عبد الرحيم محمود
الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 08:56
المحور:
الادب والفن
ماذا أقول وقد غدت أحداقي
مأسورة في صدرك الخفاق
وغدت عيوني لا تريم عيونها
والشـَّعر أصبح مالكا أعماقي
وتأودت أغصان همسك من فم
فطغت براكين من الأشواق
هل كان ذنبي أنني في شاطئ
يأتيه موج مالئ ٌ آفاقــــي
من خصر هيفاء غدت في مهجتي
نبضا يسبـِّح قدرة الخـــلاق
أخفيت عينا لو رأيت جمالها
لأضعت في موج الهوى أطواقي
يا ليلكي الموج إني عاشـق
أيحب قلبك دمعة العشــــاق
ويلذ قلبك أن تسافر موجــة
يأتي إلي بنوئها إغراقــي ؟
يا كليوبترا أنت نار في دمي
لـِمَ تمنعين عن الزهور عناقي ؟
هل تسمحين لورد ثغرك موجة
تسقيك من نهري شفاه الساقي ؟
في ناهديك رأيت كل جداولي
وزوابعي في مائها الرقراق
فمتى أكونك تلتقي أرواحنا
في حضن نبع ثائر دفاق
ومتى نكون توحدا لا ينتهي
وبحضن صدرك رائع الميثاق
من رمشك المجنون ساحر ريشتي
ومن الضفائر أجمل الأوراق
لأقول إني في هواك متيم
فترفقي يا أجمل الأحداق
جرحي عميق لن يجف نجيعه
إلا بشرب رضابك الترياق !!!
#عبد_الرحيم_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟