كلمات متقاطعة

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 662 - 2003 / 11 / 24 - 03:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

عموديا:
اسم من ثلاثة حروف يدل على  تفاعل كيماوي  ذو حدين  يهب الطاقة ويحرق الاشياء ..ونار في الولاية الاميركية المحترقة وجدت منً يطفئها ونار العراق لاتزال مستعرة ..ومن نار ينور اشتق الاسم نوري ..ونوري الباشا اسم معروف كان أول رئيس حكومة للملك فيصل الاول واخر رئيس حكومة  للملك فيصل الثاني ساهم بقيام أقوى حلف عسكري في الخمسينيات ضد ماسمى حينها بالمد القومى العربي لكن الحلف لم يستطيع اسعافه صبيحة يوم تموزي من عام 1958 فهرب متنكراً  بعباءة نسوية  لم تسعفه كذلك من الوقوع بيد العسكر الغاضبين على الباشا وملكه.

اسم لمقياس نحتسب منه مامضى من الاحداث وما سياتي منها ..وهو البعد الرابع حسب مفاهيم اينشتاين  والمعلم الاول حسب اخر تعريفات كاتب عراقى ساخر..” الزمن يتغير وعلينا أن نتغير. أول التغيير أن العراق أنقلب، رغم إرادة الجميع من حال إلى حال .من حال الفاشى الى حال المحتل.”

فعل ثلاثى يدل على قيام الانسان والحيوان بطرح الماء الزائد من جسمه  ففى بقاءه سموما تهلكه  والاسم منه "بول"  وهو اسم   لرجل يتقاضى مليونين دولار سنويا  لقاء اداءه البطىء في استتباب الامن والاقتصاد والديمقراطية في العراق  ..وكلية بحجم حبة  الباقلاء  تعمل بسرعة تفوق سرعة المستر بول الاف المرات..بول المتخصص بمكافحة الارهاب ..أمسى مرهوبا..او مرعوبا ..او ربما ..مقلوبا. .

اسم لمهنة انسانية سامية  غايتها انقاذ المريض من مرضه واعتلاله ..أطباء البشرية رسل السلام الطيبين  لهذا تهتم بهم الدول وتصرف مبالغ هائلة لأعدادهم لكن الغريب انهم ينصرفون للتنظير السياسى حينما يتقاعدون مثلما يفعل طبيب عراقي يحمل الجنسية البريطانية لاهم له سوى تدبيج المقالات والتبشير بالديمقراطية الغربية اتخم مواقع الانترنيت بطروحاته واخرها السينورياهات الاربعة السوداء...الغريب انه لم ينشر لابناء  شعبه  اي مقالة طبية تفيدهم في هذه المحنة الكبيرة!!

فعل امر بمعنى "اشكر" واحمد ويحمد العبد المؤمن ربه في السراء والضراء  لكن هناك من لايحمد الا ولي نعمته أما دكتور الرياضيات يستلها من تحت جذرها السابع فيقول" ودائما هناك من يفكر ببدائل هذه طبيعة السياسة الأميركية وليفكروا ببدائل وليأتوا بمن يعتقدون وأنا لا أعتقد أن الشعب العراقي يرضى بأي فئة تفرض عليه من قبل الأميركيين ولا يستطيعون تسليم السلطة إلى فئات هي دخيلة على الشعب العراقي " اذن كيف يريد ان يرضى العراقيون  به مفروضا من قبل الامريكان عليهم؟؟؟اشكر واحمد ربك واحذر لئلا تستدير العجلة الاميركية نحوك لانه يقال انك  احد الذين ورطوها بدخول العراق.

فعل ماضى  بمعنى أقعد..ومنه اشتقت المجالس لان روادها يتداولون الامور المختلفة  جلوسا ..فهناك مجلس للعلم ..ومجلس للفقهاء ومجالس للادباء وللعلماء ..كلها اثمرت خيرا على مر العصور  على كثرة روادها الا مجلس الحكم العراقى الانتقالى فعلى قلة  عدد اعضاءه بقى ستة اشهر يرواح في مكانه.. ويقال انهم مشغولون بترتيب مصالحهم الشخصية. ولا يكفون عن التناحر فيما بينهم..لهذا فان البساط قد يسحب من تحت اقدامهم..ويعود كل منهم سالكاً طريق العودة من حيث أتى..

اسم مصدري  للدلالة على عدم الاتفاق ..يقال ان العرب اتفقوا على ان لايتفقوا ..فهم في اختلاف دائم يبرعون في أظهاره واعلانه واشهاره والتحدث به وعنه ولايستر هذه العورة غطاء ولا حياء..حمى الاختلاف صارت تسرى في العقول العربية ..وصاروا بسسب الاختلاف اكباش يسهل نحرها حتى من قبل الخصيان والجبناء ..تمسك السراب وتشرب منه  ولن تمسك لحظة تاريخية يتفقوا فيها بشبه اجماع ..الحمى التى سرت في سلوك رجال السياسة وصلت لفئة العلماء العراقيين المهاجرين والموجوعين  ألما فتفرقوا الى طوائف ثلاثة  بين من يدين النظام ويتهمه بامتلاك الاسلحة النووية وطائفة تبرا النظام وطائفة اخرى تتفرج  بصمت ولا مبالاة ..والكل ينتظر ان توكل اليه مهمة تملأ جيوبه دولارات !!

افقياً : كلمة بمعنى لاتبدو في الافق بارقة أمل!!

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل