أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذاره ..!














المزيد.....

مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذاره ..!


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا من مخيلتي .. انطباعاتي التلفزيونية الإخبارية عن تلك المدينة القذرة الفقيرة ذات الإسلام القروسطي .. بالضبط إذا تخيلت الجماهير المسلمة في حواضر الإسلام زمن ازدهاره أتخيل مدينة الصدر .. حيث لا قيمة للإنسان ولا قيمة للحياة .. فقط القيمة للمقدسين من أولياء مدفونين تحت التراب أو ممثليهم على الأرض .. إسلام الجهل المريع والفقر المدقع والموت المجاني .. يقال كا ن اسمها مدينة الثورة عندما بناها عبدا لكريم قاسم في الستينيات .. ثم حولها صدام حسين في الثمانينات الى مدينة صدام .. ثم حولها رجال الدين الذين سلمتهم القوات الأمريكية الحكم إلى مسماها الحالي مدينة الصدر .. ومن هو الصدر هذا .. وكيف أصبح صدرا أعظما ليستولي على الاسم والقلوب .. فهو اليوم معبود الملايين ..هو وأبوه وجده وأعمامه ومستقبلا أبناءه .. فالعراق بلد العبادات .. منذ تموز و حتى الحسين العراق بلد الأديان المتجددة .. فلا يكفي أن يكون الله رب يعبد .. فلابد من أعوان ومساعدين ووسطاء .. فالحياة صعبة والبشر غير متساوين .. التجارب علمت المسحوقين أن يتوسلوا دائما وأبدا .. ولكنهم لا يتوسلون إلى الله .. ومن هم حتى يخاطبوا الله .. وأين ذهب المقدسون على وجه الأرض .. أليست القداسة ميراثا مثل الدنانير و الفلل والأراضي .. فظهر أل البيت .. .. ولكن من انت حتى تخاطب القداسة الكبرى أيها الشيء الصغير .. ثم ظهر وسطاء لأل البيت .. ثم وسطاء لوسطاء ال البيت وهكذا .. سلسله متتابعة من الأشخاص المقدسين .. التي تسحق الإنسان ..وتحيله إلى كائن مسلوب العقل .. إلى شخص فاقد الإرادة .. فاقد الفردية .. يقتله كثرة المقدسات .. مخنوق من تكدس المقدسات .. مدينة الصدر ..كما تظهر في الأخبار .. مدينة النفايات والمياه الأسنة .. والتفجيرات اليومية ..والنساء المطحونات .. مدينة رخص الإنسان ..وغلاء الإلهة .. مدينة الشحاذين .. وعمالة الأطفال .. وميليشيات المراهقين .. كلما شاهدت منظر الفقراء الذين يلطمون ..ويزاحمون بعضهم بعضا في الشوارع المشمسة الحارة المغبرة .. كلما شاهدت البؤس العقلي قبل البؤس المادي اهمس لنفسي وأقول يلعن أبوك وإخوانك وأعمامك وأجدادك أيها الصدر .. ! أقول لنفسي هذه نهاية الدين ..عندما يوغل ويضرب العقل .. هذه نهاية الدين .. عندما تتعدد الآلهة.. فيتحول البشر إلى بهائم تعبد الكائنات القذرة النجسة .. مدينة الصدر .. هي مثال للعز التاريخي الذي عاشته الحواضر الإسلامية .. فتن متواصلة .. وقتل متواصل ..من اجل الخرافة .. اللهم عجل بفرج العقل .. اللهم العن المهدي وكل المهديين والمقدسين ..








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعقل .. راتب البنغالي في بلدنا 250 ريال فقط .. اين هيئة ا ...
- الثوب والشماغ : هل هو لباس مدني أم يونفرم ديني
- كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى ...
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين
- نحن والمقابر .. القبور ليست مكان الاموات ابدا
- العقلية العقابية .. بين نصوص الدين ونصوص الدوله
- هل للمطوع ضمير
- رجل الهيئة والمسحراتي .. انقرض احدهما وبقي الأخر يحتضر
- لماذا تهيم الشعوب السعيدة في حب زعمائها السياسين والروحيين
- لأنهم تربوا على أن البشرة السوداء لا تكون جميلة
- التقدم سبب أزمة الفكر والمجتمع الديني
- ماذا عملنا لمواجهة وأشباع الغريزة الجنسية
- الثوب .. لباس خالع وبدائي ودليل تخلف وتعصب
- من يقبل بقيادة المرأة يعتبر علماني
- في يوم العمال .. من هم العمال السعوديين
- فضيلة الحسد المشروع جدا
- صلاتي نجاتي
- ليتني هندي
- لماذا الحنين الى حياة البداوة والجهل


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...
- بعد -تحريض الإخوان-.. كيف شددت مصر تأمين سفاراتها بالخارج؟
- مهمة نتنياهو الروحية تثير غضبا ومغردون يحذرون من مغبة السكوت ...
- من يقف وراء حظر الاحتفالات الإسلامية في خوميا الإسبانية؟
- منظمة: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر
- الطلاق المدني في السويد قد لا يكفي – نساء يُجبرن على الذهاب ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذاره ..!