الحوار المتمدن المستحيل العربي

ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:17
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    

طالما حلمت أن توجد نافذة تعبيريه حرة .. بلا سياسيين مذعورين من الكلمة ولا رجال دين مرعوبين من الفكر .. طالما حلمت بنافذة جميله تجتاز الموانع الخرافية .. وعندما اكتشفت هذا الموقع الحر .. ذهلت من الحروف العربية التي ظننتها غير قادرة على الكتابة بلغة حرة .. شعرت لوهلة إني في حلم .. وان ما أراه في كوكب أخر .. لا يمكنني أن أتواصل معه .. في كوكب الحرية التي نسمع عنها .. بعيدا عن كواكب الممنوع والمحرم .. هل توجد ارض عربيه تحتمل الحرية ..؟ هل توجد حروف عربيه تكتب بحريه .. ؟ حروف عربيه لا تخاف ..؟

هنيئا لنا بالحوار المتمدن .. هنيئا لنا والى الأمام سنوات طويلة .. وألف تحية وتقدير للقائمين عليه .. المجهولين الذين يؤسسون المستقبل العربي .. بالكلمة الحرة والفكر الحر ..وليس بالبندقية ولا بالأحقاد ولا بدروشة رجال الدين .. هنيئا لنا بالقدرة على تجاوز الماضي .. والتحرر من أعباءه الثقيلة التي ورثناها عن الإباء المتسلطين المجانين ..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل