أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - دموع حارة على قبر صديقي الدكتور حيدر عبد الشافي














المزيد.....

دموع حارة على قبر صديقي الدكتور حيدر عبد الشافي


عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


وقف القلب الكبير
وانتهى نش الصقور
هاله الشعب شظايا
ليس يدري ما المصير
مات إحباطا ويأسا
من سياسات الأمير
كتم الغيظ بقلب
عندما تاه المسير
يا صديقا عشتُ فيه
صِدْقــَه مرّ العصور
شرّف الكرسيّ لما
كان للناس السفير
ترك المنصب حالا
رافضا شاهد زور
كم شكا لي من أمور
قتلت تلك الأمـــور
قال لي قد خادعوني
في ألاعيب تــــــدور
كنت في مدريد نسرا
والعصافير تطيـــــر
نحو بيع الأرض طوعا
بحسان أو خمـــور
أيهـــــــا الصقر تمهل
شعبك اليوم كسير
فقت في الصدق قطاة
عشت للشعب الفقير
عشت للمسكين قلبا
وحنانا للأسيــــــــر
وعطاء دون حـــــد
عشت لليوم الأخير
لم تعش يوما خداعا
حيثما كنت تسيــــر
يدك البيضاء صينت
عن رشى كل حقير
لم تمد الكف يوما
لقليل او كثيــــــر
وتحديت كثيــــرا
كي ترى شعبا يثور
كنت للشعب إماما
ثم قنديلا ونــــــور
كنت للثورة عنوانا وللشعب الشعــــور
وزهدت المال من سحت ولو كان النقير
بقي الرأس يطول الشمس في عالي الأثير
أيها الطود سلامـــا
لك من شعب ضرير
فقد الدرب وقادته عصابات الشرور
غاب أُسْـد الغاب عنه
وغدا الذئب وزير !!
وطن قد قسموا الشبرين : خيشا وحرير
بين قومين ، الكراسي
عندهم عرش وثير
لو رحلت اليوم عنا
عشت مرتاح الضمير
نحن يا حيدر صرنا
كقطيع ، وشعير
همنا نشبع بطنا
من فتات من سعير
وطن صار يتيما
قطعوا منه الجذور
صار للثروة دربا
صار كرسيا يدور
صار في البنك رصيدا
وجميلات النحور
صار كأسا من دماء
وحصارا خلف سور
لك يا حيدر إكليلا من الغار الوفير
نم قرير العين يا أغلى صديق في القبور






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سيدتي : أنت لي
- حياة ......... القهر
- يا سيدتي : سأظل أحبك رغم قرارات السلطان
- حبيبتي ، هل يرضيك عذابي ؟؟
- fatin المكرمة
- إلى حبيبتي النائمة
- حب لم يسبق له مثيل
- رسالة محترقة من دفتر قديم ممزق
- جدلية الحظ في الحب في زمن الجواري
- من الذي أغضب القمر ؟؟
- أشباح بلا أرواح يا خائفة !!
- من نهر البارد للقدس شلال الدم !!
- عيناك بحيرة عشق !!
- دموع متجمده في عيون حزينة !!
- قصيدة لزيتونة في الزمن المر !!
- نخلة عراقية رافعة رأسها !!
- رسالة لامرأة مجنونة جدا
- ليل العاشقين طويل


المزيد.....




- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - دموع حارة على قبر صديقي الدكتور حيدر عبد الشافي