اتحاد الشيوعيين في العراق يؤيد حملة (نداء: من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق)

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 11:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

اتحاد الشيوعيين في العراق يؤيد حملة
(نداء: من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق)
بادرت عدة شخصيات سياسية ويسارية ومدنية ضمن تنسيق بين عدة جهات سياسية يسارية عراقية الى اطلاق حملة ( نداء: من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق).
ان اتحاد الشيوعين في العراق ومن منطلق اعتقاده باهمية ماجاء في النداء وضرورة اخراج العراق من مجتمع بلا دولة تتقاذفه صراعات سياسية وطائفية وقومية وعشائرية ضيقة عبر تأسيس دولة مدنية ديمقراطية عصرية في الحقبة الراهنة،
ومن منطلق ايمانه بمكانة واهمية دور الحركة اليسارية والتقدمية والماركسية والمدنية واستنهاض تلك الحركة وصعودها ولعب دورها الخلاق والحصري في بناء دولة مدنية وديمقراطية عصرية،
ومن منطلق اعتقاده باهمية وضرورة العمل السياسي المشترك بين كافة مكونات الحركة اليسارية والتقدمية والمدنية ومختلف منظماتها السياسية والمدنية والاجتماعية والمهنية وتمسكه منذ بدء تأسيسه بتلك الفكرة كونها تعبر عن روح العصر وتنبذ التعصب وتتلائم مع متطلبات الحراك السياسي والاجتماعي ومختلف تلاوينه،
ومن منطلق ان العراق الجريح هو احوج مايكون الى اهمية تلك المبادرات والتحركات والنشاطات السياسية التي تهز الارض تحت اقدام الاحتلال الامريكي وحلفائه والقوى الطائفية والعشائرية والاسلامية،
من هذه المنطلقات ومن غيرها فان اتحاد الشيوعيين في العراق يؤيد تلك الحملة ويوقع عليها ويدعو سائر اعضائه وكوادره في العراق الذين لم يوقعوا على الحملة بعد الى الاستجابة للنداء، ويناشد كذلك اصدقائه وسائر المنظمات اليسارية والمدنية والتقدمية الاخرى الى توقيع الحملة- النداء والانضمام اليه.
ان الوقت قد حان وان الفرص مواتية لنهوض وصعود الحركة اليسارية والمدنية والتقدمية العراقية وخلق المستلزمات السياسية والاجتماعية لبناء جبهات وتحالفات سياسية يسارية اجتماعية تدخل حلبة المواجهة بجرأة وحزم وتصميم وتناضل بلاهوادة لتحقيق آمالها العريضة المنشودة.

اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
23-1-2008

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل