حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 09:41
المحور:
الادب والفن
هل ساورك الحنين
للعودة لي..
أيها الظل السابحفي فراغات يدي
هل امتلأت بالفراغ
ذاكرتك الملغية
في قداسي....
أنا مللت منك
حتى راعيتني الدموع
وتفرست فيك مليا
حتى انتابني
وجع المسافات
ووجع الشرفات
ووجع الجرح...
الذي يئن للان
حول مساحات جلدي
القائظ...
ياوجعي
يرجع صدى
لزاوية اصابعي
ربما استهلك نصف عمري
من اجل إبقاءك في ذاكرتي
ربما بعد عام..
من ألان
أشبعك قهرا لفراقي
الذي تتحاشاه أنت...
بعنادك
وجنونك وكبرياء يديك الحافية
دون تسويح يدي...
قلتها إليك
ألف مرة
إننا مازلنا نحلم
بهذا الكم الهائل
من اللاحب...
قلتها ألف مرة
مد لي لسانك
كي تحس بملح شفتي...
وقيمة الحب عندي
من غير هياجك
صرت لاتسترعي انتباهي
وأنا بين يديك
ولا استرعي انتباهك
وانا التوسل
عرش شفتيك
قلتها أليك....
أيها الأعمى
لاتكذب مقلتيك
وافضح عن جنونك
فهو كل مالديك
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟