أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - حبيبتي ، هل يرضيك عذابي ؟؟














المزيد.....

حبيبتي ، هل يرضيك عذابي ؟؟


عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


يا حلوة العينين ضاع زمانـــــي
ونسيت في أحزانه أحزانـــي
وتزاحمت أحداث أيامى لظـــى
وطغى المحيط بموجه النيراني
لما عشقتك زارني كل الندى
وسقت شفاهك سحرها ريحاني
وتعانقت أغصان حبك فارتوى
قلبي وسار مرفرفا شرياني
من همس ثغرك قد صنعت جداولا
فيها عناقيد بلا أغصان
لونت عمري بالسنابل والهوى
فتغازلت في ضوعها ألواني
في شعرك الليلي بت محلقا
وصنعت من أحلامها جنحاني
وصنعت من حلو الجدائل زورقا
وكتبت فوق إطارها عنواني
وسبحت من فوق السحاب لألتقي
عينيك عند نسائم الأفنان
منك الجمال له لذيذ منابع
والعمر فيك يمر شبه ثوان
في شطك المجنون طالت وقفتي
ونسيت في آفاقه شطآنـــــي
لو تعلمين لنبع عينيك التي
من سحرها قد همت في أحزاني
ماذا أقول إذا حنيني فاض بي
ومن المرارة والعذاب سقاني
جددت آلامي وكنت نسيتها
لما مررت كوردة البستان
فغفا فؤادي بين جفني لوزة
تغفو البراعم في هوى الرمان
كيف الحياة بلا جفونك تنقضي
وتنام عيني في حزين جمان
من يوم أسرك بت في حضن الجوى
ولذيذ نومي خانني وجفاني
هيا ارحمي قلبي ففيك غرامه
وفيك كل تلوعي وحنانــي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- fatin المكرمة
- إلى حبيبتي النائمة
- حب لم يسبق له مثيل
- رسالة محترقة من دفتر قديم ممزق
- جدلية الحظ في الحب في زمن الجواري
- من الذي أغضب القمر ؟؟
- أشباح بلا أرواح يا خائفة !!
- من نهر البارد للقدس شلال الدم !!
- عيناك بحيرة عشق !!
- دموع متجمده في عيون حزينة !!
- قصيدة لزيتونة في الزمن المر !!
- نخلة عراقية رافعة رأسها !!
- رسالة لامرأة مجنونة جدا
- ليل العاشقين طويل


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم محمود - حبيبتي ، هل يرضيك عذابي ؟؟