أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - دولة شيعية عاصمتها الذمام و حجاز تحت حكم الهاشميين














المزيد.....

دولة شيعية عاصمتها الذمام و حجاز تحت حكم الهاشميين


عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس هناك كابوس أكثر وطأة و إيلاما على قلوب آل سعود و بني وهاب من سماع كلمة "خريطة الشرق الأوسط الجديد"...
دعنا من تهديدات إيران... أو من قيام إسرائيل الكبرى الممتدة من يثرب حتى لبنان .... أو المعارضة أو من مشاكل الجارة المتعفرتة قطر ...كل هذا يقلق راحة آل سعود لكن ليس بقدر الرعب والفزع الذي تثيره "خريطة الشرق الأوسط الجديد" و التي ما أن يسمعها حاكم أو شيخ وهابي في السعودية حتى يفقد توازنه بالمرة و تزداد نسبة السكري في دمائه وتبطل له الوضوء.... فإسفين حامي في المؤخرة أهون من رؤية ذلك اليوم المشؤوم الذي كلما اقترب كلما نشف الريق في حلق الغرانيق تحت أستار البيت العتيق ...
نضجت فكرة تقسيم كيان آل سعود إلى قسمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر و بعد تنامي نفوذ القاعدة عالميا و ثبوت تورط سعودي في كل العمليات الإرهابية ففضلا عن المراجع الوهابية التي تغذي فكر الإرهابي فالتخطيط و التمويل و التنفيذ يكون في أغلبه سعوديا ، و بعد غزو العراق كانت الظروف مواتية لقذف فكرة التقسيم إعلاميا و الزيادة في ضخها و إعداد المواطن السعودي نفسيا لذلك عبر تقارير البنك الدولي و المنظمات الحقوقية والضغط الإعلامي الذي زادت وتيرته أكثر عما يثيره عن الوضع الاقتصادي بالمملكة و الديمقراطية وحقوق الإنسان (....حق الشيعة... والمرأة... و العمالة الوافدة ...وحق المسيحيين في بناء دور العبادة وممارسة شعائرهم بحرية ...)
إن من بين الحلول الجدية التي تندرج على قائمة استراتيجيات صناع القرار بالبيت الأبيض هو فصل الجزء الشرقي الغني بثروته النفطية و إقامة كيان شيعي هناك، فالشيعة بتلك المنطقة هم أكثر الناس استعدادا للتمرد على الفكر الوهابي الذي أهانهم ومسح بكبريائهم على الغبراء لعقود و أجيال طويلة، الوهابية تكفرهم و تعتبرهم خارجين عن الملة و أنهم خدم للسخرة و حطب جهنم كاليهود و النصارى، شيعة المملكة والبالغ عددهم زهاء مليوني نسمة مستعدون أكثر من أي وقت مضى للتعامل مع من ينتقم لهم من آل سعود الذين نهبوا و سرقوا ثروتهم وتركوا أهل المنطقة لا يلوون على قشرة بصلة ، فقد قال عنهم ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب و ابن باز أن من شك في كفرهم فهو كافر، جدير بالذكر أن شيعة السعودية محرومون من التمثيلية داخل مؤسسات الدولة والإعلام و لا حق لهم البتة في المناصب السيادية مهما كانت قدراتهم العلمية والمهنية ..
أما منطقة الحجاز بما فيها الأماكن المقدسة فلدى الأسرة الحاكمة بالسعودية تخوفات كبيرة أقرب إلى اليقين منها إلى الاحتمالات ورسم السيناريوهات في أن يتم منحها للهاشميين لرد الاعتبار لأهل الحجاز الذي مرغ عبد العزيز بن سعود شرفهم و عرضهم في أواخر العشرينيات من القرن الماضي بتواطؤ مع شيوخ الوهابية الحنبلية ونكث بوعوده كلها لأشراف و أعيان الحجاز بخصوص استقلاليتهم و تدبير شؤونهم ....

لكن السؤال الذي يطرح بشدة ،هل ستكون إيران طرفا يعتمد عليه في اللعبة و شريكا في تقسيم الكيان السعودي وفصل شرقه عن وسطه و غربه و إبعاد الوهابية عن المشهد السياسي؟؟ وإذا كان الجواب بنعم فما هي حصة وغنائم الملالي ؟؟ أم أن طهران ستتلقى ضربات موجعة لكي تنشغل بها و يبقى المقص في يد العم سام لكي يفصل على مزاجه و هواه وما يمليه عليه ضميره و إنسانيته و انشغاله بكرامة الإنسان بالقطيف و الاحساء و الحجاز ؟؟؟





#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية..
- الميامون بمؤسسة اتصالات المغرب
- النظام السعودي يحمل السيف في يد و النص الوهابي في يد
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة يا سليلي السحت .. ...
- اليهود هم من كان وراء افتعال أزمة دارفور!!!.
- مساءك أنا
- - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة -.....
- القذافي يطالب الغرب بتعويضات
- نصارى بالسعودية...
- النصارى بالسعودية
- العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبد الحميد - دولة شيعية عاصمتها الذمام و حجاز تحت حكم الهاشميين