتبادل المعارف العلمية والتقنية والعلاقات الأنتاجية والأجتماعية المختلفة بين الناس والضرورة تفرض تغيرها وفق حاجاتهم ومتغيرات واقع حياتهم الزماني والمكاني . ويمكن القول مما سبق من تعاريف للعلم ( الوعي ) بأنه لا يمكن تسمية الأفكار التأملية المجردة مهما كثرت مجلداتها الصاعدة والنازلة بعلم منتج ,لكن قد يحتاجها الأنسان المتعلم لتذكيره فى إيجابيات وسلبيات تجاربه العملية السابقة ,لكي يتمكن من الأستناد عليها فى ضبط خططه وتصوراته لعمل منتج قيد دراسته الاحقة أو للترويح الروحي من عناء جهده وفداحة مصائبه .
يتبع - - -



#ناجي_نهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 5
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 4
- سمو الوعي سمو للتقدم والمساواة /3
- نداء لأرسال عينات لظاهرة
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة
- عصرنة إضطهاد المرأة
- ظلم المرأة وعصرنته التكفيرية واللبرالية
- دراسات : العالم الثالث والثقافة المشوهة /3
- دراسات : العلم الثالث والثقافة المشوهة /2
- تحديد سمات قراء الصحف فى عصرنا الألكتروني
- دراسات : العالم الثالث والثقافة المشوهة // 1


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 6