أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - حكاية الحسين .. صفر كبير














المزيد.....

حكاية الحسين .. صفر كبير


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العراقي / وطبعا الإيراني / إذا صار شايف نفسه فاهم ومتمدن ..يقول أنا ضد ( التطبير ) اي ضد الجنون الكامل .. أما من ناحية بقية الشعائر الحسينيه من مواكب ولطم وأناشيد وطبول وميكرفونات وصراخ وترديد بلا نهاية يا حسين يا حسين هذه الفوضى والإزعاج الخيالي ومعه الحشود المستمرة و ضياع الأطفال والطبخ والأكل في الشوارع بكل قذارة فهذه الممارسات البدائية في نظر المثقف العراقي ( وأيضا الإيراني ) هي في أسوأ أحوالها شيء عادي وربما حضاري .. بل تعتبر عبادة و تقرب ل ألألهه ( أي أهل البيت والمراجع والسياسيين ) .. !
قديما .. قبل أن تفضح القنوات التلفزيونية الجنون المسمى الإسلام الشيعي .. كنت اضن الشيعة مساكين ولا يستحقون قمع التعبير عن مشاعرهم الدينية .. ولكن بعد أن شاهدت / ومعي كل العالم / .. فضائحهم التي ينقلونها على الهواء مباشرة بانت الحقيقة .. وأصبحت أثمن واعرف لماذا يقمعون .. لأنهم ببساطه سفهاء .. رجال بلحى وأجسام البغال وعقول العصافير .. يزمرون ويصيحون في منتصف الليل يا حسين يا حسين ..!!
طيب ..!
وبعدين ..!؟
ومن هو حسين الذي صدعتوا رأسي به .؟؟
لقد سألت عنه .. ولم أجد له من مؤهلات .. سوى انه ابن بنت رسول الله ... فقط ..!!!!
يعني لم يقدم شيء بتاتا .. صفر .. بمعنى صفر ..
اراد في نزوة دنيويه مفاجئة ..أن يطالب بحكم أبائه وأجداده ..وان يتحول إلى مستبد سياسي في ارض الاستبداد المشرع .. فلقي مستبد أخر أقوى منه .. وأنهى أحلامه الامبراطوريه الكرتونية ..
هذه هي كل الحكاية .. !
صدق او لا تصدق ..
لا شيء ..
لكن أتى / لاسباب تاريخيه واجتماعيه وسياسيه / من حول هذا الطمع الدنيوي ..إلى / ثوره / ضد الظلم .. والى ان يزيد قال وفعل وزياد فعل وفعل ..ووو عشرات ومئات الشخصيات والروايات وسواليف العجائز والمناحات الاسطوريه ..
منذ ايام والقنوات العراقيه تنقل مشاهد الجنون .. كنت أظن عاشوراء يوم واحد .. يمكن لو وجد شخص عاقل في العراق أن يتحمله أو ينام ذلك اليوم في البيت بعد أن يحكم إغلاق النوافذ .. أو يسافر للصحراء لاستنشاق جو صحي .. ولكن ويا للروعة ..! اكتشفت انه من واحد محرم تبدأ المواويل والزمر والطبل والطبخ والأكل في الشوارع والزحمة والفوضى والإزعاج ..! وأنها تستمر حتى بعد اليوم العاشر .. إلى ذكرى الأربعين ..!!
يا للهول ..!!
يا للخرافة ..!
يا للدجل ..!
تحدثت معي صديق فقال معلقا على مشاهد المواكب :
( يلعن امه د * ويلعن امه ال * ..! اللي بيخسر الشعب .. ويخرب بيوتهم .. أتحول بوذي أو هندوسي أو نصراني ولا استمر أدلدل راسي خلف المرجع الحمار ..! وفوق هذا يأخذ كدي وتعبي وادفع له قيمة وجاهته وسيطرته علي وعلى أسرتي .. هزلت ..!! )
هل هذا كلام طائفي ..؟؟
لا أظن ..!!
انه مشاعر إنسانيه تجاه مشاهد تسيء لكرامة الإنسان ..وتسخط عقله وتسفه فكره ..
أخيرا أقول .. الله يصبركم أيها العراقيين على كل الإزعاج والفوضى .. والحمد لله أن مدينتي خاليه من كل هذه الفوضى .. المذهب الشيعي ليس بحاجة الى اصلاح .انه بحاجه الى قنبله ..الى ثورة ..الى اعادة بناء .. حتى يحترمه العالم ويحترم اتباعه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن المستحيل العربي
- في مزاد الارهاب .. هل نحن هو لنديون ام سعوديون ..؟
- سبوا الدهر معي
- من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة
- صوره من خلوف الرياض
- قانون الدية وتثمين الانسان بالدرهم والفلس .. عار وهدر لكرامة ...
- صوفية نجديه .. لكنها متوحشه
- لماذا لا ننقل قبور الصحابة الى صحراء بنبان / شمال الرياض
- تأملات في العلاقة بين التشدد الديني والخوف من النار ومناخنا ...
- في السعودية : ظاهرة التوبة من الغناء والموسيقى
- في حملة حجب جديده .. حجب مدونتي في السعوديه ..!
- مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذ ...
- هل يعقل .. راتب البنغالي في بلدنا 250 ريال فقط .. اين هيئة ا ...
- الثوب والشماغ : هل هو لباس مدني أم يونفرم ديني
- كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى ...
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين
- نحن والمقابر .. القبور ليست مكان الاموات ابدا
- العقلية العقابية .. بين نصوص الدين ونصوص الدوله
- هل للمطوع ضمير


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - حكاية الحسين .. صفر كبير