أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - اتحاد الكسّاب العرب والتطاول على الشرعية














المزيد.....

اتحاد الكسّاب العرب والتطاول على الشرعية


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 02:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مرة اخرى يخرج علينا المكتب الدائم لاتحاد الادباء والكسّاب عفواً الكتّاب العرب وعلى لسان امينه العام محمد السلماوي بمغالطات وافتراءات وتخرصات نشم منها رائحة المناورات السياسية الرخيصة والاملاءات المدفوعة الثمن في محاولة للاساءة الى ادباء وكتاب العراق والتشكيك بوطنيتهم وتنصيب نفسه ومكتبه (الدائم) وصيا على المثقفين العراقيين وكأنه هو من يمنحهم الشرعية متناسيا ان فاقد الشيء لا يعطيه وهو لا يمثل كل المثقفين العرب اولا ، كما ان اتحاده هو المطعون بشرعيته للاسباب التي سنورد بعضها ،علاوة على ان اتحاد ادباء وكتاب العراق لا يمثل العراقيين العرب فحسب بل هو يحتضن من الادباء والكتاب الاكراد والتركمان والسريان والاشوريين وغيرهم ممن يحق لنا نحن العراقيون ان نفاخر بهم وبإبداعاتهم الامم ونبزّ باقلامهم الحرة الشريفة عيون الحاقدين والحاسدين ، وعليه فان على السلماوي واتحاده ان يستفيقوا ويعيدوا حساباتهم ويتقبلوا الواقع الجديد والحقيقة التي يجب ان يفهموها وهي ان الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق هو كيانٌ مستقل وممثل شرعي لأمة لها ثقافتها وحضارتها وتاريخها الابداعي المشرق، انها الأمة العراقية التي علمت الامم كيفية كتابة الحرف ، ولقد رد اتحاد هذه الامة على لسان رئيسه الاستاذ فاضل ثامر ببيان يشجب ما أورده السلماوي ويدحض بالحقائق والوقائع والوثائق ما ذهب اليه مثلما اوضح موقفه الثابت والصريح اتجاه ما ورد فيه من مغالطات تؤكد العداء المكشوف للشعب العراقي وخياره الوطني ، وهنا نود ان نقول للسلماوي ومن معه: ان طفل العراق قد رفض الاحتلال فكيف بمثقفيه ومفكريه ونخبه ؟! كما ان شعب العراق كله مقاومة فلقد قاومنا التقسيم والطائفية والشوفينية والارهاب بكل اشكاله ولا نسمح له ولا لغيره ان يعلمنا الوطنية بل نحن من نعلمه معاني الثورة بوجه الاستبداد والاستعباد والشمولية المقيته التي يسيرون في ركابها وينهلون من ثقافتها السمجة ويتغنون بمفاهيمها البائسة ورموزها المستبدة ويعجزون عن رفع اصواتهم بوجه اصنامها، والسلماوي يعرف من هم العراقيون ، انهم الذين طالما دافعوا وحموا في معارك المصير ، ثم نتساءل اية مقاومة تلك التي يدعوا الى دعمها هو ومن يدفعه لذلك ؟ أهي حثالات الحشاشين التي تفجر نفسها في الاسواق الشعبية لقتل العراقيين دون تمييز ؟ ام العاهات التي تحرق الثقافة والحضاره وتهدم المساجد والعماره من اصحاب العقول العفنة واللحى النتنة و (الدشاديش) التي تستحي منها ثياب العاهرات ، اما قول السلماوي بان اتحاد ادباء وكتاب العراق قد تشكل في زمن الاحتلال فنحن نتساءل- مع احترامنا ودعمنا للاخوة الفلسطينيين ولقضيتهم العادلة ، والكل يعلم ان فلسطين تحررت على ايدي العراقيين مرتين وهم مصرون على ان يجوسوا الديار ثالثه – هل ان اتحاد ادباء وكتاب فلسطين تشكل في زمن الخليفة الثاني عند فتحه بيت المقدس ؟! أم أنّ العلم الذي يحمل نجمة داود والذي يرفرف فوق رأسكم ورأس جامعتكم هو علم دولة بني العباس ؟ وهل أنّ قاعدة السيلية يقطنها العدنانيون ؟ أم أنّ قاعدة الظهران هي مضارب بني عبس ؟ أم أنّ المنامة التي اقمتم فيها اجتماعكم الاخير هي مقر لقيادة القوات الوسطى لجيش طارق بن زياد ؟ وهل أنّ اراضي الجولان يحكمها بني حمدان ؟ وهنا نتحدى السلماوي وصنوه علي عكلة عرسان ومن معهم ان يقيموا ملتقى ثقافي فيها بينما ها هي النجف الاشرف قد اختيرت عاصمة للثقافة الاسلامية ،كما نتساءل هل ان ارض الكنانة لم تمسها احذية (اخوة مادونا) في المناورات العسكرية التي تجري عليها سنويا ؟! ثم من اين مرت بوارج الامريكان ومعداتهم الحربية لضرب العراق وشعبه ، أليس من خلال قناتكم السويس لرفع مدخولاتها ومن خلال مياه العرب الاقليمية واراضيهم ؟ فأين انتم من كل هذا ؟ واين كنتم عندما كان ابن (طشاشة الخرز) يقذف بخيرة مثقفي العراق الاحرار في زنازين محابسه واحواض تيزابها ويلاحق عمالقة الشعر وجهابذة الفكر والادب فيسقط الجنسية عن شاعرنا الجواهري ويطارد مبدعنا صاحب (أعربٌ انتم اولاد القحبه؟) مظفر النواب ويقتل المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر ، ولماذا لم ترتفع اصواتكم وتجرد اقلامكم يومها ؟ ألأنّ افواهكم قد سال لعابها لكوبونات النفط المجانية والدولارات المسروقة من خيرات شعب العراق تأكلونها سحتا حراما مقابل التطبيل والتزمير لبطلكم المهزوم ومهيبكم (الردن) نزيل الحفرة ؟.. اما قولكم بانكم تلقيتم الشكاوى من بعض الادباء والكتاب العراقيين مدعين بان الاتحاد لا يمثلهم فهؤلاء تعرفونهم ونعرفهم نحن ، انهم جوقة الطبالين المنافقين المهزومين من غضب الشعب الذي رفضهم ولفظهم ممن مجّدوا وألّهوا الطاغية المقبور بأقلام كان مدادها دماء الابرياء من شعب العراق ، والاخرين من حمالي حقائب سيدهم الأمّعة الاخرس عدي والذين كانوا يرقصون له على انين ثكالى وارامل وايتام احرار العراق وهم الذين يعتاشون اليوم على ما سرقوه من اموال العراقيين ، وهم الرخيصون من بائعي الحرف والقصيدة في سوق الرذيلة من شعراء الگدية وطلاب (العفية) وادباء التملق والتلفيق وكتاب المضيرة والتصفيق والذين ان استقبلتموهم فهنيئا لكم بهذا الأكاف ، هؤلاء الذين كان الأولى بهم ان يعتذروا لشعب العراق عن كل حرف كتبوه لسيدهم وعصابته لا ان يطنطنوا هنا وهناك محاولين الالتفاف على الشرعية والاساءة لادباء وكتاب العراق الوطنيين الشرفاء ، وبعد كل ما تقدم لا يسعنا الا ان نقول لكم ملء فينا : بانكم بدون العراق تبقون (ناقصين) وتبقى شرعيتكم ناقصة مثلما نخص بتقديرنا العالي الشرفاء من الادباء والكتاب الذين وقفوا مع العراق وشعبه وناصروا قضيته الشريفة ، اما الذين ارتضوا لأنفسهم ان يتقوقعوا في الخندق المعادي له فنردد في وجوههم قول الشاعر:
لو كنتَ ذا لبٍّ لما عاديتني
ايّها الجاهل ما هذا الحمقْ



#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوفسايد رباعي
- تسييس القضاء والمناورات البائسه
- تنبؤات كيمياويه
- كوليرا في زمن الكوليرا
- برلمان الكيا والتهديدات التركية
- مشاهد من احلام الفوضى
- خارج نطاق التغطية
- حل المليشيات .. مسؤولية من ؟
- الخطة الأمنية والتقويم الضوئي
- العملية السياسية ومسلسل الانسحابات
- ظاهرة تبرير الجريمة آفة اخطر من الجريمة
- إرهاصات عاشق
- حديث المقاهي
- من ذاكرة مفصول سياسي
- مظاهرات الديمقراطية وديمقراطية المظاهرات
- حمادي الحمد والفساد الاداري
- فيروز
- حدثني ( القصخون )
- حصانة برلمانية ام صكوك غفران ؟
- راهي مشلوع واجتثاث البعث


المزيد.....




- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - اتحاد الكسّاب العرب والتطاول على الشرعية